زار عضو كتلة "الكتائب" النائب سليم الصايغ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي وأكدّ أن هدف زيارته "الاستئناس برأي البطريرك في ظل الظروف الحرجة الذي يمرّ بها لبنان، فطبول الحرب تُقرع والتهديدات الخارجة من لبنان تطُال علاقاته مع الإتحاد الأوروبي لا سيّما قبرص".

وقال: "نرّحب بزيارة أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الى لبنان، ونتمنّى إعطائه مشهد لبناني حقيقي، عن لبنان الحرّ والرسالة، والمتعلّق بالقيّم التي من أجلها قام لبنان عبر التاريخ".



أضاف: "أكدنا رفضنا القاطع لإستعمال لبنان منصّة لمشاريع غير لبنانية، إن كانت منصات صواريخ أو منصات كلامية".

وأشار الصايغ الى أن لبنان لا يزال يحافظ على علاقاته الجيّدة مع الدول في العالم لا سيّما مع الإتحاد الأوروبي الذي يُعتبر الجار الغربي الأقرب الى لبنان، ولكن في الأمس، سمعنا التهديدات من أمين عام حزب الله لدولة قبرص محذّرًا ايّاها من التعاون مع اسرائيل، بمعنى أن السيّد حسن نصرالله يتحدّث وكأنه رئيس الجمهورية اللبنانية أو لديه وكالة من الشعب اللبناني ويريد أن يتحكّم بعلاقات لبنان الخارجية وموقعه الدولي.
وقال: "هذا الأمر مرفوض تمامًا، والمقولة العربية الشهيرة "أنصُر أخاك ظالمًا كان أم مظلومًا" لم تعُد صالحة، فالحياة والمدنية والأوطان تطوروا، لذلك علينا "الانتصار  لأخينا في حال كان على حقّ، واذا كان مرتكبًا ليدخل السجن، وحتّى الإمام موسى الصدر قال أننا خرجنا من هذه العصور الجاهلية القديمة بعيدا من مقولة "انصر أخاك ظالما كان ام مظلوما" ولا يمكننا اليوم إلا أن نرتكز الى حكم القانون وسلطة المعايير".

أضاف: "من غير الممكن أن يأتي أحدًا ويفتح حربًا على حسابه ويطلب منّا الوقوف الى جانبه، فنحن نقف مع الدولة اللبنانية ولن نقف مع مجموعات مسلّحة إن كانت ميليشيات أو غيرها لمشاريع خاصة بها، وليعتبروننا عندها أننا في حلّ من هذه الشراكة الوطنية، فمن يريد الحرب يتحمّل وحده نتائجها".

وختم: "تبقى بإسم الأخوة الإنسانية والتضامن الإنساني منازلنا مفتوحة لكل الناس، إنما لا أحد يجرّنا لا بالسياسة ولا بالأمن ولا بالعسكر الى مكان رفضناه منذ اللحظة الأولى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رسالة من باسيل إلى سوريا.. وهذا ما قاله عن مزارع شبعا

قال رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إن حزبه بدأ بدراسة قانون يقضي بالعودة الفورية للاجئين السوريين ومنع دخول أي لاجئ إلى لبنان"، مطالباً "الحكومة بإعادة النازحين الذين انتفت أسباب وجودهم في لبنان".   وفي تصريح له عقب انتهاء اجتماع الهيئة السياسية في "الوطني الحر" بحضور رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، قال باسيل: "كان من المفترض أن تسقط أسباب بقاء النازحين في لبنان بعد سقوط النظام، ونأمل أن ترفع العقوبات وأن تبدأ عمليات الاعمار وحتى أن يذهب اللبنانيون للعمل في سوريا".   وتابع: "نتمنى لسوريا السلام والحرية وأن ينعكس ما يحصل بشكل ايجابي على لبنان، ونرفض أي تعاط خاطئ مع أي مكون لبناني نتيجة ما يحصل في سوريا".   وشدد باسيل على أنَّ "مزارع شبعا لبنانية وحدودنا أمر سيادي لبناني"، وأردف: "نطالب النظام السوري الجديد بالاعتراف بلبنانية المزارع، ولن نقدم الهدايا لنظام جديد بل دورنا أن نحصل على حقوقنا منه".   وأوضح باسيل أن "التيار الوطني الحر هو الوحيد الذي اشتبك مع الجميع بسبب قضية المفقودين اللبنانيين في سوريا"، وقال: "نحن من طرح هذه القضية في البيان الوزاري لأول حكومة شاركنا فيها. كذلك، تمَّ تصويرنا أننا وراء سلاح حزب الله ونحن وحدنا من طرح الإستراتيجية الدفاعية".  

مقالات مشابهة

  • توغل إسرائيلي في جنوب لبنان واليونيفيل قلقة من استمرار الانتهاكات
  • نصار زار بكركي لتهنئة الراعي بعيد الميلاد... وهذا ما أطلعه عليه
  • وزير الخارجية التونسي: نؤكد أهمية الحفاظ على وحدة سوريا واحترام إرادة شعبها
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع التعاون مع تونس في عدة مجالات
  • الراعي في عيد الميلاد: الأحداث الأخيرة زادت القناعة بأهمية حياد لبنان
  • وزير الاقتصاد التقى وفدا من مستشفى الجعيتاوي
  • لجنة مصغرة للمعارضة تتحرك للاتفاق على مرشح.. الراعي: نتطلّع بثقة وتفاؤل الى 9 كانون الثاني
  • الخطيب التقى قنديل والأمين ووفد أهالي الموقوفين: نرفض الظلم ونطالب بمحاكمات عادلة
  • هوكشتاين سيزور بيروت.. وهذا ما سيبحثه
  • رسالة من باسيل إلى سوريا.. وهذا ما قاله عن مزارع شبعا