إزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية علي رؤساء المراكز والمدن والأحياء باستمرار المرور اليومي لرصد أي محاولة للبناء العشوائي بدون ترخيص وتنفيذ الإزالة الفورية لتلك التعديات مطالبا بعدم السماح لأي مواطن استغلال العطلات الرسمية والبناء بدون ترخيص وفرض سيادة القانون على الجميع دون تهاون.
ومن جانبها قامت رئاسة مركز ومدينة الحسينية برئاسة المهندس محمد العوضي رئيس المركز بتنفيذ حملة مكبرة لإزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية حيث أسفرت عن إزالة مزرعة مقامة بالمخالفة علي مساحة ٢٠٠٠ متر تقريباً، عبارة عن أعمدة مسلحة وسقف مسلح بمنطقة الخطارة بنطاق الوحدة المحلية بالقصاصين الشرق، وكذلك إزالة ٣ حالات تعدٍ بالدبش خارج الحيز العمراني بنطاق الوحدة المحلية بالقصاصين وإزالة حالة تعدٍ بالدبش بنطاق الوحدة المحلية بشهداء بحر البقر علي مساحه ١٠٠ متر تقريبا وذلك بحضور هاني الهراوي نائب رئيس المركز و رؤساء الوحدات المحلية بالقصاصين شرق وشهداء بحر البقر والأخيوه والإدارة الزراعية بالصالحية وحمايه الاراضي وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أراضي الزراعية إزالة التعديات المخالفة على الأراضى الزراعية الارض الزراعية البناء بدون ترخيص الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام