قتيل في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان وعمليات جديدة لحزب الله
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ سيارة في بلدة دير كيفا بقضاء صور جنوبي لبنان، في حين أعلن حزب الله شن هجمات على مواقع إسرائيلية عدة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن استهداف السيارة أسفر عن مقتل شخص.
جاء ذلك بعد يوم من شن مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارات على بلدات عيتا الشعب والعديسة والبرغلية والخيام والوزاني ويارون، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط أكثر من 10 بلدات حدودية.
من جهته، أعلن حزب الله أن مقاتليه هاجموا 9 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وقال الحزب إنه قصف مقر قيادة اللواء الشرقي في ثكنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
وهاجم الحزب بالمسيّرات جنودا إسرائيليين في مستوطنة المطلة وداخل موقع البغدادي، كما قصف مواقع المطلة وجل العلام والراهب والسماقة ورمثا وزبدين.
ونعى حزب الله أمس الأربعاء 4 مقاتلين قضوا في غارات على جنوب لبنان.
مواقف إسرائيليةفي غضون ذلك، قال رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يلتقي رؤساء سلطات الشمال، وهو غير مستعد للالتزام بعودة آمنة للسكان.
واتهم غانتس رئيس الوزراء نتنياهو بالتخلي عن سكان الشمال، موضحا أنه لا يمكن شن حرب بهذه الطريقة.
وفي زيارة للحدود الشمالية قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يملك قدرات كبيرة جدا، وإن من سماه العدو لا يعرف إلا جزءا بسيطا منها، حسب قوله.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في ختام جلسة عقدها مع رئيس هيئة الأركان بشأن الأوضاع الأمنية في الجبهة الشمالية إن إسرائيل ملتزمة بتغيير الوضع الأمني على الحدود الشمالية مع لبنان، وكذلك بإعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من البلدات الحدودية إلى منازلهم.
وأضاف غالانت أن الأجهزة الأمنية تستعد لكافة السيناريوهات المحتملة، وتعمل على استكمال جاهزية الجيش العسكرية البرية والجوية في حال اتسعت رقعة الحرب
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا يوميا مع الجيش الإسرائيلي أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.
ويشن حزب الله والفصائل عملياتهم تضامنا مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لعدوان إسرائيلي خلف قرابة 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"