صربيا تلوح بورقة الانسحاب من يورو 2024
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
هدد الاتحاد الصربي لكرة القدم بالانسحاب من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" بألمانيا.
وأكد يوفان سورباتوفيتش الأمين العام للاتحاد الصربي لكرة القدم أن فكرة الانسحاب واردة، بسبب ما بدر من جمهور منتخبي كرواتيا وألبانيا في المباراة التي جمعتهما سويا في البطولة.
وردد جمهورا كرواتيا وألبانيا خلال المباراة التي أقيمت عصر أمس الأربعاء بمدينة هامبورغ الألمانية عبارات "اقتلوا الصرب"، مع الإشارة إلى أن المباراة انتهت بتعادل المنتخبين بهدفين لمثلهما.
وقال سورباتوفيتش في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:"ما حدث فضيحة وسنطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض عقوبات، حتى لو كان ذلك على حساب عدم استمرار المسابقة".
مضيفا:"نحن على يقين من أنهم سيعاقبون، لأنهم استجابوا بالفعل لندائنا لإزالة ذلك الصحفي من البطولة".
إقرأ المزيدوكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أعلن إيقاف صحفي من دولة كوسوفو ومنعه من استكمال تغطية البطولة، بعد إشارة "النسر" الخاصة بدولة ألبانيا، تجاه مشجعي صربيا.
وأوضح المسؤول بالاتحاد الصربي قائلا:"سنطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم معاقبة اتحادي المنتخبين. لا نريد المشاركة في ذلك، ولكن إذا لم يعاقبهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فسنفكر في كيفية المضي قدما".
وتابع:"لقد عوقبنا على حالات رمي المقذوفات وتصرف مشجعونا بشكل أفضل بكثير من الآخرين، لقد تم تغريم أحد المشجعين بسبب الإساءة العنصرية ونحن لا نريد أن ينسب ذلك إلى آخرين. نحن الصرب نبلاء وقلوبنا مفتوحة، لذا أناشد المشجعين أن يظلوا نبلاء".
ويعود العداء بين الكرواتيين والألبان تجاه الصرب لتسعينيات القرن الماضي عند تفكك دولة يوغوسلافيا.
ويستعد منتخب صربيا لمواجهة سلوفينيا مساء الخميس، في الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الصربي المنتخب الكرواتي يورو 2024 الاتحاد الأوروبی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟
أكد الخبراء في الشؤون العسكرية والسياسية، أن احتمال اندلاع حرب جديدة في جنوب لبنان في الوقت الحالي غير مرجح، رغم عدم تنفيذ الانسحاب الاسرائيلي الكامل الذي كان من المفترض أن يتم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأرجع الخبراء في تصريحات لـ"إرم نيوز" ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، فضلاً عن أن إسرائيل ليست في وضع يمكنها من القيام بتحركات عسكرية جديدة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الحرب الأخيرة.
وقال العقيد المتقاعد جميل أبو حمدان إن إسرائيل فرضت شروطها في جنوب لبنان ولم تلتزم بالانسحاب الكامل، لافتًا إلى أن النقاط التي بقيت فيها تشكل منطقة عازلة تسعى إسرائيل إلى فرضها. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أصبح في تماس مباشر مع الجيش اللبناني، مما يزيد من خطر حدوث احتكاكات، خصوصًا مع رغبة المدنيين في العودة إلى قراهم.
أما بالنسبة لحزب الله، فقد رأى أبو حمدان أن المواجهة الجديدة مع إسرائيل "أمر مستحيل في الوقت الراهن"، حيث إن الحزب تعرض لخسائر كبيرة في بنيته العسكرية والقيادية في الحرب الأخيرة، وفقد القدرة على الاستفادة من العامل الأرضي الذي كان يميز تحركاته على الحدود الجنوبية. كما أكد أن عمليات المراقبة الدقيقة التي تجريها إسرائيل تعيق تحركات حزب الله في كافة الأراضي اللبنانية، في حين أن وجود الجيش اللبناني في الجنوب يمثل حاجزًا يمنع أي تحركات علنية للحزب.
من جهتها، أكدت الدكتورة مي عبد الرحمن أن "عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان كان أمرًا متوقعًا، ومن الممكن أن يستمر الاحتلال في النقاط التي بقي فيها لفترات طويلة"، مشيرة إلى أن إسرائيل تستفيد من التغيرات الإقليمية والدولية، خاصة مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ودعمه الكبير لإسرائيل.
وأضافت عبد الرحمن أن "المطالب الدولية والإقليمية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله لا تشكل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل"، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية لم تفرض سيطرتها الكاملة بعد على الأراضي الجنوبية.
ورأت أن العودة إلى الحرب بين حزب الله وإسرائيل "مستبعدة في الوقت الحالي"، حيث إن الحزب "غير قادر على خوض حرب جديدة"، كما أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية "لا تدعم تصعيدًا جديدًا". وأشارت إلى أن أي محاولة من حزب الله لإظهار قوته، حتى لو كان ذلك تحت ذريعة تحرير الأرض، قد تعطي إسرائيل مبررًا لاستكمال عملياتها العسكرية في لبنان، ما قد يؤدي إلى فقدان الحزب لأي قدرات عسكرية متبقية. (ارم نيوز)