“منزلي” للمستفيدين برنامج الشيخ زايد للإسكان تضمن سرعة الإنجاز وتبسيط الإجراءات للمواطنين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الوزارة تواصل العمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتطوير الخدمات بما يواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة وتطلعات المواطنين
جاء ذلك، خلال حفل أقيم اليوم، في فندق فيرزاتشي بدبي لتكريم الشركاء المساهمين في باقة “منزلي” التي اعتمدها مجلس الوزراء، والرامية إلى تقديم 18 خدمة إسكانية للمستفيدين من برنامج الشيخ زايد للإسكان، من خلال التعاون مع عدد ( 24 ) جهة حكومية اتحادية ومحلية” للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها عبر جهة واحدة بدلاً من ( 11 ) جهة كما كان سابقاً.
حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الوكلاء وممثلو الجهات الحكومية التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة الرائدة، حيث توجه معاليه بالشكر و العرفان لكل من ساعد في إنجاح هذا المشروع من مسؤولين وموظفين وشركاء، معبراً عن فخره واعتزازه بهذه الخطوة الهامة ، آملاً أن تكون نقطة تحول نحو مستقبل أفضل لقطاع الإسكان، وقال معاليه :” إننا نفخر في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن نكون فاعلين في جهود الدولة المتعلقة بملف الإسكان الذي تمثل تحدياً كبيراً، يتطلب منا إعلاء مبادئ التعاون وتضافر الجهود كافة بين الجهات ذات العلاقة لمواجهة التحديات في هذا القطاع “، مؤكداً أن نجاح هذا المشروع لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجهود المشتركة بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية واضحة تهدف إلى تحقيق رفاهية المواطن وراحته .
وأضاف معاليه:” نحن ندرك تماماً التحديات التي يواجهها المواطنون في البحث عن السكن المناسب، ولذلك عملنا جاهدين على تطوير هذه الباقة التي تجمع بين الخدمات الحكومية المختلفة وتوفر المعلومات والإجراءات اللازمة في منصة واحدة، مما يساهم في تبسيط الإجراءات وتسريعها، وأن إطلاق باقة “منزلي” يأتي استكمالاً لجهود حكومة الإمارات في تحقيق الاستقرار الأسري عبر توفير السكن الملائم للمواطنين، ونعتبرها استكمالاً لجهود الوزارة في تصفير البيروقراطية، واستجابة منها لمستهدفات المرحلة المقبلة التي حددتها حكومتنا الرشيدة.
وأكد معاليه أن هذا التكريم يعكس التزام الوزارة وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، بتعزيز التعاون مع الشركاء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، ومستهدفات المستقبل، ورؤية نحن الإمارات 2031″، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق الأهداف الوطنية، وأن نجاح الباقة هو نتاج التعاون المثمر بين الوزارة والشركاء.
وأعرب معالي وزير الطاقة والبنية التحتية، عن تطلعه لمزيد من التعاون في المستقبل لتعزيز الابتكار والاستدامة ضمن منظومة عمل الوزارة، مؤكداً الدور الحيوي الذي يلعبه الشركاء في تقديم الحلول المبتكرة والدعم المستمر للمبادرات الوطنية، وأن هذه الجهود المشتركة تعكس التزام الجميع بتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في الدولة، كما دعا معاليه الشركاء إلى مواصلة العمل والتعاون لتحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات في المستقبل.
وواصل معاليه حديثه قائلا:” إن الوزارة تعمل على تطوير المزيد من المبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز الاستدامة البيئية والاقتصادية، وعلى التزامها بالاستمرار في نهج التعاون والتكامل مع جميع الشركاء لتحقيق مستقبل مشرق ومستدام لدولة الإمارات”.
وفي ختام الحفل، أعرب الشركاء الاستراتيجيون الذين ساهموا في انجاز “باقة منزلي”، عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الطاقة والبنية التحتية على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين استعدادهم لمواصلة دعم المشاريع والمبادرات الوطنية التي تعزز التنمية المستدامة في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة والبنیة التحتیة الشیخ زاید للإسکان
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور عدداً من الأجنحة المشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الأجنحة المشاركة في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أهمية معرض “أديبك 2024″، الذي يُعد منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية.
وأشار سموّه، خلال جولته في أروقة المعرض، إلى الدور المحوري الذي يضطلع به “أديبك” كوجهة عالمية تجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، لبحث سُبل دمج حلول الذكاء الاصطناعي في دعم جهود التحوّل نحو مصادر الطاقة المستدامة، مؤكِّداً أن استضافة أبوظبي لمؤتمر ومعرض “أديبك” تُبرز ريادتها في مجال الحلول المناخية المبتكرة، والتزامها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتوفير مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
واطَّلع سموّه، خلال جولته في أقسام المعرض، على منطقة “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” الجديدة في “أديبك”، التي تستضيفها “أدنوك”، لعرض حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، والتي تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الطاقة وتسريع النمو منخفض الانبعاثات الكربونية. وتتيح هذه المنطقة للزوّار تجارب متنوِّعة للتعرُّف على أحدث التقنيات في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والطاقة، حيث تتضمّن معارض تفاعلية وعروضاً توضيحية وجلسات نقاشية مع عدد من المبتكرين والخبراء والروّاد العالميين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
كما زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين حول حلول الطاقة والتكنولوجيا المبتكرة الجديدة، التي تسهم في توفير المزيد من كميات الطاقة بأقل قدر من الانبعاثات.
رافق سموّه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن فعاليات “أديبك 2024” تشهد تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم، حيث تجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.