"الإنجليزي أفضل من العربي".. هجوم عنيف على استشاري مصري بسبب تصريحاته
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تصدر استشارى المبيعات والتسويق صلاح أبو المجد السوشيال ميديا بسبب تصريحاته التي اعتبرها الكثيرون مثيرة للجدل.
إقرأ المزيدومن المنشورات التي أثارت الجدل قوله: "أنا ضد الديمقراطية، لأنها تجبرك على الاستماع لآراء البهائم، لأن الأغلبية قطيع، ومش معنى إن عندك لسان يبقى تبقى تستخدمه إنك تقول رأيك، الرأي مش مربوط باللسان، الرأي مربوط بالعقل، فإنت لازم تكون مؤهل علشان تقول رأيك، ودي الأزمة، إن مواقع التواصل الاجتماعي خلت الناس تفتكر إن كلامها له لازمة"
ومنشور آخر قال فيه: "ماتتجوزش بدري، لأنه عادة بيعطل" و"قلل أصحاب، وزود معارف.
فانتقده عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقالت سيدة: "صلاح ابو المجد Salah Abo Elmagd مش معنى انك اتمرمطت في شبابك واتبهدلت ومنعرفش مريت بايه انك تطبق ده عالناس وكفايه بقا جري ورا ترند وهبد انا جايباها من زمان اوي ومش عارفه انت تاريخك امتى وفين ومحدش يسمع كلامه بجد اتق الله في نفسيه الشباب مرضتنا".
وقال آخر: "وقع قصادي بوست الأستاذ صلاح أبو المجد الأخير بتاع اشتغل 16 ساعة ومتتجوزش بدري وخد كورسات وابعد عن اصحابك وروح الجيم لأنه أهم من الأكل والشرب: أنا من عائلة بسيطة جدا؛ اتعلمت في مدارس حكومية وجامعات حكومية وعندي أصحاب من سنة أولى ابتدائي لحد دلوقتي واتجوزت بدري وعمري ما اشتغلت اكثر من 8 ساعات".
وتابع: "من طريقة كلام استاذ أبو المجد هو بيقيس كل حاجة بالكورسات والفلوس: فلو استخدمت نفس طريقة قياسه: انا خدت كورسات في اكبر جامعات في العالم؛ واعتقد أن عندي فلوس أكثر منه عملتهم في 8 ساعات شغل بس وبلبس أحسن منه وسافرت أكتر منه. بس في نفس الوقت حواليا ناس كتير بحبهم ويحبوني وبنتي بقت طولى وابني قرب يحصلني والصغيرة بتدلعني ومستني عيل رابع وان شاء الله خامس وسادس كمان".
وقال،"أنا حاسس إن الأستاذ صلاح من كتر ما فشل في حياته اللي عايش فيها وحيد وتعيس وفاشل بيستخدم آلية دفاعية ودماغه الخربانة بتقول له إن اللي عاشه هو الصح!المكسب الوحيد اللي في الحياة دي هو أن يكون عندك ناس بتحبهم ويحبوك.. أهل وأصحاب يكونوا جنبك وقت الفرح والحزن ويراعوك وياخدوا بالهم منك في الوقت اللي النجاح في الحياة العملية بيكون مساوي للفشل.. والاتنين ملهمش أيّ لزمة.
من هو صلاح أبو المجد؟
تخرج في كلية الحقوق قسم اللغة الإنجليزية.
- حصل على الماجستير في القانون الدولي من جامعة عين شمس.
- ماجستير في قوانين التجارة الدولية من جامعة بوردو بولاية «إنديانا» الأمريكية.
- بدأ رحلته منذ سنوات كمحاضر في مجال الاقتصاد.
- قدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أفكارًا جديدة ومبتكرة في مجال المبيعات والتسويق جذبت آلاف المتابعين.
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أبو المجد
إقرأ أيضاً:
حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
في السنوات الأخيرة، تغيرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، فقد تطورت منصات، مثل "إنستغرام"، من تطبيقات بسيطة لمشاركة الصور إلى أنظمة معتمدة على الخوارزميات تعطي الأولوية للإعلانات ومقاييس التفاعل على تجربة المستخدم.
وفي عالم يتسم بالهيمنة شبه الكاملة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى، يشعر العديد من المستخدمين بالإحباط بسبب مخاوف الخصوصية والإعلانات والخوارزميات.
وقد أدى ذلك إلى ظهور منصات بديلة تسعى إلى تقديم تجربة مختلفة للمستخدمين، ومنها "بيكسل فيد" (Pixelfed).
وتبرز هذه المنصة بصفتها بديلا مفتوح المصدر وغير مركزي يقدم تجربة مألوفة تشبه "إنستغرام" دون الجوانب السلبية.
وتتيح هذه المنصة للمستخدمين مشاركة الصور مع التركيز على الخصوصية، مما يجعلها منافسًا محتملًا في سوق يتزايد فيه الوعي بأهمية حماية البيانات وتجنب الاحتكار التكنولوجي.
