مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفّذوا جولات استفزازية في ساحاته، تزامن ذلك مع تشديدات عسكرية فرضتها قوات الاحتلال على أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية مدينة جنين ومخيمها، ونفّذت عملية تفتيش واسعة لمنازل عدة، وعبثت في محتوياتها، كما اعتقلت خلالها أربعة فلسطينيين.
أخبار متعلقة أكثر من 47 ألف شهيد ومفقود في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة"التعاون الإسلامي" توثق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في أسبوع
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة المسجد الأقصى قوات الاحتلال الإسرائيلي القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
مركبات ومنازل مشتعلة.. مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن ميليشيات المستوطنين هاجمت بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس بـ الضفة الغربية، وقاموا بتخريب ممتلكات الفلسطينيين، بما في ذلك الأراضي الزراعية، وإحراق المركبات، فيما تلى الهجوم اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة، واعتدت هي الأخرى على السكان بدلًا من حماية السكان وممتلكاتهم.
وأضافت «السلامين» خلال رسالة على الهواء، أنه في جنوب مدينة نابلس هاجمت قطعان المستوطنين إلى جانب قوات الاحتلال عائلة عرارة في قرية دومة، وأجبروها على إخلاء منزلهم وترك مزارعهم تحت تهديد السلاح.
وتابعت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» متحدثة عن الاقتحامات الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية: «قوات الاحتلال اقتحمت ليلة أمس المحور الغربي لمدينة طولكرم، واعتدت على شاب فلسطيني ولاحقت مركبات المواطنين، كما تم اقتحام عدة مناطق في ضاحية المدينة، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات أو عملية اعتقال أياً من الشبان».
وزادت: «هاجمت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة ليلًا بقنابل والغاز الفلسطينيين خلال اقتحام بلدة القدرة».
فيما أكدت أنه منذ السابع من أكتوبر عام 2023 باتت اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة الغربية شبه يومية منذ السابع من أكتوبر، وهجمت المستوطنين أصبحت بالجملة على الممتلكات الفلسطينية، زاد الاستيطان الإسرائيلي بشكل كبير، لا سيما وأن وضع 27 كرفانًا تمهد لأن يكون هناك بؤر استيطانية في المنطقة الموضوع فيها، لافتة إلى أنه أخرها كان في مدينة الخليل.