أعاد فريق من العلماء تشكيل أقدم جمجمة معروفة للإنسان العاقل (على حد قولهم) عُثر عليها في المغرب، والتي كانت تفتقد الفك السفلي عند اكتشافها عام 2017.

أجرى الفريق مسحا رقميا للجمجمة، مع وضعها ضمن طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإنتاج وجه رجل يوصف بأنه "قوي وهادئ".

وزعم العلماء أن الجمجمة القديمة ربما أثبتت أن الإنسان العاقل ظهر قبل 100 ألف سنة مما كان يعتقد سابقا.

Is this the face of world’s FIRST MAN? Scientists reveal “strong and serene” likeness of human from 300,000 years agohttps://t.co/2NP3aXEm0apic.twitter.com/SeUGUJm96K

— Charles Onyango-Obbo (@cobbo3) June 19, 2024

وأكمل خبير الرسومات البرازيلي، سيسرون مورايس، عملية إعادة تشكيل الجمجمة بعد الحصول على بيانات من باحثين في معهد ماكس بلانك.

وقال: "في البداية، قمت بمسح الجمجمة بتقنية ثلاثية الأبعاد، ثم شرعت في رسم تقريبي لشكل الوجه. هذا هو المكان الذي يتم فيه استخدام التصوير المقطعي للإنسان الحديث، وتعديله باستخدام جمجمة متبرع بها لتصبح مطابقة للجمجمة القديمة "جبل إرهود" (اسم الموقع المكتشفة فيه)".

إقرأ المزيد اليونان .. اكتشاف هيكل غامض يشبه المتاهة

كما تمت رقمنة الجمجمة المتبرع بها واختيارها لأنها تبدو الأقرب إلى الجمجمة القديمة، ما يسمح للعلماء بملء الأجزاء المفقودة من البقايا القديمة.

واستخدم الفريق بيانات إضافية من الإنسان الحديث، للتنبؤ بسمك الأنسجة الرخوة، والإسقاط المحتمل للأنف وهياكل الوجه الأخرى.

وقال سيسرون: "الوجه الأخير هو استيفاء كل هذه البيانات".

في السابق، حُددت أقدم حفريات للإنسان العاقل في موقع "أومو كيبيش" في إثيوبيا، ويعود تاريخها إلى 195 ألف سنة مضت.

ودفع ذلك معظم العلماء إلى الاعتقاد بأن جميع البشر الذين يعيشون اليوم ينحدرون من مجموعة سكانية عاشت في شرق إفريقيا في ذلك الوقت تقريبا.

وقال البروفيسور جان جاك هوبلين، الذي قاد الدراسة: "كنا نعتقد أنه كان هناك مهد للبشرية قبل 200 ألف سنة في شرق إفريقيا، ولكن بياناتنا الجديدة تكشف أن الإنسان العاقل انتشر عبر القارة الإفريقية بأكملها منذ حوالي 300 ألف سنة". 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار اكتشافات بحوث غرائب ألف سنة

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه

هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن “تعدد الهجمات” كان “من السمات البارزة” لأول 100 يوم من حكم ترامب”.
وذكر التقرير أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي “يسرّع” الجهود لعكس تلك المكاسب.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في “نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم”.
وأضافت دوخرو: “بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة”، محذرة من أن تقليص “المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر”.
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان “لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا”.
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، “إجراءات وحشية” لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يكرم العلماء من أبناء الجامعة
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
  • رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
  • أبواب الخارج تُفتح أمام وسام أبو علي.. والأهلي يحسم الأمر
  • الليبراليون في كندا يفوزون بحكومة أقلية.. وكارني: علاقتنا القديمة مع أمريكا «انتهت»
  • علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
  • “العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه
  • رابطة علماء اليمن: استمرار العدوان الأمريكي يضاعف مسؤولية التصدي ويكشف الوجه القبيح للأعداء
  • نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم