شارك في 7 أكتوبر.. لحظة اغتيال «أحمد السواركة» قائد فرقة بحركة حماس |فيديو
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلن كل من جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في بيان لهما اغتيال "أحمد حسن سلمي السواركة" بدعوى أنه قائد فرقة في قوة النخبة في كتيبة بيت حانون التابعة لحماس وأنه شارك في هجوم 7 أكتوبر.
وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس، يوم أمس الأربعاء، أن "جريمة تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني لن تغير من الواقع، وسيظل معبرًا فلسطينيًا مصريًا خالصًا"، وفقًا لما نقلته "القاهرة الإخبارية".
جيش الاحتلال والشاباك يعلنا في بيان لهما اغتيال "أحمد حسن سلمي السواركة"
بدعوى أنه قائد فرقة في قوة النخبة في كتيبة بيت حانون التابعة لحماس وأنه شارك في هجوم 7 أكتوبر pic.twitter.com/2LF2ai3r3n
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) June 20, 2024
وأوضحت حماس أن "إقدام جيش الاحتلال على تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بكل مبانيه ومرافقه يُعَدُّ تماديًا في الجرائم والانتهاكات ضد شعبنا، ويعكس السلوك الفاشي للاحتلال".
وأشارت الحركة إلى أن "جيش الاحتلال يسعى لعزل قطاع غزة عن العالم ويواصل تنفيذ جرائم الإبادة وتدمير كل مقومات الحياة فيه".
اقرأ أيضاًحماس: معبر رفح سيظل معبرًا فلسطينيًا مصريًا خالصًا
حماس: الاحتلال يواصل حرب التجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
إعلام إسرائيلى: الجيش قد ينهى عمليته فى رفح الفلسطينية دون القضاء على حماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون الشاباك جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث: اغتيال الشيخ بهان ضمن جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
قال الدكتور رائد نجم، الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، ان اليوم التحق الشيخ خالد بحفيدته ريم، التي وصفها بروح الروح، والتحق أيضًا بحفيده طارق الذي سبقهم إلى العلياء، فهذا الاغتيال ليس مجرد استهداف لشخصية فلسطينية، بل هو جزء من مسلسل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، كما ما نشهده اليوم في غزة هو عملية إبادة جماعية مبرمجة تهدف إلى محو الوجود الفلسطيني، فالمحتل لا يقتصر في هجماته على استهداف المقاومين فقط، بل يطال المدنيين والمرافق الحيوية، مثل المستشفيات والمدارس، بل حتى القبور والمرافق الإنسانية.
تعزيز الحضور الإقليمي بانضمام مصر بقطاع التخصيم إلى منظمة FCIمهرجان Social Media Festival يكرم تامر شلتوت بـ الإسكندرية.. 24 ديسمبروأضاف نجم، خلال مداخلة هاتفية من مخيم المغازي بغزة، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين بشكل متعمد، وهو يعلم تمامًا أن الغالبية العظمى من ضحاياه لا علاقة لهم بأي نشاطات عسكرية، فهذه العمليات تأتي في سياق محاولات تهجير الفلسطينيين بالقوة، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للأطفال والنساء والشيوخ، فالاحتلال يسعى من خلال هذه الهجمات إلى فرض واقع قاسي لا يمكن العيش فيه، كجزء من مخططاته لإعادة إنتاج نكبة جديدة، مشابهة لما حدث في عام 1948 عندما هجر الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأوضح نجم، انه للاسف المحكمة الجنائية الدولية لم تُظهر حتى الآن أي فاعلية حقيقية في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، رغم أن هناك مذكرات توقيف بحق بعض المسؤولين الإسرائيليين، إلا أن المماطلة في تنفيذ هذه المذكرات تطرح تساؤلات حول جدوى هذه المؤسسات الدولية. نحن نرى الآن محاولات حثيثة من جانب الاحتلال لتفادي المحاسبة، كما حدث في السابق مع العديد من القضايا الدولية، فالاحتلال الإسرائيلي يعتمد على دعم قوي من بعض القوى الكبرى، وهذا ما يعزز من ثقته في أنه لن يُحاسب على جرائمه، لكن هذا لا يعني أن العالم يجب أن يتخلى عن دوره في إيقاف هذه الممارسات، بل يجب أن يتم الضغط على المؤسسات الدولية لتكون أكثر فعالية في محاسبة الاحتلال.
واختتم نجم، أن بنيامين نتنياهو يواجه صراعًا داخليًا شديدًا بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية التي يترأسها، فيحاول لتوسيع سلطاته، حيث كان يسعى لإجراء إصلاحات قضائية تهدف إلى تقليص نفوذ المحكمة العليا وتوسيع سلطاته الشخصية، لكن الحرب على غزة التي كانت بمثابة محاولة لتوجيه الأنظار عن قضاياه الشخصية، لم تحقق له هذه الأهداف، بل على العكس، فقد عززت من صورة الاحتلال العدوانية في المنطقة، كما أن الوضع في غزة لن يتغير إلا بتفعيل الجهود الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.