آخر تحديث: 20 يونيو 2024 - 1:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب امير المعموري، الخميس، بان محافظة بابل خسرت 1500 مليار دينار بسبب حمى الفساد المتغلغلة في مؤسسات الدولة. وقال المعموري في حديث صحفي، ان “بناء الدولة الصحيح يبدا من مكافحة الفساد التي لا تقل خطورة عن الإرهاب بل هي مسار لخلق الفوضى واستنزاف خيراتها ونهب المال العام بطرق مختلفة وهذا ما تعانيه المحافظات ومنها بابل”.

وأضاف ان ” بابل ووفق قراءتنا خسرت 1500 مليار دينار بسبب حمى الفساد والتي اخذت اشكالا متعددة منها تخصيص قطع ارضي مميزة في شوارع تجارية مهمة لأشخاص رغم انها قيمتها تصل الى مليارات الدنانير”، لافتا الى ان “بعضها تم إيقافه وفتح تحقيق من قبل النزاهة لان كل الاليات التي اعتمدت مخالفة قانونيا”.وأشار الى ان “كشف الشبكات الفاسدة التي تتلاعب بمقدرات بابل ونهب خيراتها ومنها الأراضي تحتاج الى تضافر الجهود لان ما يحدث هو تخريب متعمد والسعي الى بقاء الأوضاع دون اي تغير  حقيقي”، مؤكدا ان “هناك ايادٍ خفية لا تريد الاعمار والبناء في هذه المحافظة وما كشفنا من ملفات فساد كبير وخطير ويحتاج الى جهد حكومي من قبل الفرق الرقابية في كشف كل خفاياه واحالة المتورطين للقضاء العراقي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بسبب الفاسدين.. «مقتدى الصدر» يعلن عدم مشاركته بالانتخابات البرلمانية

أعلن زعيم “التيار الوطني الشيعي” في العراق مقتدى الصدر، “أنه لن يشارك في العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة، بسبب وجود “الفساد والفاسدين”، حسب قوله.

وقال الصدر: “الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين فإن الله تعالى لا يحب الفساد وليكن في علم الجميع ما دام الفساد موجودا فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون”.

وأضاف” “إنني ما زلت أعول على طاعة القواعد الشعبية لمحبي الصدرين في التيار الوطني الشيعي ولذا فإني كما أمرتهم بالتصويت فاليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح ففيه إعانة على الإثم، وسنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح ولا نقصر في ذلك على الإطلاق”.

وقال: “أي فائدة ترجى من مشاركة الفاسدين والبعثيين والعراق يعيش أنفاسه الأخيرة، بعد هيمنة الخارج وقوى الدولة العميقة على كل مفاصله.. اللهم فأفصل بيننا وبينهم وأنت خير الفاصلين”.

هذا “ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق في نوفمبر 2025، وكان الصدر، قرر في يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائبا.

مقالات مشابهة

  • بسبب الفاسدين.. «مقتدى الصدر» يعلن عدم مشاركته بالانتخابات البرلمانية
  • قضاء جنوبي العراق ينفق 300 مليار دينار على المشاريع.. هذه تفاصيلها
  • فيديو.. وزير الخارجية اللبناني يوبخ موظفين بسبب "السماسرة"
  • عضو لجنة النزاهة النيابية سعود الساعدي يطالب محافظ البصرة بتوضيح ملابسات ابرام عقد فوانيس رمضان بمبلغ 6 مليار دينار
  • استفسار برلماني عن عقد فوانيس رمضان بمبلغ 6 مليار دينار في البصرة
  • بـ21 مليار دينار.. خطة لاحتواء خطر طريق الموت بين ديالى والسليمانية
  • نائب: السوداني الداعم الأول لحيتان الفساد
  • إيداع 954 مليار و880 مليون دينار لرواتب شهر آذار في كوردستان
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • تونس: تخصيص 1.5 مليار دينار لتطوير الأحياء السكنية