الخارجية القطرية: ندعم الجنائية الدولية بمبدأ المحاسبة ومفاوضات وقف إطلاق النار متوقفة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "إغلاق معبر رفح يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والاعتداء على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة يدعو لتحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية لها".
وبالإشارة إلى نية المحكمة الجنائية الدولية استصدار أوامر اعتقال بحق قيادات في حماس ومسؤولين إسرائيليين، قال الأنصاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، "لا نستبق ما ستقرره المحكمة الجنائية الدولية بشأن طلبات المدعي العام للمحكمة، ولسنا طرفاً في نظام المحكمة الجنائية الدولية"، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه أن التعليق على قرار المدعي العام و لكن "ندعم النهج العام للمحاسبة".
وعن الحالة التي وصلت لها مفاوضات التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة أوضح أن "المفاوضات مجمدة"؛ مشيراً إلى أن حالة الجمود الراهنة في الوساطة لا تمنع من استمرار التواصل مع الأطراف المعنية.
وشدد المتحدث باسم الخارجية القطرية على أنه اجتياح مدينة رفح أمر "غير مقبول ويساهم بشكل مباشر في توسيع دائرة العنف، وسنواصل الوساطة في غزة ونشجع المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين.
وأكد على أنه لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية أمام المساعدات في غزة، وأن وقت وقف ما يجري في رفح وفي قطاع غزة هو الآن وليس في قادم الأيام، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمواجهة كل جريمة من الجرائم في غزة على حدة.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية
أكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، أنهم مستعدون لتقديم الدعم مهما كان حجمه من أجل حماية السوريين بمن فيهم الأقليات والنساء.
وقالت “المقررة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إنه ينبغي على الأمم المتحدة دعم العائلات السورية التي خسرت أبناءها
وتابعت :" قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية"، مضيفة :"نجمع أدلة تخص كثيرا من الشخصيات في نظام الأسد من أجل تحقيق العدالة"
وفي إطار آخر، التقى مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بوفد أميركي، اليوم الجمعة، في أحد فنادق العاصمة دمشق، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا من بينها "قانون قيصر" ورفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب.
وفي وقات آخر اليوم، دعت وزارة الإعلام السورية الإعلاميين المنشقين عن النظام السوري، بسبب انحيازهم للثورة، خلال فترة نظام الرئيس بشار الأسد، بالعودة لصفوف الإعلام لبناء إعلام حر.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم: "إلى الإعلاميين السوريين الأحرار الذين انشقوا منذ بدايات الثورة عن إعلام النظام، وكان انحيازهم إلى الثورة سببًا في ترك عملهم، ندعوكم للعودة إلى صفوف إعلام سوريا الحرة، والمساهمة في بناء إعلام يعكس تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة".