خاص
أنهى رجل مسنّ حياته بنزع مسمار الأمان من قنبلة كان يحملها في الشارع، ثم احتضنها حتى انفجرت
وأفاد شهود عيان بأن الرجل كان يمشي بشكل طبيعي في أحد شوارع مدينة سلمية التابعة لمحافظة حماه في سوريا قبل أن ينتبه إليه الناس وهو ينطق بالشهادتين، ثم يخرج القنبلة وينزع مسمار الأمان منها، وينتظر حتى تنفجر بين يديه.
ولم يتم التعرف إلى المسن بسبب الإصابات الكبيرة التي لحقت به ، فيما بوشرت تحقيقات رسمية، لكشف ملابسات الحادثة، التي لم تؤد إلى إصابات للعابرين في الشارع، بسبب هروبهم السريع من المكان.
وقال الطبيب الشرعي في مدينة سلمية، الدكتور رامي رزوق، لتلفزيون “الخبر”: “يقدر عمر الرجل بـ86 عاماً، وقد لقي مصرعه على الفور بانفجار القنبلة في طريق “الفردوس” بالحي الغربي لمدينة سلمية”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
قصة لا يتصورها عقل.. حجزت ابن زوجها 20 سنة في قبو
#سواليف
في #مشهد_صادم، عثر رجال الإطفاء في ولاية “كونيتيكت” الأميركية الشهر الماضي على #رجل_نحيل في #قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقاً أن #عمال_الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى إشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
مقالات ذات صلةوقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كغم فقط، لرجال الإطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا أنه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجة أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى إنه اضطر في بعض المرات إلى شرب “مياه الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشفت أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.