“تدرا” و”الإمارات للإعلام” و”تيك توك” تطلق حملة حول سلامة العائلة على الإنترنت
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية “تدرا”، اليوم، الحملة الإعلامية المشتركة مع مجلس الإمارات للإعلام ومنصة “تيك توك” حول “سلامة العائلة على الإنترنت”، ضمن مبادرة مجتمعية تهدف إلى نشر التوعية بما يساهم في حماية الأطفال والأسر أثناء تصفح مواقع الشبكة العنكبوتية ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل خاص.
وتضمنت الحملة المشتركة مجموعة منوعة من الأفلام التوعوية القصيرة والتي تعمل بدورها على توعية الأطفال والأسر حول الاستخدام الآمن للمنصات الرقمية، وتركز بشكل مكثف على مواضيع تتعلق بالخصوصية والألعاب الإلكترونية والتنمر الإلكتروني والاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية وأدوات الرقابة الأبوية.
وقال سعادة المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إن الهيئة تولي اهتماماً بمختلف شرائح المجتمع، وتضع فئة الأطفال والأسر في أعلى أولوياتها وتعمل على إطلاق المبادرات والبرامج التوعوية لتعزيز سلامتهم على الإنترنت، مشيرا إلى أن مجتمع الإمارات من أكثر المجتمعات استخداماً للإنترنت مما يزيد احتمالية وقوع الأخطاء وبالتالي فإن إطلاق مثل هذه الحملات كفيل برفع مستوى الوعي بالتهديد إن وجد وكيفية التعامل معه.
وأكد سعادة محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن إطلاق هذه الحملة يأتي في إطار حرص المجلس على حماية الأطفال والأسر من المحتوى المخالف لمبادئ وقيم دولة الإمارات، وذلك من خلال الشراكة مع المؤسسات الحكومية والمنصات الرقمية المعنية، مشيرا إلى أن المجلس عمل على وضع التشريعات الناظمة للمحتوى الإعلامي المتداول على المنصات كافة لضمان وجود بيئة رقمية آمنة ومسؤولة للطفل في الدولة.
ونوه إلى أهمية هذه المبادرة في توعية الأسر بأفضل الممارسات لضمان سلامة أبنائهم رقمياً، وتزويدهم بالأدوات والآليات المناسبة لمواجهة التحديات التي قد تواجههم.
وقالت جنان الهاشلي رئيس السياسة العامة في منصة “تيك توك” لدول مجلس التعاون الخليجي، إن هذه المبادرة ستزود المجتمعات الرقمية بالمعلومات والأدوات اللازمة لضمان سلامة عائلاتهم عبر الفضاء الرقمي بأكمله.
وتركز الحملة على طرح مواضيع الخصوصية في استخدام الإنترنت لأهميتها في حماية البيانات الشخصية التي ينبغي عدم مشاركتها مع الآخرين وأدوات التحكم بالخصوصية كالبصمة الرقمية وكيفية ضبطها واستخدامها بما يضمن منع الوصول غير المصرح به لتلك البيانات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأطفال والأسر
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست تطلق تنبؤا “مرعبا” بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة
#سواليف
أطلقت مجلة #الإيكونوميست البريطانية تحذيرا “مرعبا” للإسرائيليين حول #مستقبل الدولة العبرية، مشيرة إلى أن سياسات #الحكومة الحالية تقود إلى ” #كارثة_غير_مسبوقة “.
وجاء في تقريرلـ”الإيكونوميست” الذي تصدر غلافها تحت عنوان “غطرسة إسرائيل”، أن الدولة العبرية تبدو قوية ظاهريا بعد تعافيها العسكري، لكنها تواجه أخطارا متزايدة تهدد استقرارها.
وسلطت المجلة الضوء على التحولات التي شهدتها إسرائيل منذ #هجوم_7_أكتوبر، إذ انتقلت من حالة #ضعف و #تخبط إلى وضع عسكري مهيمن، مدعوم بمساندة أمريكية كاملة. وخلال هذه الفترة، تمكنت إسرائيل من تحقيق إنجازات عسكرية بارزة، من تصفية قادة بارزين في #حماس وحزب الله، إلى التصدي لهجمات إيرانية بالصواريخ بمساعدة تحالف دولي، مما أضعف نفوذ طهران في المنطقة.
مقالات ذات صلةلكن، رغم هذا التفوق العسكري، تحذر الإيكونوميست من أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا نتيجة توسعها المفرط في #العمليات_العسكرية، فضلا عن تصاعد #الصراعات_الداخلية التي تهدد تماسكها.
ومن أخطر القضايا التي يثيرها التقرير مسألة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. إذ تتزايد المخاوف من أن السياسات الإسرائيلية، المدعومة بتشجيع أمريكي على “الهجرة الطوعية”، قد تؤدي إلى تطهير عرقي فعلي للفلسطينيين، أو إجبارهم على العيش في مناطق معزولة ومتقلصة المساحة.
ويرى التقرير أن النهج الإسرائيلي الحالي يعزز حالة عدم الاستقرار، حيث تستمر العمليات العسكرية في الضفة وغزة، إلى جانب توسيع نطاق التدخلات في سوريا ولبنان. وتوضح المجلة أن إسرائيل باتت تهاجم عند أول فرصة سانحة، بغض النظر عن العواقب، وهو ما قد يدفعها إلى مواجهة مباشرة مع إيران في ظل تراجع قدراتها الدفاعية.
ولم تقتصر تحذيرات الإيكونوميست على التهديدات الخارجية، بل شملت أيضًا التصدعات الداخلية داخل إسرائيل. فمن أبرز الأزمات التي تشهدها البلاد الخلاف حول #صفقة_الأسرى، التي تحظى بتأييد شعبي واسع، مقابل #استمرار_الحرب الذي يواجه رفضا متزايدا.
كما يسلط التقرير الضوء على تفكك نظام الفصل بين السلطات، حيث تسير الحكومة في مسار قد يؤدي إلى تقويض استقلال المؤسسات، ما يهدد استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأشار إلى أن جيش إسرائيل منهك، ومجتمعها منقسم، وقطاعاتها الاقتصادية – وعلى رأسها التكنولوجيا المتقدمة – تفكر في الهجرة إلى دول أخرى.
وتخلص الإيكونوميست إلى أن إسرائيل تبدو قوية عسكريًا، لكنها تواجه مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها. فالغطرسة السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى كارثة، ما لم تفهم القيادة الإسرائيلية المخاطر التي تلوح في الأفق.