ملياردير بريطاني مسلم يدعم حملة حزب متطرف في الانتخابات.. لماذا؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نشر موقع "بي بي سي" تقريرا عن ملياردير بريطاني مسلم قدم تبرعات مهمة لحزب الإصلاح البريطاني المتطرف.
وفي تقرير أعده المحرر السياسي كريس ميسون، قال فيه إن رجل الأعمال ضياء يوسف قدم مئات الألاف من الجنيهات لحزب الإصلاح الذي يتزعمه السياسي العنصري والكاره للإسلام نايجل فاراج، مبررا دعمه بأن بريطانيا "فقدت السيطرة على حدودها".
'We spent more than £50billion on defence last year and we cannot secure our borders - we're an island! This unacceptable.'
Entrepreneur and Reform UK donor, Zia Yusuf, explains why his support has switched from the Conservative Party to Reform UK. pic.twitter.com/jhg2RaT93a — GB News (@GBNEWS) June 19, 2024
ولم يتم الكشف عن المبلغ الحقيقي الذي قدمه يوسف إلى الحزب، ويزعم "الإصلاح" أن التبرع هو الأكبر الذي تلقاه للحملة الانتخابية العامة والحالية.
وتَعرضَ فاراج لانتقادات عندما قال إن الكثير من المسلمين لا يدعمون قيم المجتمع البريطاني.
وعندما سألته "بي بي سي" حول توصيف نقاد حزب "الإصلاح" بأن أعضاء فيه هم عنصريون، أجاب "تؤمن قيادة الحزب وبقوة بأنه يجب أن نحافظ على القيم البريطانية وحماية الشعب البريطاني بكل معتقداته الدينية أولا".
وإلى جانب دوره كمتبرع، فإن رجل الأعمال البالغ من العمر 37 عاما سيلعب دورا مهما في حملة "الإصلاح" الانتخابية، حسب اعتقاد بي بي سي.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" التي كشفت أولا عن تبرعه للحزب، قال يوسف "أحب بريطانيا وأنا وطني ومسلم بريطاني٬ وأعتقد أن غالبية المسلمين هم كذلك".
وقال يوسف الذي حصل على 31 مليون جنيه من بيع تطبيقه للخدمات الراقية، فيلوستي بلاك، العام الماضي، بأن مستويات الهجرة "لا يمكن الحفاظ عليها" بشكل يجعل من الصعوبة بمكان على المهاجرين الشرعيين الاندماج ويزيد من الضغوط على الصحة الوطنية.
وأكد "لقد فقدنا السيطرة على حدودنا، هذا هو رأيي وأعتقد أن هذا تقييم موضوعي".
وأضاف رجل الأعمال الذي جاء والداه من سريلانكا في الثمانينات من القرن الماضي وعملا في الخدمة الصحية "نحن بحاجة إلى نقاش ناضج حول الهجرة بدون التنابز بالألقاب".
وقال إن "واجبه الوطني" هو تمويل حزب نايجل فاراج الذي قال في الشهر الماضي لقناة سكاي نيوز "لدينا في هذا البلد عدد كبير من الشباب لا يؤمنون بالقيم البريطانية وهم في الحقيقة يكرهون كل ما نقف من أجله"، وعندما سئل إن كان يقصد المسلمين قال "نحن نتحدث عنهم".
واتهمت زارا محمد، الأمينة العامة للمجلس الإسلامي البريطاني، فاراج بأنه يقوم بنشر "خطاب تضليلي مرعب حافل بالإسلاموفوبيا والعنصرية".
وقال حزب الإصلاح إن تبرع يوسف قدم "قبل فترة" كتبرع واحد٬ ولم يظهر في أرقام تبرعات الأحزاب للجنة الانتخابات.
وفي الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، جمع حزب الإصلاح 140 ألف جنيها، مقارنة مع 927 ألف جنيها لحزب المحافظين٬ و575 ألف جنيها لحزب المحافظين و455 ألف جنيها لليبراليين الديمقراطيين، حسب مفوضية الانتخابات.
