بحسب معطيات تقرير رسمي حديث نشرته وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فإن ثمانية فضاءات شاطئية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تعتبر فضاءات غير مطابقة وغير صالحة للاستحمام، ويتعلق الأمر بكل من شواطئ: كالابونيطا، كيمادو، صباديا، طوريس، الأميرالات (بلايا بلانكا)، طنجة المدينة، جبيلة، وسيدي قاسم.

وأورد المصدر ذاته، أن تصنيف هذه الشواطئ تم بناءً على معيار متعلق بإدارة جودة مياه الاستحمام، حيث تم رصد تلوث المياه الناتج أساساً عن مقذوفات المياه العادمة، وارتفاع كثافة المصطافين، وضعف التجهيزات الصحية والتغيرات المناخية.

وحسب  التقرير، فإن هذه الشواطئ تشهد تدفق المياه الملوثة إلى الشواطئ عن طريق مجاري المياه التي تصل مباشرة إليها، مما يجعلها غير صالحة للاستحمام خلال موسم 2024.

وأضاف التقرير ذاته، أن الإجراءات التحسينية المقترحة تشمل تعزيز منظومة تطهير المياه العادمة بالمناطق الساحلية، وصيانة البنية التحتية وشبكة الصرف الصحي على مستوى الشواطئ.

ويندرج هذا  التقرير في إطار البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام الذي يهدف إلى تقييم جودة مياه الشواطئ وضمان سلامة المصطافين والحفاظ على البيئة البحرية.

كلمات دلالية تطهير المياه العادمة جودة مياه الاستحمام سلامة المصطافين شواطئ بجهة طنجة مقذوفات المياه العادمة وزارة الانتقال الطاقي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جودة مياه الاستحمام سلامة المصطافين وزارة الانتقال الطاقي المیاه العادمة جودة میاه

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام

ماجد محمد

كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.

ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.

ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.

وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.

ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه
  • متحدث النيابة الإدارية يوضح لـ«صدى البلد» كيفية حماية مقدم البلاغ عن الفساد بجهة حكومية
  • السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • التقرير الطبي يحسم مستقبل حمزة المثلوثي مع الزمالك
  • علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
  • شواطئ إيران تتحول إلى اللون الأحمر بعد سقوط الأمطار.. ما السبب؟
  • أبوظبي تستضيف بطولة العالم للسباحة بالزعانف
  • كارثة بيئية وصحية تهدد الحياة في غزة جراء تجمع المياه العادمة