ليبيا – قال المحلل السياسي إدريس احميد،إن إحاطة ستيفاني خوري معتادة، تناولت فيها ما قامت به من أعمال منذ استلامها مهمتها والمشهد الليبي واضح والأزمة الليبية واضحة خاصة وأن خوري كانت تعمل في الملف الليبي وهي على دراية بمواضع الخلل في المشهد السياسي الليبي.

احميد وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، رأى أن الإحاطة جاءت في فترة انسداد سياسي، واحتقان شعبي كبير تحدثت عنه خوري فيما يتعلق بمعاناة الليبيين اليومية وشبهات الفساد والأزمات الاقتصادية، وتحدثت عن الانتخابات، وأغلب الليبيين يريدون الذهاب للانتخابات، ولكنها لم تتحدث عن رؤيتها أو تصورها لذلك لأن الأزمة الليبية تتطلب الخروج من إدارة الأزمة إلى خلق حل، والحل في ظل هذا التكرار لن يأتي بجديد.

وأعتقد بأن خوري سوف تعمل على تشكيل حكومة جديدة، ولكن لم تتضح آليات تشكيلها ومدتها، وتطرقت في إحاطتها للحديث عن الوضع الأمني في المنطقة الغربية، لأن الوضع الأمني في ليبيا يعد أبرز نقاط الخلاف في البلاد وهي التي تعود بالمشهد الليبي للوراء ونقطة مهمة لم تعطيها حقها في إحاطتها.

وقال احميد: “كان من الضروري أن تتحدث عن انتشار السلاح خارج سلطة الدولة الذي يهدد العملية الانتخابية هو نقطة مهمة وهي أبرز مواضع الخلل في ليبيا”.

ورأى بأن تحركات خوري خجولة، وكان من الضروري أن تضع رؤية لأن المشهد الليبي واضح ويتطلب الخروج بفائدة حقيقية تحقق إجراء الانتخابات والاستقرار في البلاد.

واعتبر احميد أن مجلس الأمن والأمم المتحدة لن يتمكنا من صنع حل في ليبيا في ظل الانقسام السياسي، وكان على خوري أن تبحث عن الأطراف الليبية الجادة في إيجاد حل، وأن تسعى بأن يكون الحل ليبي ليبي وأن تعمل خلال هذه الرؤية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تُرحب بالتوقيع على اتفاق مصرف ليبيا المركزي

رحبت بريطانيا بالاتفاق الذي يسرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي.

وقالت السفارة البريطانية عبر حسابها على منصة “إكس”، إن قيادة المصرف المركزي ذات المصداقية والمساءلة والحكم الفعال والشفافية كلها ضرورية لاستعادة الثقة الدولية اللازمة لاستقرار ليبيا وازدهارها.

ونشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، نص اتفاق ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن تعيين الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي والذي يتضمن 7 بنود بشأن إجراءات تعيين المحافظ ونائبه ومجلس إدارة المصرف.

ووقع ممثل مجلس النواب عبدالهادي الصغير وممثل المجلس الأعلى للدولة عبدالجليل الشاوش، اليوم الخميس، على الاتفاق خلال مراسم نظمت بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بجنزور غرب طرابلس بحضور ممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى ليبيا.

وينص الاتفاق على ترشيح «ناجي محمد عيسى بلقاسم» لتولي منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، و«مرعي مفتاح رحيل البرعصي» لتولي منصب نائب المحافظ، على أن يجرى تعيينهما على النحو المنصوص عليه في المادة (15) من الاتفاق السياسي الليبي في غضون أسبوع واحد من تاريخ توقيع الاتفاق ويصدر بذلك قرار من مجلس النواب.

ويسند الاتفاق للمحافظ الجديد مهمة ترشيح أعضاء مجلس الإدارة بالتشاور مع السلطة التشريعية في مدة أقصاها أسبوعان من تاريخ تسلم مهامه، على أن يجرى تعيينهم وفقاً للتشريعات الليبية النافذة والمعايير المفصلة في الملحق رقم (1) لهذا الاتفاق وتبقى عضوية وكيل وزارة المالية بمجلس إدارة المصرف معلقة.

ويحظر الاتفاق على محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه ممارسة أي من الصلاحيات المخولة لمجلس الإدارة وفق المادة 16 من قانون رقم 1 لسنة 2005 بشأن المصارف وتعديلاته في غياب مجلس الإدارة، وإلغاء كل قرار صادر بشأن إدارة مصرف ليبيا المركزي يتعارض مع الاتفاق السياسي الليبي وما تضمنه هذا الاتفاق.

وبموجب هذا الاتفاق تعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع جميع الأطراف المعنية لإلغاء القرارات والإجراءات كافة التي تتعارض مع تنفيذ هذا الاتفاق الذي يعد نافذاً بعد التوقيع عليه من قبل ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

وأعربت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن “شكرها للأطراف الليبية التي ساهمت في إنجاح الاتفاق”، مشيرة إلى أن “التوافق يركز على ضمان الحكم الرشيد واستقلالية المصرف المركزي”.

مقالات مشابهة

  • المغرب والأمم المتحدة يتفقان على مأسسة "حوار استراتيجي" بين الطرفين حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا
  • بريطانيا تُرحب بالتوقيع على اتفاق مصرف ليبيا المركزي
  • صحيفة “تايمز” البريطانية: الدماء تسيل في السودان والأمم المتحدة تغض الطرف
  • المنفي يبحث مع غوتيريش سبل الخروج من حالة الانسداد السياسي في ليبيا
  • اتفاق ينهي أزمة المصرف المركزي في ليبيا
  • «المنفي» و«غوتيريش» يُناقشان الوضع السياسي في ليبيا
  • “المنفي” يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة سبل إنهاء الانسداد السياسي في ليبيا
  • تايمز: الدماء تسيل في السودان والأمم المتحدة تغض الطرف
  • “المنفي” يبحث الوضع السياسي في ليبيا مع ولي عهد دولة الكويت
  • دوغة: الحراك السياسي الأمريكي في ليبيا يهدف إلى دفع الفرقاء السياسيين للذهاب إلى الانتخابات