يورو 2024.. أرقام قياسية فى تاريخ مواجهات إسبانيا وإيطاليا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمتلئ تاريخ مواجهات المنتخب الإسبانى، بنظيره الإيطالى، بعدة أرقام قياسية، فى المباراة التى تنطلق فى تمام العاشرة من مساء اليوم الخميس، على ملعب "فيلتينس ارينا"، ضمن منافسات "يورو 2024".
حيث تتجه الأنظار نحو القمة التى ينتظرها الجميع بين منتخب إسبانيا، الذى يصطدم بنظره إيطاليا، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية.
وهذه المواجهة هى قمة الجولة الثانية، من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، والتى تحتضنها ألمانيا فى الفترة من 14 مايو الجارى، وحتى 14 يونيو القادم، مما جعل الجميع يطلق عليها "نهائى الأدوار المبكره".
وتعتبر تلك المواجهة ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتى تضم بجانب إسبانيا وإيطاليا، منتخبى ألبانيا وكرواتيا.تاريخ مواجهات إسبانيا وإيطاليا
ويمتلئ تاريخ المواجهات بين المنتخبين بعدة أرقام، حيث ستكون المواجهة هي الـ11 بين المنتخبين الإيطالي والإسباني في البطولات الكبرى، بواقع 8 مواجهات أوروبية و3 مواجهات في كأس العالم، وهو رقم قياسي للمواجهات بين منتخبين أوروبيين.
وتلك النسخة هي الخامسة على التوالي بكأس أمم أوروبا، التي يلتقي خلالها المنتخبان بداية من نسخة 2008، وهو رقم قياسي أيضا.
ولم يتذوق المنتخب الإيطالى طعم الهزيمة خلال 10 مواجهات سابقة مع إسبانيا في اليورو والمونديال، إلا فى مباراة وحيدة فقط أمام الماتادور جاءت في نهائي يورو 2012، مقابل 4 انتصارات و5 تعادلات .
فيما تفوق الماتادور على الأزوري في أخر مواجهتين بينهما، وكلاهما في دوري أمم أوروبا، لكنه لم يسبق له الفوز ثلاث مرات متتالية على الفريق المتوج بلقب يورو 2020.
ويأمل المنتخب الإيطالى، الحفاظ على لقبة فى ثانى محطات تلك النسخة، بعد ان حقق الفوز فى أول جولة على نظيره ألبانيا بهدفين لهدف، والمضى قدما نحو خطف الكأس الثالثة له فى تاريخ مشاركاته، وتحقيق اللقب للمرة الثانية له على التوالى، ومعادلة رقم إسبانيا الذى ينفرد به دون غيره وهو "تحقيق اللقب مرتين متتاليتين".
ويعتمد المنتخب الإيطالي، على عناصر الخبرة وفي مقدمتها جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، كما يتسلح بسادس أصغر معدل أعمار على مستوى البطولة ، بمتوسط 26.5 عاما.
ويبرز في صفوف منتخب إيطاليا نيكولو باريلا الذي ساهم في تتويج الأزوري باللقب القاري الثاني قبل 3 أعوام.
وعلى الجانب الآخر، حقق المنتخب الإسبانى الفوز على كرواتيا بثلاثية نظيفة، ليبدأ أولى رحلاتها نحو تحقيق اللقب الرابع، وأعتلاء منصة التتويج بعد غياب أكثر من 12 عام على تحقيقه اللقب الأوروبى.
وتوج المنتخب الإسباني بالبطولة بثلاثة نسخ سابقة في أعوام 1964 و2008 و2012، وكان قريبًا من تحقيق الإنجاز أو على الأقل الوصول للنهائي في النسخة الماضية، قبل الخسارة أمام المنتخب الإيطالي.
ويعتمد منتخب إسبانيا على طريقة لعب محورها الاستحواذ على الكرة خلال رحلته الناجحة على المستوى الدولي، لكن فوزه على كرواتيا تحقق بشكل مغاير، حيث أن نسبة الاستحواذ كانت أقل من منافسه للمرة الأولى منذ يورو 2008، لتنتهي بذلك رحلة استمرت 136 مباراة حافظ خلالها الماتادور على اليد العليا في نسبة الاستحواذ.
ويدخل المنتخب الإسبانى هذا اللقاء معتمداً على فابيان رويز الذي خاض مباراته رقم 24 على الساحة الدولية وسجل هدفه الدولي الثالث في شباك كرواتيا، وساهم في هدفين من أصل 3 أهداف لإسبانيا في مباراته الافتتاحية بيورو 2024 بتسجيله هدفا وصناعة آخر لموراتا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يورو 2024 إسبانيا ايطاليا كأس الأمم الأوروبية یورو 2024
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة