أم كلثوم تحيي حفلا على مسرح مهرجان “موازين” في المغرب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
المغرب – تعود “كوكب الشرق” المطربة أم كلثوم إلى الغناء على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس، في العاصمة المغربية، وذلك عبر تقنية “هولوغرام”.
وقال “مهرجان موازين” الذي يبدأ الجمعة، ويستمر حتى 29 يونيو في مدينة الرباط المغربية في إعلان ترويجي: “استعدوا لسهرة مميزة مع تكنولوجيا هولوغرام الساحرة لإحياء الحفل الكبير لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم، لأن الفن يتجدد بأسماء الأساطير”.
ونشر إعلان آخر جاء فيه: “احتفالا بالإقبال الكبير، ليلة ثانية مع هولوغرام أم كلثوم بانتظاركم! يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 في المسرح الوطني محمد الخامس”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام “التصوير التجسيمي” لإعادة تقديم أغنيات أم كلثوم، ففي 2019 أقيم حفل غنائي بدار الأوبرا في دبي ظهرت أم كلثوم فيه بتقنية “هولوغرام”.
ثم تكررت التجربة بحفل أقيم في دار الأوبرا المصرية عام 2020، وداخل “قصر عابدين” في القاهرة، وبعدها تمت الاستعانة في 2021 بالتقنية نفسها لتقديم حفل غنائي للفنانة في مدينة الرياض السعودية.
كما استعاد الجمهور الأردني حضور أم كلثوم العام الماضي في حفل “هولوغرامي” أقيم في قصر الثقافة بالعاصمة عمان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على