“البيئة”: 8 آلاف ذبيحة بمسالخ الرياض في رابع أيام العيد وأكثر من 1000 كيلوجرامًا تبرعات مبادرة “ثلث الأضحية”
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، استقبال مسالخ منطقة الرياض (8,623) ذبيحة، في اليوم الرابع لعيد الأضحى المبارك لعام 1445هـ، من خلال المسالخ الثابتة والمتنقلة، التي تشرف عليها الفرق المتخصصة لفرع الوزارة بالمنطقة، عبر القيام بعمليات الرقابة، وتقديم خدمات الكشف البيطري على جميع المواشي.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” بالرياض تهيئ 2945 جامعًا ومصلى لصلاة عيد الأضحى 14 يونيو 2024 - 2:28 مساءً أمير منطقة الرياض يوجه باستمرار العمل في إمارة المنطقة خلال إجازة عيد الأضحى 10 يونيو 2024 - 10:00 مساءً
وأوضحت الوزارة، أن فرقها الفنية قامت بـ (277) جولة رقابية على الأسواق والمسالخ في الرياض، و(510) زيارات للمحال والمباسط والأحواش في أسواق المنطقة، أسفرت عن توجيه (14) إنذاراً، ومخالفة واحدة في مواجهة المخالفين للضوابط والاشتراطات الصحية بالمسالخ، كما شهدت إتلافًا كليًا لـ (7) رؤوس من الماشية؛ لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إضافةً إلى (406) إتلافات جزئية، وشملت الجولات الرقابية والزيارات، (4,220) حوشًا، و(375) جلابة.
إلى ذلك، تواصل تجاوب المواطنين والمقيمين مع مبادرة ثلث الأضحية المجتمعية، ومساهمتهم في التبرع باللحوم للأسر المحتاجة؛ حيث بلغ عدد المتبرعين (68) متبرعًا، فيما بلغت الكميات المُتبرع بها (1,170) كيلوجرامًا من اللحوم، كما شهد اليوم الرابع للعيد ختام الحملة التوعوية لإرشادات السلامة الغذائية للهدي والأضاحي، التي تواصلت جهودها طوال أيام العيد، بالتعاون بين الوزارة، وصحة الرياض.
يُذكر أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض، قام بجهود كبيرة خلال موسم عيد الأضحى لهذا العام 1445هـ، من خلال الاستعدادات المبكرة لاستقبال وتجهيز أسواق الأغنام الرئيسة والمؤقتة، والمسالخ النظامية والمتنقلة، بالإضافة إلى تهيئة الحظائر ومتابعة الأنعام المعروضة بحظائر البيع؛ للتأكد من سلامتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".