أين الإنتاج المحلي؟ المغرب ثاني مستورد للتمور في العالم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت منصة EastFruit المتخصصة أن المغرب يتصدر بلدان العالم في استيراد التمور.
وبحسب ذات المصدر ، فإن المغرب هو ثاني أكبر مستورد للتمور على مستوى العالم بعد الهند.
و ذكرت أن 90٪ من التمور التي يستوردها المغرب تأتي من أربع دول وهي الإمارات العربية المتحدة ومصر وتونس والجزائر.
و تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة الدول المصدرة للتمور الى المغرب ، إلا أنه خلال الموسم الحالي، وبفضل النمو النشط في إجمالي الصادرات، قد تتفوق مصر على الإمارات في السوق المغربية بحسب ذات المصدر.
و أشارت الى ان المغرب سجلت رقما قياسيا لصادرات التمور إلى المغرب خلال موسم 2022/23 ، حيث قامت بتصدير 33 ألف طن من التمور للسوق المغربية في الفترة من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024.
ووفق نفس المصدر، فإن المغرب، يعتبر مستورد رئيسي للتمور، و قام باستيراد كميات قياسية هذا الموسم 2023/24.
و ذكرت منصة “إيست فروت” أنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 2023 ومارس 2024، استورد المغرب 103 ألف طن من التمور، مشيرة إلى أن حجم الواردات تجاوز المتوسط خلال المواسم الثلاثة السابقة.
و أوضحت أن إنتاج التمر المحلي في المغرب ارتفع بنسبة 7% سنة 2023 ليصل إلى 115 ألف طن حسب تقديرات وزارة الفلاحة.
و أضافت أن واردات المغرب من التمور ترتفع مع قرب شهر رمضان.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من التمور
إقرأ أيضاً:
“الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958
كشف مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن سنة 2024 شهدت أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون منذ بدء التسجيل سنة 1958، وأن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من الاحترار العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في اتفاقية باريس.
وبحسب القياسات التي أجريت في ماونا لوا في هاواي، وبيانات الأقمار الصناعية، فإن تركيزات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم شهدت ارتفاعًا كبيرًا بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، التي ترتبط جزئيا بظاهرة “النينيو”، وهي حدث مناخي طبيعي، يحدث في المحيط الهادئ، ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم.
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويًا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
وبالرغم من تأثيرات “النينيو”، يظل التغير المناخي الناجم عن الفعل البشري هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.