مصدر أمني:الزعامات الحشدوية هي مافيا المخدرات والاتجار بالبشر وتهريب الدولار
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يونيو 2024 - 1:23 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني رفيع المستوى ،الخميس، ان مافيا المخدرات والاتجار بالبشر وتهريب الدولار هي زعامات حشدوية متنفذة فوق القانون والدستور، وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن أسمه ، أن هذه المافيا هي صاحبة القرار الأمني والسياسي والقضائي في العراق ولذلك فهي تعمل بحرية مطلقة ،وأضاف، رغم إلقاء القبض على آلاف تجار المخدرات الإيرانية خلال السنوات الماضية وفي السنة الحالية اعترفوا على أسماء زعامات حشدوية متنفذة لكن القضاء لايصل لها لأنها هي من تعين القضاة وهي من تأمرهم في حسم القضايا المتعلقة بالمخدرات ،وأكد المصدر،أنه بدون إلغاء الحشد الشعبي وتنظيف القضاء والداخلية وبنسبة كبيرة من الكادر المتقدم في المؤسسات الأمنية سيبقى العراق موطن ومصدر للمخدرات والإرهاب العالمي .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.