مقتل شخص في غارة لـ مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ذكر مصدر أمني، الخميس، أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق ديركيفا لجهة بلدة صريفا في قضاء صور جنوبي لبنان، حسبما أفادت مراسلة قناة "الحرة".
وأوضحت مراسلة "الحرة" أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة. ومن جهتها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الغارة التي شنتها المسيرة الإسرائيلية أسفرت عن سقوط قتيل دون تحديد هويته.
وكان حزب الله أعلن، الأربعاء، عن مقتل 3 من عناصره في غارة إسرائيلية على بلدة يارون جنوب لبنان.
"جبهتان في وقت واحد".. هل تهاجم إسرائيل لبنان أثناء حرب غزة؟ "هجوم مرتقب على الأراضي اللبنانية لمواجهة حزب الله، بالتزامن مع استمرار الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة"، هذا ما كشفه إعلان الجيش الإسرائيلي عن "المصادقة" على خطط "عملياتية" لهجوم في لبنان، فهل تفتح القوات الإسرائيلية "جبهتي قتال في وقت واحد"؟ وهل لدى إسرائيل القدرة على ذلك؟في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية "تواصل قصف أهداف لحزب الله في لبنان". وأضاف أن الجيش "يستهدف خلايا مخربين وبنى إرهابية"، على حد تعبيره.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي.
وأسفر التصعيد عن مقتل أكثر من 473 شخصا في لبنان بينهم 308 مقاتلين على الأقل من حزب الله و92 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين "أجروا تقييما مشتركا للوضع في القيادة الشمالية. وفي إطار تقييم الوضع تمت المصادقة وإقرار خطط عملياتية لهجوم في لبنان".
وقبيل الإعلان، كان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد توعّد بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بجنوب لبنان
بيروت - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في المعارك الدائرة بجنوب لبنان، وأوضح أن الجندي من لواء غولاني.
من جانبها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجندي قتل في اشتباك مع عناصر من حزب الله في الموقع الذي قتل فيه عالم آثار إسرائيلي أمس الأربعاء.