تعرف على مدينة الأشباح القريبة من دبي (صور)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تظهر صور جوية قرية غير مأهولة تحمل اسم "المدام" على بعد ساعة بالسيارة من مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، مع منازل مغطاة بالصحراء. مدينة المدام تم بناؤها في السبعينات من القرن الماضي، وتم التخلي عنها في الثمانينات من القرن الماضي ايضا.
ولا تزال أطلال المنازل القديمة مرئية باستثناء بعض المنازل التي غرقت بالكامل في بحر من الرمال، والتي تدفقت عبر النوافذ، وغمرت الساحات وقطع الأثاث.
وهناك دلائل تشير إلى أن السكان قد أخلوا القرية على عجل، مثل الأبواب المفتوحة على مصراعيها، والأمتعة الشخصية المتناثرة. وقد أثارت تلك الأطلال العديد من الأساطير، والتي تفيد أن قرية المدام مسكونه بالأشباح، ما أجبر سكانها على هجرها هرباً من القوى الخارقة للطبيعة.
ولم يتبق أحد بالقرية ليروي حكايتها. ومع ذلك، أصبحت قرية المدام وجهة تستقطب المغامرين الباحثين عن الإثارة والتشويق.
وسرعان، ما أصبحت القرية موقعاً بارزاً للاستكشاف بين المقيمين بمدينة دبي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة كبيرة
أفادت دراسة جديدة بأن ذوبان الأنهر الجليدية تسارع في العقد الفائت، مشيرة إلى أن الظاهرة التي تغذي ارتفاعا دائما في مستويات البحار يمكن أن تكون أسرع من المتوقع في المستقبل.
تذوب الأنهر الجليدية التي تعمل كمنظم مهم للمناخ وتوفر المياه العذبة لمليارات البشر، بوتيرة سريعة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب الأنشطة البشرية.
وفي تقييم هو الأول من نوعه، لاحظ فريق عالمي زيادة حادة في ذوبان الجليد، مع ذوبان كميات إضافية من الجليد بنسبة 36% أكثر بين عامي 2012 و2023 مقارنة بالفترة الممتدة بين عامي 2000 و2011.
في المتوسط، يذوب نحو 273 مليار طن من الجليد سنويا، أي ما يعادل استهلاك سكان العالم للمياه لمدة 30 عاما.
وقال المشارك في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة « نيتشر » مايكل زيمب، إن النتائج « صادمة » ولكنها ليست مفاجئة نظرا لاستمرار الاحترار المناخي.
خسرت الأنهر الجليدية في العالم نحو 5% من حجمها منذ بداية القرن، مع تفاوتات إقليمية كبيرة من -2% في القارة القطبية الجنوبية إلى -40% في جبال الألب.
تخسر المناطق ذات الأنهر الجليدية الأصغر كميات جليد بوتيرة أسرع، وعدد كبير منها « لن ينجو في هذا القرن »، بحسب مايكل زيمب.
وقد استند البحث إلى قياسات ميدانية وأقمار اصطناعية لوضع « نقطة مقارنة ».
وبحسب زيمب، أشارت الدراسة إلى أن الأنهر الجليدية تتقلص بمعدل أسرع مما كان متوقعا في التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.
وقال لوكالة فرانس برس « لذلك نواجه ارتفاعا أكبر في مستوى البحار، مما كان متوقعا حتى نهاية القرن ».
وسيؤثر الذوبان أيضا على إمدادات المياه العذبة، خصوصا في آسيا الوسطى وجبال الأنديز الوسطى.
تعد الأنهر الجليدية ثاني أكبر مساهم في ارتفاع مستويات المحيطات، بعد تمدد مياه البحار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
تشير حسابات العلماء إلى أن ارتفاع مستوى البحار بمقدار سنتيمترين تقريبا، والذي يعزى إلى ذوبان الأنهر الجليدية منذ العام 2000، يعني أن نحو أربعة ملايين شخص آخرين على سواحل العالم معرضون للفيضانات.
كلمات دلالية أنهار المغرب بحار بيئة جليد مناخ