الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب كثيرة مرتكبة في غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، بتحقيق دولي شامل وشفاف لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.
وأكد خلال مؤتمر صحفي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن من الواجب إجبار إسرائيل على احترام القوانين الدولية، وفتح كل المعابر ورفع كل القيود المفروضة على عمل منظمات الأمم المتحدة في غرة.
وقال الصفدي: "فيما يتعلق بكل ما تشهده غزة من عدوان؛ ثمة جرائم حرب كثيرة ارتكبت في غزة موثقة، ونحن طالبنا ونطالب بتحقيق دولي كامل شفاف شامل يطبق القانون الدولي، ويوقف جرائم الحرب هذه، ويحاسب كل من هو مسؤول، وتثبت مسؤوليته عن هذه الجرائم".
ودعا الصفدي أيضا إلى السماح بإدخال كل الاحتياجات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن استخدام التجويع سلاح حرب، موضحا أن "هذا يشكل في القانون الدولي جريمة حرب".
وأكد على أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم، ويجب وقف العدوان الإسرائيلي وفتح كل المعابر، مضيفا أن "من يقول إن الوضع في قطاع غزة يتحسن لا يقول الحقيقة".
وأجرى الصفدي ولازاريني، مباحثات موسعة تتناول الجهود المبذولة لتوفير الدعم اللازم للوكالة؛ لتتمكن من القيام بواجبها الإنساني تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة غزة.
وتناولت المباحثات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة على الوكالة وموظفيها، والعراقيل التي تضعها إسرائيل أمام الوكالة وتحول دون قدرتها على القيام بواجبها وفقاً لتكليفها الأممي.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
يمانيون../ انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.