تعد "بيكسل فيد" بمنزلة بديل غير مركزي خالٍ من الإعلانات لمنصة "إنستغرام"، وتعتمد المنصة على بروتوكول "أكتفيتي بوب" (ActivityPub).
إعلانويسمح هذا البروتوكول بالتواصل بين منصات مختلفة ضمن ما يسمى "فيديفيرس" (Fediverse)، وهي الشبكات الاجتماعية العالمية من الخوادم المترابطة التي تسمح للأشخاص بالتواصل عبر منصات مختلفة.
ويعني هذا النهج غير المركزي أنه باستطاعة المستخدمين اختيار الخوادم، وبدلًا من الاعتماد على شركة واحدة يدير العديد من المشغلين المستقلين الشبكة.
ويجعل هذا الأمر "بيكسل فيد" مختلفة عن منصات مثل "إنستغرام" التي يتحكم فيها كيان واحد فقط.
وفي جوهرها، تهدف "بيكسل فيد" إلى إعادة حرية وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمستخدمين بمشاركة الصور من دون تتبع أو جمع بيانات أو خوارزميات.
وعلى عكس الشبكات الاجتماعية التقليدية، حيث تملي الشركات الخوارزميات وإستراتيجيات الإعلان، تتبع "بيكسل فيد" مبادئ اللامركزية والشفافية والتطوير المفتوح المصدر.
مزايا "بيكسل فيد"إذا أردت إجراء مقارنة بين "إنستغرام" و"بيكسل فيد"، فإن "بيكسل فيد" تقدم تجربة مستخدم مختلفة عن "إنستغرام" في جوانب رئيسية.
وتتمثل إحدى أكبر الشكاوى حول "إنستغرام" في الإعلانات وخوارزميات التتبع، إذ تجمع "ميتا" كميات كبيرة من بيانات المستخدم لتحسين الإعلان والتفاعل.
وفي حين أن "إنستغرام" تعتمد على الإعلانات كمصدر رئيسي للدخل، فإن "بيكسل فيد" خالية كليا من الإعلانات.
ولا تجمع المنصة بيانات المستخدمين لأغراض إعلانية أو تبيعها كما هو الحال في منصات "ميتا"، مما يعزز ثقة المستخدمين المهتمين بحماية البيانات الشخصية.
وتعمل المنصة عبر خوادم مدعومة من المجتمع بدلا من التمويل المؤسسي، مما يعني أنها لا تعتمد على عائدات الإعلانات.
وللوهلة الأولى، تبدو "بيكسل فيد" مشابهة جدا لمنصة "إنستغرام"، ولكنها توفر خيارات تخصيص أكبر، مثل التحكم في من يمكنه رؤية المنشورات، وإعدادات خصوصية أكثر دقة.
إعلانوتقرر خوارزميات "إنستغرام" ما تراه، ولا تعرض المنشورات بترتيب زمني، بل يجري ترتيبها بناء على المشاركة والتفاعلات ومدى ملاءمة الإعلان.
ويجد العديد من المستخدمين هذا الأمر مزعجًا، لأنه يحد من الوصول ويخلق تجربة مستخدم غريبة.
وفي هذا الصدد، تقدم "بيكسل فيد" خلاصة مرتبة زمنيا، مما يعني أنك ترى المنشورات بالترتيب الذي نشرت به، دون تدخل من خوارزمية تحاول زيادة التفاعل.
وعلى عكس "إنستغرام" التي تروّج للمحتوى المدعوم ومنشورات المؤثرين، لا تعزز "بيكسل فيد" محتوى معينا بشكل مصطنع.
وتتمتع "بيكسل فيد" بمزايا مشاركة الصور المشابهة لمنصة "إنستغرام"، ويمكن للمستخدمين نشر الصور والقصص والمجموعات.
ومع ذلك، على عكس "إنستغرام"، لا يوجد تعديل محتوى بالذكاء الاصطناعي أو تحسين خوارزمي.
وتحافظ "بيكسل فيد" على الخصوصية، فيمكن للمستخدمين اختيار تشغيل الخدمة واستضافتها بأنفسهم أو اختيار شخص يثقون به لتخزين صورهم وبياناتهم الخاصة معه.
وعلى عكس "إنستغرام" التي تسيطر عليها شركة مركزية واحدة، فإن "بيكسل فيد" غير مركزية، ويعني هذا أنه يمكن للمستخدمين اختيار الخادم أو حتى استضافة خادم خاص بهم.
ولا توجد شركة واحدة تمتلك جميع البيانات، إذ يدار كل خادم بشكل مستقل.
ويمكن لمستخدمي "بيكسل فيد" التفاعل مع الأشخاص عبر الشبكات الاجتماعية العالمية "فيديفيرس" دون الحاجة إلى حسابات متعددة.
وتجعل هذه الاختلافات الأساسية "بيكسل فيد" بديلاً قويًّا للمستخدمين المهتمين بالخصوصية.
دوافع الانتقال إلى "بيكسل فيد"توجد أسباب عدة تدفع المستخدمين إلى البحث عن بدائل لمنصة "إنستغرام"، من أبرزها القلق بشأن الخصوصية.
وبعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين عبر منصات "ميتا"، أصبح العديد من المستخدمين يبحثون عن بدائل أكثر احترامًا للخصوصية.
ويشتكي العديد من مستخدمي "إنستغرام" من تزايد المحتوى المدفوع والإعلانات المستهدفة، مما يجعل تجربة الاستخدام أقل متعة وأقل ارتباطًا بالمحتوى الأصلي للمستخدمين.
إعلانويفضل بعض المستخدمين دعم المشاريع غير الربحية التي تعتمد على المجتمعات بدلًا من الشركات العملاقة.
وتعتمد "إنستغرام" على خوارزميات يمكنها تقليل ظهور بعض المنشورات، وهو أمر يزعج العديد من المستخدمين الذين يفضلون وصول محتواهم إلى المتابعين دون تدخل.
كما تعتمد "إنستغرام" على خوادم مركزية، في حين توفر "بيكسل فيد" العديد من الخوادم، مما يعني أنه يمكنك الاشتراك عبر خادم محلي حتى تحصل على محتوى محلي.
ويمكنك استضافة بياناتك بنفسك عبر "بيكسل فيد"، حيث تسمح المنصة للمستخدمين باستضافة خوادمهم.
كما صممت "ميتا" منصة "إنستغرام" بطريقة تتعمد الإدمان وإبقاءك ضمنها لأطول مدة ممكنة. وكلما زاد الوقت الذي تقضيه زادت الأموال التي تكسبها "ميتا" من خلال بيع بياناتك للمعلنين.
وإلى جانب ذلك، هناك القضايا المتعلقة بالاكتئاب والشعور بالوحدة والمشاكل العقلية الأخرى، حيث تسبب "إنستغرام" انخفاضًا في احترام الذات وتزيد مشاكل صورة الجسم مع تعظيم الشعور بعدم الجاذبية.
رغم أن "بيكسل فيد" لا تشكل تهديدًا مباشرًا لمنصة "إنستغرام" في الوقت الحالي بسبب قاعدتها الجماهيرية الصغيرة وعدم وجود العلامات التجارية والمؤثرين وخيارات الربح، فإن هناك علامات تدل على أن "إنستغرام" قد بدأت بتبني بعض المزايا التي تجذب المستخدمين إلى البدائل.
ويشمل ذلك تحسين تجربة المستخدم، فقد تلجأ "ميتا" إلى تعديل بعض سياساتها بشأن الإعلانات المزعجة، إلى جانب تحسين أدوات الخصوصية أو تعديل نظام الخوارزميات لمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في المحتوى الذي يرونه.
وبغض النظر عن قلة الترويج وصعوبة إقناع المستخدمين العاديين بالانتقال إلى منصة أقل شهرة، فإن "بيكسل فيد" تتمتع بفرصة النمو عبر التركيز على مزاياها الفريدة، مثل تعزيز مجتمع المصورين المحترفين والمهتمين بالفن، حيث قد تصبح المنصة خيارًا رئيسيا للفنانين والمصورين الذين يبحثون عن مكان خالٍ من الإعلانات.
يجب على المنصة التوسع في دعم مزايا جديدة، مثل القصص والبث المباشر، بطريقة تحافظ على تجربة خالية من الإعلانات ومن دون تتبع المستخدمين، إلى جانب تقديم أدوات أفضل لإدارة المحتوى مقارنة بمنصة "إنستغرام".
وبدلًا من محاولة منافسة "إنستغرام" مباشرة، تستطيع "بيكسل فيد" بناء جمهورها المستهدف عبر التركيز على مجموعات محددة من المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى الفني، وخاصة بين الفئات التالية:
إعلان المهتمون بالخصوصية: مع تزايد الوعي بأهمية حماية البيانات، تستطيع المنصة جذب مستخدمين يبحثون عن بدائل آمنة. المطورون والمهتمون بالمصادر المفتوحة: قد يكون مجتمع المصادر المفتوحة داعمًا قويا للمنصة. المستخدمون الذين يبحثون عن تجربة بسيطة وخالية من الإعلانات: تقدم المنصة تجربة مستخدم نظيفة وخالية من الإعلانات، مما قد يجذب أولئك الذين يشعرون بالإرهاق من الإعلانات المستهدفة.في الختام، رغم أن "إنستغرام" لا تزال مهيمنة في مجال مشاركة الصور، فإن "بيكسل فيد" تمثل بديلًا واعدًا يقدم تجربة أكثر تحررًا وأمانًا.
ويعتمد نجاحها في منافسة "إنستغرام" على قدرتها على جذب المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى غير التجاري، إلى جانب تحسين مزاياها وزيادة الوعي بوجودها.