التشريح الطبي يكشف سبب وفاة أستاذ بشفشاون عُثِر على جثته يوم العيد
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- ياسر الحضري
كشف التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة على جثة الأستاذ عبد الرحيم أجرير، الذي تم العثور عليه جثة هامدة يوم العيد بأعالي جبال شفشاون، (كشف) أن سبب وفاة الهالك البالغ من العمر 29، كان نتيجة لنزيف داخلي بسبب سقوطه من منحدر جبلي بمنطقة خربوش القريبة من مدشر تاريا بجماعة بني سلمان التابعة ترابيا لإقليم شفشاون.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الفقيد الذي كان يعمل قيد حياته أستاذ للتعليم الثانوي، توفي متأثرا بجروح وكسور بليغة، اصيب بها عندنا خرج في نزهة يوم الخميس الماضي، حيث لم يتمكن من العودة إلى منزل أسرته، وبعد بحث دام لأربعة أيام تجند فيها أبناء المدشر الذي ينتمي إليه الضحية، تم العثور عليه وقد فارق الحياة.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد مديرية الحسيمة” قد أطلقت نداء، نهاية الأسبوع الماضي، تخبر فيه عن اختفاء زميلهم، ودعت من خلاله باقي الأساتذة والجهات المعنية من أجل التدخل والبحث عنه.
وقالت التنسيقية، في ندائها، الذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أنها “توصلت بخبر اختفاء زميلهم عبد الرحيم أجرير، أستاذ مادة الاجتماعيات بملحقة وحشيت التابعة لثانوية كتامة التأهيلية، وذلك منذ صباح يوم الخميس 13 يونيو الجاري”.
وأوضحت التنسيقية في ختام ندائها أن الأستاذ المذكور، اختفى “بعدما خرج من منزل أهله الكائن بدوار متاع جماعة خميس المضيق، إقليم شفشاون، ولم يعد إلى حدود اللحظة، رغم إخباره لأسرته إبان خروجه أنه سيقوم بجولة بمحيط القرية فقط”، ودعت التنسيقية المذكورة “كل الجهات المعنية إلى التدخل المستعجل من أجل تكثيف البحث عن الأستاذ عبد الرحيم أجرير”، قصد إيجاده في أقرب وقت ممكن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
7 مجلدات ترصد وتحلل “الإسلام السياسي”.. الأعمال الكاملة لـ عبد الرحيم علي بمعرض القاهرة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بين أروقة الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يضم جناح دار "كنوز" للنشر والتوزيع الأعمال الكاملة للكاتب الصحفي والخبير في ملف الإسلام السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، والتي صدرت عن سلسلة مطبوعات المركز العربي للصحافة والنشر بالقاهرة في سبعة مجلدات، تحتوي على أبرز ما كتب من كتب ودراسات وأوراق بحثية ومقالات خلال ما يزيد على ثلث قرن من الكتابة، تناول فيها بالبحث والرصد والتحليل ظاهرة "الإسلام السياسي" على اختلاف تنوعها، الدعوية والإصلاحية والراديكالية.
استعرض علي أفكار ظاهرة الإسلام السياسي وتشكيلاتها التنظيمية ومرجعياتها الفكرية / العقيدية ومواقفها السياسية، وجماعات العنف والإرهاب التى أنتجتها، كاشفاً بمنهج بحثى رصين الوجه الحقيقي لتلك الجماعات، ومحذراً من مخططاتها فى التمدد والانتشار عبر التستر خلف شعارات دينية خادعة.
وأكد أن مخاطرها ليست فقط على حاضر ومستقبل المنطقة العربية والدول الإسلامية، وإنما تتمدد تلك الأخطار لتهدد حاضر ومستقبل دول العالم بأسره وبخاصة أوروبا.
يضم المجلد الأول "الإخوان المسلمون.. قراءة في الملفات السرية"، فى كتابين، أولهما "الإخوان المسلمون.. قراءة فى الملفات السرية"، والثاني "فتاوى الإخوان"، والذي يتناول مجموعة من أبرز الفتاوى المعتمدة من جماعة الإخوان المسلمين، صدرت عن مسئولي الإفتاء في التنظيم، وهي فتاوى رسمية باسم الجماعة وليست من باب الرأي الشخصي.
