أعلنت بولندا، أمس السبت، عن وجود تسرب من أحد أنابيب خط دروجبا الذي ينقل النفط من روسيا إلى أوروبا، مؤكدة أنها أوقفت ضخ النفط عبر الخط.

 

الكرملين: "تصريحات بولندا بشأن قوات فاجنر تميل لتصعيد التوتر" بولندا تُحذر من زعزعة الاستقرار بسبب تحركات قوات فاجنر

وقالت شركة بيرن البولندية المشغلة لخطوط الأنابيب إنه تم اكتشاف التسرب بالقرب من مدينة تشوديتش بوسط بولندا من أحد خطي القطاع الغربي من دروجبا الذي يتم من خلاله ضخ النفط الخام إلى ألمانيا.

وأوضحت شركة بولندا أن الخط الثاني يعمل دون أي تغييرات وأنه لا مخاطر صحية على السكان، مضيفة أنها فتحت تحقيقا للوقوف على سبب الحادث.
ولم تذكر ما إذا كان لهذا تأثير على الإمدادات أو الموعد المتوقع لانتهاء أعمال الإصلاح.

وخط دروجبا هو أحد آخر الخطوط التي تسمح بنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وذلك بعد وقف إمدادات الغاز عبر خط نورد ستريم بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

 

تحركات تزعزع الاستقرار 

وفي سياق آخر، قال رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي، الخميس، إن قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تتحرك بالقرب من الجناح الشرقي لدول حلف شمال الأطلسي لزعزعة استقرارها.

وبدأ عدد غير محدد من مقاتلي فاغنر تدريبا مع جيش بيلاروسيا مما دفع بولندا للبدء في نقل قوات يزيد قوامها عن ألف جندي بالقرب من الحدود.

وأعلنت بولندا أنها ستنقل وحدات عسكرية من غرب البلاد إلى شرقها وذلك تحسبا لتهديدات محتملة من مجموعة فاغنر، التي باتت تتمركز في بيلاروسيا.

وكانت وزارة الدفاع البولندية قد أعلنت استعدادها لكل السيناريوهات بعد الإعلان عن مناورات مشتركة بين بيلاروسيا ومجموعة فاغنر بالقرب من حدودها.
وقال أمين عام اللجنة الأمنية في بولندا زبيغنيو هوفمان: اللجنة قررت في اجتماع نقل تشكيلات عسكرية إلى شرق البلاد بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاغنر في بيلاروسيا.
وأضاف: قامت اللجنة بتحليل التهديدات المحتملة، لذا قرر وزير الدفاع ورئيس اللجنة ماريوش بواشتاك نقل تشكيلاتنا العسكرية من غرب إلى شرق بولندا.
وانتقل عدد غير معلوم من مقاتلي فاغنر، التي شنت تمردا قصير الأجل بروسيا في يونيو، إلى بيلاروسيا وبدأوا في تدريب جيشها مما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عن 1000 قرب الحدود.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بولندا النفط روسيا أوروبا تسرب النفط بالقرب من

إقرأ أيضاً:

تعديل قانون النفط: خطوة نحو الإصلاح أم مجرد وعود أخرى؟

أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024

المستقلة/- تعمل لجنة النفط والطاقة النيابية في العراق على مراجعة وتعديل قانون استثمار تصفية النفط الخام لعام 1964، وهي خطوة تُعَد ضرورية بحسب أعضاء اللجنة لجذب الاستثمارات المحلية والدولية. لكن، هل حقًا سيؤدي هذا التعديل إلى تحسين واقع القطاع النفطي في العراق، أم أنه مجرد محاولة لتسويق إصلاحات تُنهي حالة من الجمود المزمن؟

عضو اللجنة صباح صبحي أشار إلى أن القانون القديم يحتوي على شروط غير مشجعة للاستثمار، وهو ما يتطلب تعديلات جذرية. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستحل هذه التعديلات جميع القضايا التي تعيق دخول الشركات الأجنبية؟ التاريخ يوضح أن العديد من المشاريع النفطية الكبيرة في العراق لم تُنفذ بشكل فعّال، مما أثار الشكوك حول فعالية أي مبادرة جديدة.

الدفع الإلكتروني: الإصلاح السريع أم استراتيجية حقيقية؟

في خطوة إضافية نحو الإصلاح، أعربت اللجنة عن دعمها لمبادرة الحكومة لتعميم الدفع الإلكتروني في محطات تعبئة الوقود. على الرغم من أن هذه الخطوة تُعَد خطوة إيجابية نحو تعزيز الشفافية وتقليل الفساد، تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت هذه الإجراءات ستقضي على الفساد المستشري في القطاع النفطي، أم ستبقى مجرد أدوات لتحسين الصورة العامة دون معالجة الجذور الحقيقية للمشكلات.

المخاطر الاقتصادية: الاعتماد على النفط

صبحي حذر من أن الاعتماد المفرط على النفط يخلق مخاطر اقتصادية كبيرة، خاصة في ظل تقلبات الأسعار العالمية. لكن، هل تم اتخاذ خطوات فعلية لت diversify الاقتصاد العراقي وتعزيز الإيرادات غير النفطية؟ إن استمرار التركيز على النفط دون حلول حقيقية لتنويع الإيرادات لن يؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات في المستقبل.

الأسعار المدعومة: استقرار أم إعاقة؟

على الرغم من أن اللجنة حريصة على إبقاء أسعار البنزين المدعومة، فإن هذه السياسات قد تكون عائقًا أمام تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات. هل سيستمر الدعم الحكومي في الضغط على الميزانية، أم سيساهم في تعزيز التنمية المستدامة؟

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست ترصد اختراق ايران الدفاعات الإسرائيلية واصابة منشآت عسكرية واستخبارية
  • بايدن عن لقاء محتمل مع رئيس روسيا: أشك في حضور بوتين
  • البلدية: التعاون مستمر مع الجهات الحكومية لإزالة منشآت قريبة من أنابيب النفط شمالي البلاد
  • قوة صاروخية تحت الأرض.. هل تنجح إسرائيل الدخول إلى منطقة مارون الرأس؟
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة “بريكس” في روسيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» في روسيا
  • بعضها قادر على الوصول لأوروبا.. الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
  • الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب
  • تعديل قانون النفط: خطوة نحو الإصلاح أم مجرد وعود أخرى؟
  • خبراء: نقل الهيدروجين في أنابيب النفط والغاز يحمل 4 مخاطر كارثية