إيداع مرتكبي جريمة ذبح ممرضة بعين النعجة حبس الحراش
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة حسين داي بالعاصمة اليوم الأربعاء، بايداع متهمين اثنين موقوفين رهن الحبس المؤقت على ذمّة التحقيق. لضلوعهما في جريمة قتل فظيعة، راح ضحيتها ممرضة تعمل لدى طبيبة مختصة في الأمراض الجلدية. الكائن مقر عيادتها بمدينة عين النعجة.
وحسب مصادر ” النهار” فإنه تمّ متابعة المتهمين الموقوفين، في إطار التحقيق بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وجناية السرقة.
وتم وتوقيف المتهمين الجناة، بعدما أمرت نيابة محكمة حسين داي بفتح تحقيق في ملابسات الجريمة، التي اهتز لها سكان الحي، بتاريخ 13 جوان الجاري الموافق ليوم الخميس من الأسبوع الفارط، أيام قليلة فقط عن حلول عيد الأضحى المبارك.
وحسب ذات المصادر فإن المتهم الرئيسي ،تربطه علاقة غرامية بالفتاة المجنى عليها، بحيث أنكر خلال مجريات التحقيق الإبتدائي، ضلوعه في عملية القتل، واعترف بأنه معتاد زيارة الضحية بالعيادة موقع الجريمة، بحكم العلاقة العاطفية التي بينهما.
كما أكدت ذات المصادر، فإن المتهم تم التوصل اليه وتوقيفه، بعد رفع البصمات من مسرح الجريمة، خلال عملية التدخل لانتشال جثة المرحومة، غير أن المتهم أكد أن البصمات المرفوعة، ليس لها علاقة بجريمة القتل، لكونه معتاد التردد على العيادة لمواعدة الضحية.
وفي انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق من حقائق جديدة، عن السبب الرئيسي لارتكاب الجريمة، والتي ارتبطت بعملية سرقة بداخل العيادة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خاص| طارق الشناوي يدافع عن "معاوية": النقد معتاد.. وحاتم علي ترك فراغاً
منذ الإعلان عن مسلسل "معاوية"، وهو يواجه موجة واسعة من الجدل، ازدادت حدتها مع بدء عرضه خلال الموسم الرمضاني الحالي، حيث انقسمت الآراء بين من يراه عملاً جريئاً يتناول مرحلة مفصلية في التاريخ الإسلامي، وبين من يوجه له انتقادات حادة تتعلق بالطرح الدرامي والمعالجة الفنية.
وكما هو متوقع مع أي عمل تاريخي يتناول شخصيات وأحداثاً حساسة، تعرض المسلسل لفحص دقيق وانتقادات تتعلق بالدقة التاريخية، وأسلوب الحوار، والتفاصيل البصرية، مما فتح باب النقاش بين الجمهور والنقاد.
وفي هذا السياق، تحدث الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات لـ"24"، عن أسباب هذا الجدل، كاشفاً رؤيته لأبرز النقاط الخلافية في العمل، ورد على التعليقات التي تناولت تأثير غياب المخرج الراحل حاتم علي عن الساحة الفنية.
أكد طارق الشناوي أن الجدل حول المسلسل لم يكن مفاجئاً، بل كان متوقعاً منذ الإعلان عنه، لكنه أصبح أكثر حدة بمجرد عرض العمل، إذ أصبح هناك مادة حقيقية يمكن تقييمها وانتقادها.
وأوضح الناقد الفني أن هذا أمر معتاد في الأعمال التاريخية، خاصة أن بعض الفترات التاريخية تحظى بحساسية خاصة تجعلها عرضة لتباين وجهات النظر.
انتقادات التفاصيل
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موجة من الانتقادات، طالت أزياء الشخصيات التي اعتبرها البعض غير ملائمة لهذه الحقبة، فضلاً عن ملاحظات حول اللهجة المستخدمة في الحوارات.
وفي هذا السياق، شدد طارق الشناوي على ضرورة الاهتمام بأدق التفاصيل عند تقديم عمل تاريخي، سواء في الأزياء أو اللغة أو الديكورات، مشيراً إلى أن اللغة العربية الفصحى ليست ثابتة، بل تختلف من عصر إلى آخر، وهو ما يفرض على صناع الدراما إجراء مراجعات دقيقة، لضمان تقديم صورة أقرب للواقع.