ويضم المجلد الثاني ثلاثة كتب، الأول "أوراق من دفتر الإخوان.. الجماعة من البنا إلى بديع"، ويسرد تاريخ الإخوان من مرحلة التأسيس 1928- 1945 إلى مرحلة التحول 1945، ويتوقف أمام محطات مهمة فى مسيرة الجماعة كالعلاقة مع ثورة يوليو 1952 وكيف بدأت بالوفاق وانتهت بالصدام، ويرصد محطات مرحلة مهمة فى تاريخ الإخوان مع بداية سبعينيات القرن الماضى والثمانينيات وكذا التسعينيات؛ الثاني هو "أزمة تيار التجديد" يتناول قصة التقاء مجموعة من شباب التيار الإسلامي بالإخوان، وكيف تم تجنيدهم ليصبحوا العصا السحرية التى حولت الجماعة من جسد هزيل شائخ إلى بنية فتية متمددة فى ربوع مصر وجامعاتها وأغلب نقاباتها المهنية.
كما تكشف أيضاً موقف الحرس القديم في الجماعة من أى محاولة لزحزحة أو تطوير المفاهيم والرؤى التى "شاخت" وتيبست ولم تعد ملائمة، وفق رؤية عدد من شباب الإخوان، مثل مبدأ السمع والطاعة، والسرية، ومفهوم الابتلاء، وعدم الشفافية فى الملفات المالية، وإعمال مبدأ النقد والنقد الذاتى داخل صفوف التنظيم وغيرها.
أما الكتاب الثالث فيشتمل على ورقة بحثية بعنوان "الإخوان.. الموقف من العنف ورؤيتهم للآخر" وتتناول موقف الجماعة من قضية العنف والإرهاب.
صدر المجلد الثالث بعنوان "الجماعات الإسلامية الراديكالية (1)" ويتناول ملف الجماعات الإسلامية الراديكالية، التى خرجت من عباءة الإخوان المسلمين؛ ويضم ثلاثة كتب هي "المخاطرة فى صفقة الحكومة والجماعات الإرهابية، الكتاب الثاني "المقامرة الكبرى.. مبادرة وقف العنف بين رهان الحكومة والجماعات الإسلامية"، و"الإسلام وحرية الرأي والتعبير".
جاء المجلد الرابع تحت عنوان "الجماعات الإسلامية الراديكالية (2)" ويشمل كتب "حزب الله – لبنان"، و"الحركات الشيعية فى الجزيرة والخليج العربي"، و"القوى الشيعية فى العراق"، و"الاستراتيجية العسكرية والأمنية للتنظيمات الإسلامية المسلحة (القاعدة نموذجاً)"، و"أمراء الإرهاب".
ويستكمل المجلد الخامس تناول "الجماعات الإسلامية الراديكالية (3)" ويشمل كتب "تنظيم القاعدة.. عشرون عاماً والغزو مستمر"، ودراسة صدرت للمؤلف عن سلسلة "كراسات استراتيجية" عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام عام 2005؛ ودراسة أخرى بعنوان "ظاهرة أجيال القاعدة وتوجهاتها" وكتاب "أسامة بن لادن.. الشبح الذي صنعته أمريكا"، وكتاب "الجماعة السلفية للدعوة والقتال فى الجزائر.. كيف أصبحت "القاعدة" في بلاد المغرب؟"
وجاء المجلد السادس تحت عنوان "الإعلام العربى والجماعات الإرهابية"، ويتضمن كتابين هما "الإعلام العربى وقضايا الإرهاب"، و"سيناريوهات ما قبل السقوط" و"الإخوان المسلمون.. هل يدخلون النفق المظلم؟"؛ فيما يحتوي المجلد السابع على مختارات من مقالات للكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، والتي نُشِرتْ فى أشهر الصحف والمواقع المصرية والعربية، مثل "الأهرام" و"الشرق الأوسط" و"المصرى اليوم" و"روز اليوسف" و"المصور" و"الأهالى".