إيرتل أفريقيا تتعاون مع WebEngage لإدارة القيمة الرقمية ل 150 مليون مشترك
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت إيرتل أفريقيا، مجموعة الاتصالات الرائدة التي تضم أكثر من 150 مليون مشترك في 14 دولة أفريقية، عن تعاونها مع WebEngage بهدف دعم جهود المجموعة لإدارة قاعدة عملائها الرقمية.
وتمثّل إيرتل ثاني أكبر مزود لخدمات الاتصالات في القارة الأفريقية، وتضم أكثر من 60 مليون مستخدم بيانات وأكثر من 150 مليون عميل.
كما توفر إيرتل للمستخدمين إمكانية تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول، فضلاً عن مجموعة من الخدمات الترفيهية والرقمية، وذلك انطلاقاً من رؤيتها الرامية إلى ردم الفجوة الرقمية وتعزيز الشمولية المالية في أفريقيا.
ويتيح التكامل مع WebEngage لإيرتل إمكانية مراقبة أنشطة المستخدمين بأسلوب عالي التخصيص، مع تعزيز مستويات الاحتفاظ بالعملاء والتفاعل معهم. وتمتد هذه الشراكة لتشمل إيرتل موني وسمارت كاش في نيجيريا، بالإضافة إلى إيرتل تي في، مما يوفر تجارب رقمية مخصصة وسلسة في الموقع الإلكتروني والتطبيق ومنصات ميتا وجوجل، بالإضافة إلى القنوات التقليدية مثل الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني.
قالت بريا ثاكور، النائب الأول للرئيس لشؤون المنتجات والخدمات الرقمية لدى مجموعة إيرتل أفريقيا: "استكملنا اعتماد منصة بيانات العملاء من WebEngage خلال فترة ثلاثة أشهر. واليوم، تعمل المنصة على رصد أكثر من 600 إجراء للمستخدمين في الأسواق الـ 14 جميعاً، فضلاً عن تطوير قائمة عملية من فئات العملاء الرقميين. وتم طرح أكثر من 30 تجربة عملاء مخصصة تضم أكثر من مليون مشترك، وتسهم في تعزيز عمليات الشراء بنسبة أكثر من 30%.
ويتمثل هدفنا في تحسين مستويات القيمة الدائمة للعميل من خلال توفير مجموعة من العروض المخصصة عبر القنوات التي تلبي الاحتياجات الخاصة لعملائنا. وتستند إدارة قاعدة العملاء الرقمية في تطبيق ماي إيرتلإلى حلول WebEngage، والتي تعزز التفاعل مع العملاء، وتسهم في زيادة انتشار حلول الدفع وتحويل الأموال عبر الهاتف المحمول والخدمات الرقمية الأخرى. ونؤكد على ضمان خصوصية العملاء بشكل كامل على امتداد جميع هذه الخدمات".
قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في الأسواق الناشئة (الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ) لشركة WebEngage: "تسرنا الشراكة مع إيرتل أفريقيا لدعم مساعيها في مجال إدارة القيمة للعملاء. وسنوفر للمجموعة إمكانية التفاعل المباشر مع العملاء عبر القنوات المملوكة والمدفوعة والرقمية، وذلك من خلال منصة بيانات العملاء المتطورة الخاصة بنا، وأدوات التحليل الحديثة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وقدراتنا المخصصة. كما طورنا العديد من حالات الاستخدام بهدف زيادة معدل استخدام التطبيق، والحفاظ على العملاء على القنوات الرقمية، وتحسين مستويات القيمة الدائمة للعميل. وستتعاون فرق نجاح العملاء الخاصة بنا في نيروبي ودبي مع الفرق العاملة لدى شركة ومجموعة إيرتل بهدف تسريع وتيرة تنفيذ هذه الشراكة".
وتعكس الشراكة بين الجانبين التحول الرقمي الذي يشهده قطاع الاتصالات على نطاق واسع، حيث تسعى شركات الاتصالات للتحول إلى شركات قائمة على التكنولوجيا من خلال التعاون مع مزودي الحلول المبتكرة مثل شركة WebEngage. وتتمكن شركات الاتصالات من تحقيق التميز في مجال التحول الرقمي بفضل فهمها العميق لتجارب العملاء، وقدرتها على قياس نجاح التجارب المميزة للعملاء في مختلف القنوات، بما فيها التقليدية والرقمية ووسائل الإعلام المدفوعة والمملوكة والأطراف الثالثة.
وتتعاون WebEngage مع أكثر من 800 شركة حول العالم في قطاعات البيع بالتجزئة والتعليم والتمويل والمطاعم والمشروبات والإعلام والنشر والرعاية الصحية وغيرها، وذلك للاستفادة من قدرات WebEngage الاستثنائية في مجال برمجيات التسويق كخدمة حول العالم. كما أسهمت شراكات WebEngage المتنوعة في تحقيق نتائج مذهلة على صعيد تجارب العملاء والإيرادات التشغيلية والتحول الرقمي. ومن خلال الشراكة مع إيرتل أفريقيا تسعى WebEngage إلى تحقيق أثر مميز على الصعيدين المالي والاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم السبت، إن الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات إلى القطاع يؤدي إلى عواقب وخيمة على أكثر من مليون طفل.
وذكر بيان أصدره الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه منذ الثاني من مارس، لم يسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة، وهو أطول فترة لحصار المساعدات منذ بداية الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وقالت اليونيسف إنه دون هذه الأساسيات، من المرجح أن تتصاعد حالات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الحالات التي يمكن الوقاية منها، مما سيؤدي إلى زيادة في وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.
وقال إدوارد بيجبدير المدير الإقليمي لليويسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -في البيان- إن الوكالة لديها آلاف من الحمولات من المساعدات تنتظر دخولها إلى القطاع.
وتابع: "معظم هذه المساعدات منقذة للحياة - ولكن بدلا من أن تنقذ الأرواح، هي في المخازن".
وأضاف"يجب السماح بدخولها فورا. هذا ليس خيارا أو عملا خيريا؛ بل هو التزام بموجب القانون الدولي".
وحذرت يونيسف من أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد حيث تم إغلاق 21 مركزا للعلاج، تمثل 15% من إجمالي المنشآت الخارجية، بسبب أوامر النزوح أو القصف.
ولفت البيان إلى أن هناك كمية كافية فقط من الحليب الصناعي الجاهز للاستخدام (RUIF) تكفي لـ 400 طفل لمدة شهر. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 آلاف رضيع تحت سن ستة أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، مما قد يضطر الأسر إلى استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة. وفي الوقت نفسه، اضطرت اليونيسف أيضا إلى تقليص الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم في مجال الألغام وإدارة حالات حماية الأطفال بسبب الأعمال العدائية المستمرة والنزوح.
كانت يونيسف قد بدأت خلال وقف إطلاق النار في إصلاح الآبار والنقاط المائية الحيوية، لكن انهيار الهدنة يعني أن العديد منها لا يزال لم يتم إصلاحه أو معرض لمزيد من الأضرار.
وأشارت الوكالة إلى أن الوصول إلى مياه الشرب لمليون شخص، بما في ذلك 400 ألف طفل، قد انخفض من 16 لترا للفرد يوميا إلى ستة لترات فقط. وإذا نفد الوقود، قد ينخفض إلى أقل من أربعة لترات، مما سيجبر الأسر على استخدام مياه غير آمنة ويزيد من خطر تفشي الأمراض، خاصة بين الأطفال.
وقال بيجبدير: "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية احتياجات الناس الأساسية على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي."
وتابع "يشمل ذلك مسؤوليتها القانونية في ضمان تزويد الأسر بالغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من الإمدادات الأساسية التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة".
وتواصل اليونيسف وشركاؤها الحفاظ على وجود حاسم في غزة، ودعوة الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية عبر قطاع غزة بحرية.