من يكون ضياء؟
وولد ضياء في اسكتلندا، ثم وانتقل إلى جنوب إنكلترا وحصل على منحة جزئية للدراسة في مدرسة هامبتون الخاصة.
وعمل في بنك غولدمان ساكس، ثم ترك العمل وبدأ فيلوستي بلاك مع صديق دراسة سابق.
وحتى وقت قريب، كان من أعضاء حزب المحافظين، ولكنه ترك بسبب عدم قدرة حكومة ريشي سوناك "اتخاذ القرارات الصعبة".
ورغم المقارنة مع سوناك، فكلاهما من أبناء المهاجرين وعملا في القطاع المالي ودرسا في المدارس الخاصة، إلا أن يوسف يرى أنه "ليس قادرا على الحكم" و "مهما كان في قلوب قادة حزب المحافظين، فإنه في الواقع منقسم وهناك اقتتال داخل الحزب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإصلاح بريطانيا المسلمين المهاجرين الانتخابات بريطانيا الإصلاح المسلمين الانتخابات المهاجرين صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب المحافظین حزب الإصلاح ألف جنیها
إقرأ أيضاً:
متضامنا مع غزة.. بريطاني يحمل العلم الفلسطيني ويتسلق برج بج بن وقصر وستمنستر
أفادت وسائل إعلام بريطانية اليوم السبت، بأن رجل يحمل العلم الفلسطيني شوهد وهو يتسلق قصر وستمنستر، بالبرج الذي يضم ساعة بيج بن.
ويظهر مقطع فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ، رجلاً حافي القدمين يقف على حافة على ارتفاع عدة أمتار فوق برج إليزابيث، وهو يحمل العلم الفلسطيني، بحسب ما أوردته شبكة سكاي نيوز الإنجليزية.
وقالت الشرطة البريطانية، إنها استدعيت إلى مكان الحادث في الساعة 7:24 صباحًا اليوم، ورفعت سيارة إطفاء رافعة إلى نفس ارتفاع وضع الرجل على البرج.
وشارك المحتج مقاطع فيديو على موقع إنستجرام من وجهة نظره على البرج بينما تتحدث إليه امرأة بملابس مدنية من رافعة الكرز.
وتقول المرأة: "في مرحلة ما عليك النزول، إلى متى تعتقد أنك ستبقى هناك؟ إلى متى تعتقد أنك قادر على البقاء هناك؟".
وبعد ذلك، كان صوتها بالكاد مسموعًا، حيث بدت وكأنها تقول "كانت رسالتك هي أن تقول 'حرروا فلسطين'" قبل أن تشجعه على النزول.
أظهرت الصور الرجل جالسًا على حافة صخرية مع العلم والكوفية، غطاء الرأس الذي يرتديه الرجال في الشرق الأوسط، ملفوفًا حول الأعمال الحجرية المزخرفة في البرج.
وفي الوقت نفسه، تم إغلاق جسر وستمنستر بالكامل لجزء من هذا الصباح حيث استجابت خدمات الطوارئ للحادث.
وقال متحدث باسم شرطة متروبوليتان: "في الساعة 7.24 صباحًا يوم السبت 8 مارس، تم تنبيه الضباط إلى رجل يتسلق برج إليزابيث في مبنى البرلمان.
وأضاف "الضباط في مكان الحادث يعملون على إنهاء الحادث بشكل آمن "إنهم يتلقون المساعدة من لواء إطفاء لندن وخدمة إسعاف لندن."
وأكدت الشرطة أن شارع بريدج، الذي يقع في الطرف الشمالي لجسر وستمنستر، قد تم إغلاقه للسماح لخدمات الطوارئ بالتعامل مع الحادث.
وقال متحدث باسم لواء إطفاء لندن (LFB) إن أطقمًا من محطات إطفاء لامبيث وتشيلسي وسوهو وإزلنجتون قد تم نشرها.
اصطفت تسع مركبات خدمات طوارئ على الأقل في الشارع في وسط لندن بينما كان الحشود ينظرون من وراء الطوق الذي فرضته الشرطة.