استقبل اللواء عباس إبراهيم ظهر اليوم في مكتبه سفير اليابان في العراق فوتوشي ماتسوموتو، الذي يقوم بجولة أفق في المنطقة تشمل لبنان لمناقشة الأوضاع السائدة في الشرق الأوسط وخصوصا الحرب الدائرة في غزة واحتمالات التصعيد في جنوب لبنان. 

واستوضح ماتسوموتو احتمالات توسع الحرب جنوبا، وكان رأي اللواء إبراهيم بأن "لا خوف من الحرب الشاملة في جنوب لبنان".



 ولفت اللواء إبراهيم الى أنه "لن يكون هناك تصعيد غير تقليدي ومختلف عما يجري الآن على الجبهة اللبنانية". وأشار الى أن اعتبارات عدة تحكم هذا المنحى، أبرزها أن "الجيش الإسرائيلي أعجز من أن يقوم بحرب على جبهة ثانية. فبعد تسعة أشهر على اندلاع الحرب مع غزة تكبد هذا الجيش الكثير من الخسائر على المستوى البشري والتجهيزات، لذا فإنه سيحتاج إلى أعوام عدة لكي يعيد تنظيم صفوفه وملء الفراغات البشرية وتلك على مستوى التجهيز والتسليح ولتدريب جنود جدد وإعادة النهوض به على المستويين التنظيمي والانضباطي".

 في ما خص حرب غزة، أعاد اللواء ابراهيم التأكيد بأنه لا يرى "إمكانية لهدنة قريبة في غزة، لأن المدخل الأول لها هو وقف دائم لإطلاق النار".   وقال: "لم يزل العدو الإسرائيلي يراوغ في هذه النقطة، ولا يريد وقفا دائما لإطلاق النار بل يريد أن يسترجع كل المفقودين الإسرائيليين الموجودين لدى القوى الفلسطينية من دون الالتزام بوقف اطلاق النار الدائم، بما يعني أنه يسعى للحصول على المفقودين لدى القوى الفلسطينية ليعيد بعدها العمل بآلة القتل".

  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261

لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، خرقين جديدين لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 261 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن “العدو الاسرائيلي واصل عدوانه على ممتلكات المواطنين في القرى الحدودية التي يحتلها، حيث أقدم ظهر يوم الجمعة على تفجير عدد من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة (جنوب) نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات”.

كما “أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية (جنوب)” وفق ذات المصدر.

وبالخرقين الجديدين يرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية، منذ 27 نوفمبر الماضي، إلى 261، بعد أن رصدت الأناضول حتى الخميس، 259 خرقا، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان