الصايغ التقى الراعي: نصرالله يتحدّث وكأنه يتحكّم بعلاقات لبنان الخارجية وهذا الأمر مرفوض
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
زار عضو كتلة "الكتائب" النائب سليم الصايغ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي وأكدّ أن هدف زيارته "الاستئناس برأي البطريرك في ظل الظروف الحرجة الذي يمرّ بها لبنان، فطبول الحرب تُقرع والتهديدات الخارجة من لبنان تطُال علاقاته مع الإتحاد الأوروبي لا سيّما قبرص".
وقال: "نرّحب بزيارة أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الى لبنان، ونتمنّى إعطائه مشهد لبناني حقيقي، عن لبنان الحرّ والرسالة، والمتعلّق بالقيّم التي من أجلها قام لبنان عبر التاريخ".
أضاف: "أكدنا رفضنا القاطع لإستعمال لبنان منصّة لمشاريع غير لبنانية، إن كانت منصات صواريخ أو منصات كلامية".
وأشار الصايغ الى أن لبنان لا يزال يحافظ على علاقاته الجيّدة مع الدول في العالم لا سيّما مع الإتحاد الأوروبي الذي يُعتبر الجار الغربي الأقرب الى لبنان، ولكن في الأمس، سمعنا التهديدات من أمين عام حزب الله لدولة قبرص محذّرًا ايّاها من التعاون مع اسرائيل، بمعنى أن السيّد حسن نصرالله يتحدّث وكأنه رئيس الجمهورية اللبنانية أو لديه وكالة من الشعب اللبناني ويريد أن يتحكّم بعلاقات لبنان الخارجية وموقعه الدولي.
وقال: "هذا الأمر مرفوض تمامًا، والمقولة العربية الشهيرة "أنصُر أخاك ظالمًا كان أم مظلومًا" لم تعُد صالحة، فالحياة والمدنية والأوطان تطوروا، لذلك علينا "الانتصار لأخينا في حال كان على حقّ، واذا كان مرتكبًا ليدخل السجن، وحتّى الإمام موسى الصدر قال أننا خرجنا من هذه العصور الجاهلية القديمة بعيدا من مقولة "انصر أخاك ظالما كان ام مظلوما" ولا يمكننا اليوم إلا أن نرتكز الى حكم القانون وسلطة المعايير".
أضاف: "من غير الممكن أن يأتي أحدًا ويفتح حربًا على حسابه ويطلب منّا الوقوف الى جانبه، فنحن نقف مع الدولة اللبنانية ولن نقف مع مجموعات مسلّحة إن كانت ميليشيات أو غيرها لمشاريع خاصة بها، وليعتبروننا عندها أننا في حلّ من هذه الشراكة الوطنية، فمن يريد الحرب يتحمّل وحده نتائجها".
وختم: "تبقى بإسم الأخوة الإنسانية والتضامن الإنساني منازلنا مفتوحة لكل الناس، إنما لا أحد يجرّنا لا بالسياسة ولا بالأمن ولا بالعسكر الى مكان رفضناه منذ اللحظة الأولى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، لافتا: نحن أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.
وتابع أبو الغيط، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم، منوها بأنه لا ينبغي تهديد السلام بالمنطقة بمشروعات غير واقعية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن السلام الحقيقي لن يأتي إلا عبر حل الدولتين.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا