إسبانيا وإيطاليا.. المواجهة تنطلق خارج الملعب «مبكراً»!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
قبل ساعات من ضربة بداية لقاء إسبانيا وإيطاليا الليلة، ضمن منافسات بطولة أمم أوروبا 2024، يبدو أن المواجهة انطلقت بالفعل خارج الملعب مبكراً.
البداية جاءت من المؤتمرات الصحفية قبل اللقاء، بعدما رد لوتشيانو سباليتي على ممثلي وسائل الإعلام الإسبانية، وقال: «أنا احب ثقافة كرة القدم الإسبانية، إلا أن هناك العديد من الطرق للعب كرة القدم بشكل جيد، وإسبانيا تفعل ذلك، لكنها ليست الوحيدة التي تلعب بشكل جيد، لا تبالغوا في تقدير أنفسكم على أنكم الوحيدون الذين تلعبون بأسلوب جيد، حيث إن هناك كرة قدم تلعب بأساليب أخرى أيضاً».
ورد لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، وقال: «نحن نحب أن نلعب كل مباراة من أجل الفوز، هذه المواجهة هي الأهم بالنسبة لنا، ونحن نعرف بعضنا جيداً».
وفي إيطاليا جاء الاحتفال باستعراض قميص عملاق للمنتخب، إلا أن اللافت هو موقع اختيار عرض هذا القميص، بوضعه على «السلالم الإسبانية»، الموقع التاريخي الشهير في العاصمة روما، في إشارة غير مباشرة للإسبان، وهو ما التقطته وسائل الإعلام في بلاد «الماتادور»، واعتبرته رسالة كروية مبطنة قبل صافرة البداية.
وللعلم يعتبر منتخبا إسبانيا وإيطاليا المواجهة الأكثر تكراراً في نهائيات أمم أوروبا، وهي التي ستقام للمرة الثامنة، بعدما عرفت المواجهات السابقة الكثير من اللحظات التاريخية، ومن أبرزها عندما تفوق المنتخب الإسباني بفارق ركلات الترجيح على نظيره الإيطالي في ربع النهائي، لينطلق لاحقاً نحو معانقة اللقب وفتح صفحة الألقاب الكبرى مجدداً للكرة الإسبانية، إذ عاد وواجه المنتخب الإيطالي في نهائي عام 2012، وتفوق عليه مجدداً، إلا أن «الآزوري» ثأر من منافسه بالفوز عليه في نصف نهائي النسخة الماضية، ليواصل المضي قدماً نحو الفوز باللقب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب إيطاليا منتخب إسبانيا كأس الأمم الأوروبية يورو 2024
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الأفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.
مبادرة بداية
وأضافت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن المصري.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.
وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.
وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.
وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.