بغداد اليوم -  بغداد

حدد عضو مجلس النواب، صباح الشيخ حيبب، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، 3 نقاط لدرء مخاطر حرائق الدوائر في العراق,

وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مستوى الحرائق يرتفع بنسبة لا تقل عن 50% مع حلول موسم الصيف ولأسباب عدة وهي تؤدي الى خسائر تصل الى المليارات من الدنانير على مستوى البلاد بعضها يكون قاسيا خاصة في المجمعات و الأسواق لأنها تقطع مصادر رزق الالاف".

وأضاف ان "احتياطات الدوائر والمؤسسات لدرء الحرائق ليست بالمستوى الطموح من ناحية الاعتماد على إرشادات الدفاع المدني ما يستدعي ان يقوم الأخير بكشف شامل لكل دائرة ويحدد السلبيات ويحمل الدوائر مسؤولية أي حرائق لأنه الاجراء الأمثل".

وبين حبيب ان "إعادة تبني خطة شاملة لتحصين دوائر ومؤسسات الدولة من الحرائق واعتماد منهج شامل من قبل الدفاع المدني في التقييم ووضع عقوبات مشددة حيال أي تهاون او تقصير هي السبل الثلاثة التي تسهم في حماية الدوائر من أي حرائق مستقبلية".

وشدد على "ضرورة تدريب الدوائر على خطط الطوارئ عند حدوث حريق والسعي الى انشاء الغرف المحصنة التي تحمي الأقسام المهمة والوثائق والمستندات من أي اضرار تصيبها اذا ما حصل حريق".

يذكر ان مديرية الدفاع المدني، أعلنت يوم أمس الأربعاء، عن إخماد حريق نشب في بناية تجارية بمنطقة الشعب شمالي العاصمة بغداد.

وذكر بيان للمديرية، تلقته "بغداد اليوم"، ان "فرق الدفاع المدني اخمدت حادث حريق اندلع داخل بناية تجارية متعددة الطوابق متخذ كمخزن للمواد الإنشائية ومحلات تجارية مشيدة أجزاء منها بالواح السندويج بنل سريع الاشتعال"، مبيناً، ان "البناية في مجالها مخالفة لتعليمات السلامة الصادرة من مديرية الدفاع المدني تقع بمنطقة الشعب شمال شرق ببغداد".

وأشار الى "استنفار فرق الدفاع المدني وطوقت النيران وعزلت البناية المحترقة عن ما يجاورها من أبنية ودور سكنية وأنهت أعمال الإخماد والتبريد دون تسجيل إصابات بشرية مع تحجيم الأضرار المادية".

وطلب الدفاع المدني بحسب البيان "فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية واستدعاء خبير الأدلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق بادئ الأمر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

ما مصير وتأثير أكثر من 200 ضابط بنظام الأسد هربوا الى العراق ورفضوا الرجوع الى بلدهم؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، حقيقة تقديم عسكريين سوريين اللجوء لدى العراق، فيما أشار الى أن بغداد أعادت المئات من العسكريين إلى سوريا.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" بغداد وافقت بعد احداث 8 من كانون الأول الماضي على دخول اكثر من الفي جندي وضابط ومسؤول سوري إلى معبر القائم لدواعي إنسانية ووفرت لهم مخيما قرب حديثة بحماية الجيش العراقي قبل ان يطالب اكثر من 1900 منهم العودة في 19 من الشهر الجاري بالتنسيق مع لجان سورية تمسك بزمام الأمور وتم نقلهم وفق ما تم توثيقه من قبل وسائل الاعلام".

وأضاف، ان" المتبقي منهم واعدادهم تزيد عن 200 بينهم ضباط ومسؤولين حكوميين في بعض المحافظات السورية نقلوا الى بغداد لكن لم يقدم أي منهم طلب لجوء رسمي وهم ينتظرون ان تهدأ الأمور في دمشق من اجل المضي في خياراتهم سواء في تسوية موقفهم مع حكام دمشق الجدد او مغادرة العراق الى بلد اخر خاصة وان اغلبهم لديهم أقارب في دول غربية وعربية".

وأشار المصدر الى، أن" الضباط او المسؤولين الموجودين في بغداد ليسوا من الحلقة الضيقة بنظام الأسد او انهم كانوا في مناصب حساسة، مؤكدا بانهم اذا ما قدموا طلب لجوء رسمي سيدرس ويتم اتخاذ قرار لكن في ضوء ما نراه انهم ينتظرون بعض الوقت لاتخاذ القرار المناسب".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الخميس (19 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين بالجيش السوري وتسليمهم إلى الجانب السوري، بعدما فروا خلال الهجوم الذي قادته فصائل المعارضة السورية المسلحة وأدى إلى إسقاط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان: "بتاريخ 7 يناير/كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البوكمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأضافت قيادة العمليات المشتركة في بيانها: "انطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، وتم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لجرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم".

وذكرت قيادة العمليات المشتركة أنه "تمت إعادة 36 موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم بناء على طلبهم، الأربعاء".

وأوضحت قيادة العمليات المشتركة أنه "في صباح يوم الخميس، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم، جرت إعادتهم إلى بلدهم عبر منفذ القائم، بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي"، طبقا لوكالة "واع".

وأشارت إلى أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية الحالية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم، التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء لحسن النية"، وأن "الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت لدى وزارة الدفاع العراقية، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها".

وفر أكثر من 2000 جندي سوري إلى العراق، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وكانوا يعيشون في مدينة خيام أنشأتها الحكومة العراقية لإيوائهم.

وأصدرت وزارة الدفاع العراقية توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار غرب البلاد بإقامة معسكر يضم مئات الخيام لـ2150 جنديا سوريا، بحسب قائم مقام قضاء الرطبة عماد الدليمي.


مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية تفاقم المأساة في دجلة.. مخلفات البناء تداهم النهر الملوث- عاجل
  • سياسي من واشنطن يتحدث عن إمكانية طلب العراق تمديد بقاء القوات الأجنبية - عاجل
  • عاجل | الدفاع المدني السوري: انفجار سيارة مفخخة أمام المسجد الكبير وسط مدينة منبج شرقي حلب
  • لا توجد رغبة بالتمديد.. الفتح يؤكد التزام بغداد بإنهاء التواجد الأجنبي في العراق - عاجل
  • لتفادي أزمة الكهرباء.. بغداد توجه بتسريع تطوير اثنين من أهم حقول الغاز - عاجل
  • ترحيب سياسي للانفتاح على دمشق: خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق - عاجل
  • غزة: الدفاع المدني يصدر إرشادات لتجنب مخاطر البرد الشديد
  • الشكاوى الحكومية: إنقاذ 4 أطفال و6 أشخاص بلا مأوى من مخاطر الشارع وتقلبات الطقس
  • ما مصير وتأثير أكثر من 200 ضابط بنظام الأسد هربوا الى العراق ورفضوا الرجوع الى بلدهم؟ - عاجل
  • ولاية فيكتوريا الأسترالية تتأهب لمواجهة حرائق غابات مدمرة