«مع السلامة يا كل الدنيا».. زوج ينعي زوجته بحزن شديد بعد وفاتها أثناء أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نعي زوج زوجته التي توفت أثناء أدائها مناسك الحج، مودعها بكلمات مؤثرة وحزن شديد قائلا:
يعلم الله إني ما رأيت في حياتي كلها مثلها تحملت معي أياما سيئة في بداية حياتنا حتى اغنانا الله بفضلة أنجبت لي أربعة أولاد بنت وثلاثة أولاد ربتهم أفضل تربيه علمتهم أفضل تعليم إثنين مهندسين والثالث محاسب وأصبح صاحب عمل ناجح والبنت دكتورة لم أري منها يوما ما إلا سرور القلب وبهجة الروح ملاكا طاهراً وعزائي الوحيد المكان التي بة الآن ذهبت مكة ثلاث مرات كل مرة تمنت الموت بها حتى حقق لها الله ماتمنت في أطهر بقاع الأرض ليست ملاكا فقط بل لو هنآك ما اوصفها بة اكثر
اوصفتها بة مع السلامه يا روح الروح يا كل الدنيا.
وتابع عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، عزائي الوحيد أنك في أطهر بقاع الأرض يا طيبه القلب يعلم الله كاد قلبي يتقطع اللهم الصبر اللهم الصبر والسلوان يا ارحم الراحمين يا لطيف الطف بعبدك الضعيف.
وكان أعلن علي عبود احد أهالي قرية قلة بمركز إهناسيا بمحافظة بني سويف، وفاة زوجته السيدة هناء حلمي عبد الحميد أثناء أدائها مناسك الحج، حيث ذهب ليرمي لها الجمرات وعاد لم يجدها ثم عثر عليها متوفاة يُرثيها بكلمات مليئة بالحزن والوداع والمحبه لفقدان زوجته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة بني سويف مناسك الحج وفاة سيدة أثناء أداء مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
حكم أداء سُنة الفجر بعد إقامة الصلاة .. دار الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء على استفسار ورد إليها حول حكم أداء سنة الفجر بعد إقامة الصلاة، حيث أشارت إلى مشروعية الدخول في صلاة الفجر عند إقامة الصلاة المفروضة، سواء خشي المصلي فوات الركعة الأولى أم لا.
وذكرت الدار أنه وفقًا لما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أُقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة".
وأكدت الدار أهمية صلاة ركعتي الفجر، مشيرة إلى أن السُنة المطهرة رغبت في أدائها وأكدت على فضلها في عدة مواضع.
فقد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ركعتا الفجر خيرٌ من متاع الدنيا وما فيها".
عجائب صلاة الفجر.. لن تتكاسل عنها بعد اليومماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أموركما نوهت دار الإفتاء إلى أن الأصل هو أداء ركعتي سنة الفجر قبل الفريضة، مستندة إلى حديث أم حبيبة رضي الله عنها الذي ينص على فضل صلاة ركعتين قبل الفجر. وأكدت أن هذا الأمر قد قرره أئمة وفقهاء المذاهب الإسلامية المختلفة، مما يعكس الإجماع على أهمية هذه السنة.
تأتي هذه الفتوى في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفقه الصحيح وتوجيه المسلمين نحو الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلواتهم.