سيئول تحتجز سفينة شحن بشبهة "انتهاك" العقوبات الدولية على كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
احتجزت كوريا الجنوبية سفينة شحن تبلغ حمولتها 2,900 طن في المضيق الكوري بدعوى انتهاكها عقوبات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية.
إقرأ المزيدوكانت سفينة الشحن التي ترفع علما أجنبيا، والتي يقال إنها تحمل الفحم وخام الحديد وعلى متنها 10 من أفراد الطاقم، في طريقها من روسيا إلى الصين، عبر كوريا الشمالية على الأرجح، عندما تم احتجازها .
وترسو السفينة حاليا في مرسى في بوسان على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد.
وفي أواخر مارس الماضي تم احتجاز سفينة شحن "DEYI" التي تبلغ حمولتها 3,000 طن، وهي كانت متجهة إلى فلاديفوستوك في روسيا، في المياه قبالة يوسو، على طول الساحل الجنوبي، في ظل شبهات مماثلة.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.