فرانس برس: عدد الوفيات بين الحجّاج يتجاوز الألف معظمهم من مصر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تجاوز عدد حالات الوفاة في صفوف الحجّاج هذا العام الألف بحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس، من سلطات دول عربية وآسيوية ودبلوماسيين أشار أحدهم إلى أن معظم الضحايا لا يحملون تصاريح للحج.
وقال دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس، بدون الكشف عن اسمه، إن 58 حالة وفاة إضافية سُجلت في صفوف الحجاج المصريين، ما يرفع عدد المصريين المتوفين في الموسم الحالي إلى 658 على الأقل، بينهم 630 لا يحملون تصاريح للحج.
وبلغت درجة الحرارة مطلع الأسبوع الحالي 51,8 درجة مئوية في مكة المكرمة. وقضى العام الماضي أكثر من 200 حاج معظمهم من إندونيسيا.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت، الأحد، تسجيل "2764 حالة إصابة بالإجهاد الحراري، بسبب ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة والتعرض للشمس، وعدم الالتزام بالإرشادات". لكنها لم تعطِ أي معلومات عن الوفيات.
ويتأثر موسم الحج وهو من أكبر التجمعات الدينية في العالم بشكل متزايد بالتغير المناخي بحسب دراسة سعودية أفادت بأن الحرارة في المنطقة ترتفع 0,4 درجة مئوية في كل عقد.
وكما في عام 2023، أدى أكثر من 1,8 مليون حاج المناسك هذا العام، بينهم 1,6 مليون من خارج المملكة، بحسب السلطات السعودية.
تتيح المملكة أداء الحج حصرا للسكان ممن لديهم تصاريح والأجانب الحاصلين على تأشيرات مخصّصة. لكن توسعها في إصدار تأشيرات عامة، منذ عام 2019 فتح مجالا أوسع لأداء الحج بشكل أقل كلفة، لكنه غير قانوني لآلاف الأجانب.
وقال الخبير في الشؤون السعودية بجامعة برمنغهام، عمر كريم، "بالنسبة للأشخاص الذين يحملون تأشيرة سياحية، يبدو الأمر كأنهم على طريق الهجرة بدون أي فكرة عما يمكن توقعه".
وقال أحد الدبلوماسيين العرب لفرانس برس إن أغلبية الحجاج المصريين الذين توفوا "غير نظاميين".
وحتى الحجاج الذين يحملون تصاريح يواجهون العديد من المخاطر، بمن فيهم المصرية، حورية أحمد عبد الله شريف، البالغة 70 عاما، والتي فُقد أثرها السبت. فبعد الصلاة على جبل عرفة، قالت لصديقتها إنها تريد الذهاب إلى الحمام العام لتنظيف عباءتها، لكنها لم تعد أبدا.
وقالت صديقتها بدون الكشف عن اسمها لفرانس برس: "بدأنا بالبحث عنها داخل الحمامات ولم نعثر عليها بتاتا. لم نجدها حتى هذه اللحظة. قصدنا الشرطة والمستشفيات ولا أثر لها البتة".
وأضافت: "نعرف الكثير من الناس الذين يبحثون عن أهاليهم وأقاربهم وليسوا قادرين على العثور عليهم. وإذا عثروا عليهم، يكونون بين الأموات".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السكتة الدماغية.. بعد ارتفاع أعداد الوفيات بها تجنبي هذه الأغذية للحدّ من الإصابة
ازداد عدد الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية فى السنوات الأخيرة، تعتبرالسكتة الدماغية واحدة من أخطر المشكلات الصحية التي تهدد حياة الملايين حول العالم، خاصة بين كبار السن ومرضى القلب والسكري. وفي ظل هذه الأرقام المفزعة، يدقّ الأطباء ناقوس الخطر حول تأثير نمط الحياة، وبالأخص النظام الغذائي، في رفع احتمالية التعرض لهذا المرض القاتل.
فى إطار هذا هل تعلم إن ما نضعه على موائدنا قد يكون سبب خفي وراء الإصابة بهذا المرض، لذا من الضروري الانتباه إلى الأطعمة التي تؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب الدورة الدموية، وكلها عوامل رئيسية في حدوث السكتات الدماغية.
من جانبها حذرت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب والأوعية الدموية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، من بعض الأطعمة الضارة التي تسبب أمراض خطيرة منها السكتة الدماغية وتشمل هذه الأغذية ما يلي:
أغذية يجب تجنبها للوقاية من السكتة الدماغيةتعتبر الأطعمة المقلية والجبات السريعة من أبرز الأغنية الغنية بالدهون المشبعة والمهدرجة التي تؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة الكوليسترول الضار بالجسم، ما يرفع خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
اللحوم المصنعةتحتوي اللحوم المصنعة على نسب عالية من الصوديوم والمواد الحافظة التي تساعد فى رفع ضغط الدم بشكل كبير، مثل السجق، السلامي، اللانشون، والنقانق.
أكدت استشارى القلب والاوعية الدموية على أن الإفراط في تناول الأطعمة ذات الأملاح العالية، تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الأول للسكتة الدماغية، يجب التقليل من المخللات، الجبن المالح، والتوابل المالحة.
الحلويات والمخبوزات الصناعيةتحتوي الحلويات والمخبوزات الصناعية على سكريات مضافة ودهون متحولة وكربوهيدرات عالية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، وارتفاع السكر، واضطرابات في الأوعية الدموية.
ترفع المشروبات الغازية والمحلاة، مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما تؤدي إلى ضعف صحة القلب والأوعية، وتساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتات.
يعتبر الزبدة والسمن الصناعي والزيوت المهدرجة، مصدر رئيسي للدهون المشبعة التي تسهم في تراكم الكوليسترول في الأوعية، خاصة عند الإفراط في استخدامها بالطبخ اليومي.