تعاون بين “ايدج” و”تاليس” لتطوير أنظمة الاتصال اللاسلكي في الإمارات
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وقعت شركة كاتم، إحدى كيانات مجموعة ايدج المتخصصة في تطوير منتجات وحلول الاتصالات الآمنة، وشركة “تاليس”، خطاب إعلان نوايا للتعاون على تطوير أنظمة الاتصال اللاسلكي المحدد برمجياً في دولة الإمارات.
وقّع ديدييه باجنو، الرئيس التنفيذي لشركة كاتم، وعبدالحفيظ مردي الرئيس التنفيذي لشركة “تاليس” في دولة الإمارات، وكريستوف جروهنري، نائب الرئيس لأنظمه الراديو لشركة “تاليس”، على خطاب إعلان النوايا، اليوم، في معرض الدفاع والأمن يوروساتوري المقام في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بحضور حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، ووليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني لدى مجموعة ايدج، وباسكال سوريس، الرئيسة والرئيسة التنفيذية لشركة “تاليس” الدولية، وكريستوف ديماس المدير التنفيذي للاتصالات الآمنة وأنظمة المعلومات بشركة “تاليس” في فرنسا.
ولتلبية متطلبات برامج التكنولوجيا المتقدمة واسعة النطاق في دولة الإمارات بالإضافة إلى احتياجات التصدير، ستعمل كل من شركتي كاتم وتاليس معاً على إنتاج وصيانة دورة الحياة الكاملة لحلول الاتصالات اللاسلكية عالية التردد المحمولة جواً وطويلة المدى.
كما ستقدم شركتا كاتم و” تاليس” خبراتهما حيث ستروجان لمجموعة الحلول القائمة على التطوير المشترك في الأسواق العالمية، وتصديرها إليها على حد سواء.
وقال ديدييه باجنو :” تمثل الشراكة الاستراتيجية مع شركة “تاليس”إنجازاً مهماً بالنسبة لمجموعة ايدج، إذ تعزز الثقة العالمية التي حظينا بها وتؤكد ريادتنا لقطاع تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة. وعبر الجمع بين خبراتنا، سنطور معاُ حلولاً متطورة للاتصال اللاسلكي المحدد برمجياً لتلبية المتطلبات الدقيقة للأسواق المحلية والدولية”.
من جهته، قال كريستوف سالومون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “تاليس” للاتصالات الآمنة وأنظمة المعلومات:” تعد “ تاليس” شركة رائدة عالمياً في مجال الحلول اللاسلكية التكتيكية وحلول الاتصالات للقوات البرية والجوية والبحرية، وتتوافق الشراكة مع “ايدج” بشكل كامل مع استراتيجية التطوير للمجموعة في الإمارات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
مدير المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال: مصر تمتلك طفرة كبيرة في قطاع الاتصالات
أشاد المهندس محمد بن عمر مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا) بالبنية التحتية التي قامت بها الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن مصر تمتلك طفرة كبيرة في قطاع الاتصالات خلال السنوات الأخيرة.
وقال بن عمر، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF)، والاجتماع التحضيري الإقليمي لمنطقة الدول العربية (ARB-RPM) للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25) بالأردن، إن المنظمة تلاحظ منذ فترة كبيرة أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي لمزيد من البنية التحتية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العديد من مؤسسات الدولة والمدن المصرية.
وأضاف أن هناك تطورا كبيرا في العنصر البشري المصري الذي يعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيدا أيضا بتوجيهات القيادة المصرية بزيادة عدد الجامعات والكليات والمؤسسات التي تعمل على استقبال المزيد من الطلاب الراغبين في دراسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
وكشف أن هذا التطور في العنصر البشري المصري سينعكس على مزيد من التطور في قطاع الاتصالات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في مصر ومن ثم يعود أيضا بالنفع على حماية التكنولوجيا والتحول الرقمي العربي من خلال تنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني.
وحول دور المنظمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أوضح المهندس محمد بن عمر أن المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، تعمل تحت غطاء وبالتنسيق مع جامعة الدول العربية، بهدف تطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة العربية، مشيرا إلى أنه تم صياغة استراتيجية عربية من أجل مستقبل رقمي عربي ذكي ومستدام في منطقتنا العربية.
وأشار بن عمر إلى أن هذه الاستراتيجية تتماشى مع التطور العالمي في قطاع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي في ظل تطوره العالمي الذي يجب على العالم العربي أن يواكبه ويعمل للوصول إليه في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن المنظمة حريصة على العمل العربي المشترك في القطاع التكنولوجي مع كافة الدول العربية.
وعن أطر المنظمة للتعامل مع منظمة الأمن السيبراني في المنطقة العربية، شدد المهندس محمد بن عمر على ضرورة التكاتف العربي من أجل تنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني وهو ما تعمل عليه حاليا الجامعة العربية والمنظمة شريك أساسي في هذا العمل، مؤكدا أن الأمن السيبراني العربي أصبح ضرورة في ظل التحديات الرقمية الراهنة في العالم.
ونوه بأن المجال المتسارع للأمن السيبراني، يفرض علينا كدول عربية، حماية أصولنا الرقمية بأكثر من مجرد حل فريد، مما يتطلب الأمر التزاما مستمرا بالابتكار والبصيرة والقدرة على التكيف من قبل كافة الدول العربية، داعيا الدول العربية إلى العمل العربي المشترك من أجل وضع استراتيجيات الدفاع الاستباقي، حيث يعتمد تقدم المنطقة العربية في هذا المجال على قدرتنا على توقع ومواجهة التهديدات الناشئة، مما يضمن بقاءنا في طليعة هذا المشهد سريع التطور العالمي.
ولفت إلى أن ثورة التحول الرقمي بها العديد من التهديدات ونحن الآن نمتلك استراتيجية عربية للأمن السيبراني تم اعتمادها مؤخرا وأصبحت في يد الجهة العربية في الجامعة العربية المسئولة عن هذا القطاع، موجها بضرورة تدريب الموارد البشرية العربية العاملة في قطاع الأمن السيبراني من أجل التعامل مع هذه الاستراتيجية والتحديات الرقمية.
وقال مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، إن هناك العديد من الدول العربية لديها عنصر بشري متطور في هذا القطاع مثل مصر والأردن والمغرب وغيرها، مؤكدا أن العالم العربي يستطيع أن يتعامل مع التحول الرقمي وتحقيق الأمن السيبراني ولكن نحتاج دائما إلى تضافر الجهود وتوفير التمويل اللازم لتحقيق ذلك وهو أيضا ما يتم العمل عليه حاليا.
وشدد على ضرورة أن يتم عمل استراتيجية إدارية أيضا من أجل إعادة الكوادر العربية المنتشرة في العالم وتعمل بقوة وبحرفية وبخبرة كبيرة في قطاع الأمن السيبراني والتحول الرقمي العالمي من أجل أن يعودوا إلى بلدانهم العربية أو أن يتم استقطاب خبراتهم لتدريب العناصر البشرية العربية الموجودة حاليا، منوها إلى أن إغراءات الهجرة للكوادر العربية الشابة كبيرة جدا ويجب أن نواجه ذلك بكافة الوسائل وبسرعة.