وزير الدفاع الروسي: إياكم والتخلف عن مواعيد التسليم.. أي تأخير سيضعكم تحت المسؤولية الجنائية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف المسؤولين في الوزارة بالالتزام التام بمواعيد تسليم مشاريع الإنشاءات العسكرية وبمقدمتها شقق العسكريين والثكنات، تحت طائلة المساءلة الجنائية.
وشدد خلال زيارته مدينة عسكرية تابعة لأسطول المحيط الهادئ في الشرق الأقصى الروسي على ضرورة ضمان الانتهاء من ترميم وبناء المواقع الجديدة ومخازن الأسلحة والعتاد وغيرها من المرافق العسكرية في المواعيد المحددة لذلك.
وقال مخاطبا القائمين على مشاريع الإنشاءات العسكرية: "كل العقود مبرمة والمشاريع يتم تنفيذها، كما تم صرف التمويل اللازم لذلك. أطالبكم بتزويدي بتقارير شهرية عن سير البناء وأحذركم من التهاون والتخلف عن مواعيد التسليم في المواعيد المحددة. أحملكم مسؤولية شخصية عن إكمال المشاريع في مواعيدها. إياكم والتخلف عن مواعيد التسليم.. أي تأخير سيضعكم تحت مسؤولية جنائية".
المصدر: الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي يدعو إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن بشأن لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 يظل المفتاح لتهدئة التوترات وتجنب إراقة الدماء في لبنان.
وأضاف فيرشينين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس": "إننا نفترض بشكل ثابت أن الالتزام الكامل والشامل بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 أمر ضروري، فهو يجمع بين التزامات إسرائيل بالامتناع عن جميع العمليات العسكرية الهجومية والانسحاب من جنوب لبنان وإنهاء احتلال لبنان مع أحكام تتعلق بانسحاب حزب الله لجميع قواته".
وأعرب نائب وزير الخارجية عن دعمه الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي تلعب الدور الرئيسي في تحقيق الاستقرار على طول ما يسمى بالخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل.
وتابع "إن شبح الحرب الكبرى الذي يلوح في الأفق في الشرق الأوسط لا يمكن منعه إلا بوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد ضحايا الحملة العسكرية اللاإنسانية التي تشنها إسرائيل بالفعل 42 ألف شخص".
وأضاف "أن تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي أصبح رهينة بحكم الأمر الواقع في يد أحد الأعضاء الدائمين، أمر غير مقبول، خاصة وأن لديه مجموعة واسعة من الأدوات الفعالة لدفع الأطراف المتحاربة إلى السلام، مبينا أن هذا النهج سيساعد في إنقاذ العديد من الأرواح، بما في ذلك أرواح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.