رد طارق الشناوي أيضاً على التعليقات المتداولة، حول افتقاد الدراما العربية للمخرج الراحل حاتم علي، معتبراً أنه كان أحد أبرز الأسماء التي لمعت على مدار سنوات طويلة في إخراج الأعمال التاريخية، والتي حقق معظمها نجاحاً وانتشاراً كبيراً، مؤكداً أن رحيله المبكر ترك فراغاً في هذا النوع من الأعمال.
مع إحترامي لجميع ممثلين مسلسل #معاوية ولكن لا أحد منهم إستطاع تقديم 30٪ من أداء وقوة ممثلين مسلسل #عمر أولًا لإنها أصبحت أيقونية بسبب الراحل حاتم علي وقوة عمله
ثانيًا الجدية في الأداء ، ماشفتها الا عند وائل شرف والبقية تشعر بس أداء واجب
كلامي عن الشخصيات المُكررة بين العملين فقط pic.twitter.com/fthglb2RQq
واستشهد الناقد المصري بمسلسل "عمر" الذي أخرجه حاتم علي، لافتاً إلى أنه تعرض للانتقاد أيضاً عند عرضه، لكن الناس مع مرور الوقت أصبحوا ينظرون إليه بشكل أكثر إيجابية، وهي ظاهرة متكررة في التقييم الفني، حيث يرى البعض أن الماضي دائماً كان أجمل.
لا أعلم هل مسلسل عمر رفع مستوى الذائقة للمسلسلات التاريخية أم انتهت المسلسلات التاريخية العظيمة بوفاة المخرج الكبير حاتم علي. ضعف في النص والحوار وممثلين لديهم ضعف واضح في مخارج الحروف للأسف مسلسل ضعيف.#مسلسل_معاويه pic.twitter.com/uPh2sExEyL
— ???? ليث الخالدي (@laith_alshded) March 2, 2025أثار قرار العراق بمنع عرض مسلسل معاوية جدلاً واسعاً، حيث جاء القرار استجابةً لاعتراضات من جهات اعتبرت أن العمل قد يثير حساسيات مختلفة، وأكدت الجهات الرسمية أن هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على "السلم المجتمعي"، في ظل الطبيعة الجدلية للأحداث والشخصيات التي يتناولها المسلسل.
⭕️ نرجع ع #مسلسل_معاوية "كارثه تاريخيه"
قصة مُترهله اخطاء تاريخيه كوارث بالديكور ، يشبه عصر المماليك و الفتره المفروض تسبقه بالف سنه
لا سيناريو لا احداث تاريخيه اما الشخصيات و الحوار و طريقة الكلام الي ابداً ما تناسب المرحله
الي سوا المسلسل ما شايف فلم الرساله ! ما شاف…
ورغم أن المنع كان محاولة للسيطرة على المحتوى المتاح للجمهور، إلا أن العديد من النقاد، ومن بينهم طارق الشناوي، اعتبروا أن مثل هذه القرارات لم تعد مجدية في عصر الفضائيات والمنصات الرقمية، حيث أصبح الوصول إلى أي محتوى متاحاً بسهولة عبر الإنترنت.
وأكد الشناوي أن المنع لم يعد حلاً عملياً، بل يجب التعامل مع الأعمال الفنية من خلال النقد والحوار، بدلاً من اللجوء إلى الحجب، الذي غالباً ما يؤدي إلى زيادة الفضول حول العمل وانتشاره بشكل أوسع.
الاداء #مسلسل_معاوية ضعيف للغاية ومحبط لا ممثلين اتقنو الادوار لا مشاهد توصف عصر الخلافة الراشدة لا ترابط وتسلسل في الاحداث ومبالغة في البذخ والترف والحضارة اللي كانت بالشام كل هالامور واخطاءكثيرة اخرى منها التعري والغزل لم تدخلنا حقا في تلك الحقبة ذهنيا كما حدث في #مسلسل_عمر
— AASZ (@AASAK07) March 6, 2025
ويضم مسلسل "معاوية" مجموعة من نجوم الدراما العربية، حيث يجسد لجين إسماعيل دور معاوية بن أبي سفيان، بينما يؤدي إياد نصار شخصية علي بن أبي طالب، وأيمن زيدان دور عثمان بن عفان، وسامر المصري يجسد عمر بن الخطاب، فيما يقدم فادي صبيح دور والد معاوية، وسهير بن عمارة في دور هند بنت عتبة، وأسماء جلال زوجة معاوية.
والعمل من تأليف خالد صلاح وإخراج طارق العريان، وإنتاج MBC بميزانية ضخمة بلغت 100 مليون دولار.