إنجلترا – يمكن أن يؤدي شرب المياه المعبأة المعرضة لدرجات حرارة مرتفعة إلى مخاطر صحية مخفية لا يدركها الكثير منا.

وتحذر سارة لوسون، خبيرة سلامة الأغذية: “لا تشرب المياه المعبأة التي تركت في الشمس أو في بيئة حارة، مثل السيارة. يمكن أن تتسبب الحرارة في تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء. من المهم البقاء رطبا، لكن شرب الماء المعبأ المعرّض للحرارة ليس آمنا.

احتفظ دائما بالمياه المعبأة في عبوات باردة لحماية صحتك”.

وأوضح الخبراء أنه عندما تسخن المياه المعبأة، يمكن للمواد الكيميائية من البلاستيك (مثل BPA والفثالات) أن تصل إلى الماء، وقد تجعلك تشعر بالإعياء وتسبب مشاكل صحية إذا شربتها.

وإذا كنت تشرب المياه المعبأة الدافئة، التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، فقد تواجه ما يلي:

– مشاكل في المعدة: قد تشعر بالغثيان أو آلام في المعدة.

– الصداع.

– الدوخة.

– مشاكل الهرمونات: يمكن لبعض المواد الكيميائية إحداث خلل بالهرمونات، ما يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة مع مرور الوقت.

 

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المیاه المعبأة

إقرأ أيضاً:

ما كمية الماء الضرورية لأجسامنا يوميا؟

يعد الماء خيارا صحيا وغير مكلف للبقاء رطبا، لكن المشروبات الأخرى يمكن أن تساهم أيضا في زيادة كمية السوائل المستهلكة، كما نحصل على بعض السوائل من الطعام اليومي.

يمكن أن تختلف كمية الماء الضرورية يوميا لكل فرد، حيث تعتمد على عوامل، مثل الصحة والعمر والحجم والوزن ومستويات النشاط والمناخ. ويقال إن شرب كميات صغيرة من الماء بشكل متكرر، هو أفضل طريقة للبقاء رطبا بشكل صحيح.

ويوصي دليل NHS Eatwell البريطاني باستهلاك 6-8 أكواب من الماء أو السوائل الأخرى يوميا، مع زيادة تناولها في الطقس الحار وأثناء ممارسة الرياضة، ما يساهم في تعويض فقدان الماء النموذجي، والذي عادة ما يكون حوالي 1.2 إلى 1.5 لتر، ما يعني أن كل كوب يجب أن يحتوي على حوالي 200 مل من السوائل.

وتشمل عوامل ترطيب الجسم: الماء والحليب والمشروبات الخالية من السكر والشاي والقهوة، ولكن ضع في اعتبارك أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تجعل الجسم يطرح البول بسرعة أكبر. كما يمكن احتساب عصائر الفاكهة أيضا، إلا أنها تحتوي على سكريات "حرة"، لذا ينبغي الحد من تناولها إلى إجمالي 150 مل يوميا.

ويستهلك الإنسان السوائل أيضا من خلال تناول العديد من الأطعمة، مثل الحساء والآيس كريم والفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.

إقرأ المزيد مخاطر تعرض المياه المعبأة للحرارة المرتفعة

وتشير التقديرات إلى أن الطعام يمكن أن يوفر زهاء 20% من إجمالي كمية السوائل التي نتناولها.

وأوضح خبراء الصحة أنه ينبغي على الحوامل والمرضعات، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في بيئة حارة أو يمارسون نشاطا بدنيا لفترات طويلة، زيادة كمية السوائل التي يشربونها يوميا، وإلا قد يصابون بالجفاف.

وتشمل أعراض الجفاف ما يلي:

- العطش الدائم.

- بول داكن اللون.

- الحاجة لدخول المرحاض في كثير من الأحيان.

- الشعور بالخمول أو الدوار.

- عدم القدرة على التركيز.

- الصداع.

- جفاف الفم والشفتين.

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية
  • خطر العبوات البلاستيكية
  • خطأ تقع فيه ربات المنازل عند غسل الأطباق.. يسبب أضرارا صحية خطيرة
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر
  • مخاطر صحية غير متوقعة لتناول "الكركم" بهذه الطريقة.. قد يسبب الوفاة
  • تحذير.. مكملات الكركم لها مخاطر صحية كبيرة على الكبد
  • ابتكار مادة تستخلص الماء من هواء الصحراء
  • تنتقل عبر الجلد.. تحذير من خطورة “المواد الكيميائية الأبدية”
  • تنتقل عبر الجلد.. تحذير من خطورة المواد الكيميائية الأبدية
  • ما كمية الماء الضرورية لأجسامنا يوميا؟