تشير الدكتورة يلينا تيخوميرفا خبيرة التغذية إلى أن الدراق بالإضافة إلى كونه فاكهة لذيذة، له فوائد عديدة.
إقرأ المزيد خبيرة تغذية تكشف خصائص الخوخ المفيدة
وتشير في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن الدراق يحتوي على مواد لها تأثير إيجابي في الصحة والمظهر، لأنه قبل كل شيء مصدر للألياف الغذائية، حيث تحتوى 100 غرام منه على 3 غرامات.
وتقول: "كما هو معروف، تعتبر الألياف مادة ماصة في الأمعاء، فهي تمتص كل ما هو مفيد وتزيل الأشياء غير الضرورية. الألياف لا تهضم، لذلك هي مثالية للراغبين بالتخلص من الوزن الزائد، وتشكل البراز بشكل جيد. أي أنها تمنع الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، توفر الألياف الغذاء للبكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء الغليظة".
وتحتوي 100غ من الدراق على ثلث حاجة الجسم اليومية من الكروم والسيليكون. والسيليكون معدن ضروري جدا لتركيب الأنسجة الضامة والكولاجين الذي يؤثر إيجابيا في الجلد والشعر والأسنان والأظافر والمفاصل. لذلك يمكن القول أن السيليكون معدن مسؤول عن الجمال ومتانة العظام.
Globallookpress خوخ مسطحوتضيف: "أما الكروم فهو معدن ضروري لاستقلاب الكربوهيدرات بصورة صحيحة. لذلك عند نقصه في الجسم، يفرط الشخص في تناول الطعام".
ووفقا لها، مع ذلك لا ينبغي الإفراط في تناول الدراق لأنه، مثل أي فاكهة، مصدر للكربوهيدرات. تحتوي 100غ منه على حوالي 10غ من الكربوهيدرات.
وتقول: "لذلك، إذا كان الشخص يهتم بمظهره ورشاقته، عليه عدم تناول أكثر من 200-400غ، وهذا بالطبع يتوقف على مستوى نشاطه".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
بديل فعّال للقهوة لتحفيز النشاط والذاكرة طوال اليوم
إنجلترا – حددت دراسة بريطانية جديدة بديلا أكثر فعالية من القهوة لتحفيز الدماغ وتحسين الذاكرة.
شارك في الدراسة 76 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاما، حيث تم تزويدهم بأجهزة لقياس النشاط البدني والنوم لمدة 8 أيام. كما أُجريت لهم اختبارات معرفية يومية لقياس الانتباه والذاكرة ورد الفعل ومهارات حل المشكلات.
وتم تقسيم الاختبارات إلى مجموعتين، حيث شملت المجموعة الأولى اختبارات الذاكرة، مثل اختبار تذكر الصور. أما المجموعة الثانية، فشملت اختبارات الذاكرة العاملة، مثل اختبار النقر على الكتل Corsi (يتم إضاءة مجموعة من الأزرار بشكل متسلسل، ويُطلب من الشخص تكرار التسلسل نفسه بالضغط على الأزرار بالترتيب نفسه بعد انطفائها) واختبار “Trail Making Test B” لقياس سرعة رد الفعل (يتم إعطاء الشخص ورقة تحتوي على مجموعة من الأرقام والحروف موزعة بشكل غير مرتب. يتعين على الشخص ربط الأرقام والأحرف بالتسلسل المتناوب).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين قاموا بـ 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، أظهروا تحسنا في الذاكرة العرضية والذاكرة العاملة. وكانت التحسينات ملحوظة على الرغم من أنها قد تكون مؤقتة، إلا أن الفوائد العصبية قد تستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وأوضح الباحثون أن التمارين الرياضية تحفز الجسم على إنتاج المزيد من الطاقة من خلال إفراز الإندورفين والنورأدرينالين، ما يزيد من اليقظة ويعزز النشاط العقلي طوال اليوم.
وبينما يعتبر الكافيين عنصرا شائعا لتحفيز الدماغ، فإن الإفراط في استهلاكه يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، خصوصا عند تناوله بكميات تتجاوز 400 ملغ في اليوم، أي ما يعادل حوالي 4 أو 5 فناجين من القهوة.
وفي المقابل، أظهرت الدراسات أن التمارين الرياضية لا تقتصر فقط على تحسين الذاكرة بل تساهم أيضا في تحسين المزاج وتقليل القلق. وعند مقارنة التمرين بالكافيين، تبين أن ممارسة الرياضة قد تكون الخيار الأفضل للحصول على يقظة ذهنية مستدامة دون التأثيرات الجانبية المترتبة على الكافيين.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة International Behavioral Nutrition and Physical Activity.
المصدر: ديلي ميل