فلسطين – اعتقل الجيش الإسرائيلي، الخميس، عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان المنحل)، بعد أسبوع من إفراجه عنه، فيما أدانت حركة الفصائل الفلسطينية ذلك وحملت إسرائيل المسؤولية عن حياته وسلامته.

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن السلطات الإسرائيلية اقتحمت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة واعتقلت الدويك بعد التنكيل به أمام عائلته.

وأوضح الشهود أن القوات الإسرائيلية فرضت حصارا على منزل الدويك (75 عاما) قبل أن تعتقله.

والخميس الماضي أفرجت إسرائيل عن الدويك عند حاجز الظاهرية العسكري بمدينة الخليل بعد فترة اعتقال دامت 6 شهور.

واعتقل الدويك في17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وهي المدة التي قضاها بالفعل.

والاعتقال الإداري قرار عسكري تحت مزاعم وجود “تهديد أمني” دون توجيه لائحة اتهام، يمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال متحدث نادي الأسير الفلسطيني ماجد النجار، للأناضول، إن الدويك يمر بظروف صحية “صعبة جدا” في سجن النقب جنوب إسرائيل.

وأضاف النجار وقتها أن الدويك “منذ اعتقاله، لا يتلقى العلاج الطبي المناسب، وتطالب عائلته وأبناؤه بالسماح لها بزيارته للاطمئنان على وضعه الصحي”.

وأشار إلى أنه “يعاني أيضا من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري”، موضحا أنه سبق أن “أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى”.

من جهتها أدانت حركة الفصائل الفلسطينية بأشد العبارات قيام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بإعادة اعتقال الدويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، وبطريقة وحشية وانتقامية”.

وأكدت عبر منصة تلغرام “أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي كسر إرادة دويك وإرادة المعتقلين الفلسطينيين الأبطال، لن تجدي نفعاً، وستبوء بالفشل”.

وطالبت حركة الفصائل المجالس التشريعية في دول العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية إدانة هذه الجريمة ، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عن الدويك، ووقف هذه الممارسات العدوانية والانتقامية بحق الدويك وكل الأسرى الأبطال.

وحملت حركة الفصائل إسرائيل كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الدويك، وفق ذات البيان.

وتولى الدويك، رئاسة المجلس التشريعي منذ فوز حركة الفصائل بأغلبية مقاعد المجلس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، وحتى إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن المحكمة الدستورية في رام الله قررت حل المجلس أواخر 2018.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال

صرحت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "مقبرة للأطفال"، باستهدافه المدنيين في منازلهم، خيام النزوح، وحتى المناطق التي تم الإعلان عنها كمناطق إنسانية آمنة.

وأوضحت فرسخ، خلال مداخلة في برنامج TEN News على قناة TEN، أن القصف المستمر على مدار الساعة لم يؤدِ فقط إلى فقدان الأطفال حياتهم، بل أثر بشكل عميق على صحتهم النفسية. وأشارت إلى أن آلاف الأطفال في غزة فقدوا عائلاتهم ومصادر الأمان الخاصة بهم، ما خلق لهم واقعًا نفسيًا مأساويًا.

وأضافت أن الأطفال في القطاع يعانون من دروس قاسية وصعبة للغاية، حيث يستهدف الاحتلال المدنيين دون تمييز في جميع الأماكن، مما يزيد من معاناتهم الإنسانية ويضع مستقبلهم تحت تهديد دائم.

مقالات مشابهة

  • قائد حركة أنصار الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تمدده في سوريا ويستهدف ثرواتها ومناطقها الاستراتيجية 
  • ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي: الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى لم يتغير
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • لا جديد حول اعتقال الطبيب عبدالله البلوي من قبل سلطات الاحتلال
  • مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال
  • الأمن الفلسطيني يواصل حملته ضد الفصائل المسلحة في الضفة الغربية
  • أونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في قطاع غزة كل ساعة
  • سوريا تعمل على استئناف حركة الطيران الدولي بتعاون مع قطر وتركيا