بعد لحمة العيد.. 5 طرق للقضاء على «الكرش»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يُقبل الأشخاص فى عيد الأضحى على تناول كميات كبيرة من اللحوم بنهم شديد دون الانتباة إلى الكمية المستهلكة منها، ما يؤدي إلى زيادة الوزن وظهور الكرش، نظرًا لسعراتها الحرارية المرتفعة والذى يعتبر مشكلة مزعجة قد تواجه العديد من الأشخاص لجعل ثيابك تضيق على جسمك، بالأضافة إلى وجود مخاطر صحية خطيرة.
وتستعرض بوابة «الأسبوع»، للمتابعين والقراء مجموعة من الطرق الفعالة للقضاء على «الكرش»، خلال التقرير التالي:
1- تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3أثبتت بعض الدراسات، على وجود علاقة بين انخفاض مؤشر كتلة الجسم واستهلاك الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3، مثل السلمون والتونة والأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون.
على حسب نتائج بعض الدراسات اتباع الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، يساهم بشكل كبير في إنقاص الوزن وحرق دهون البطن وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
يجب استبدال الكربوهيدرات الموجودة في الحلويات والمخبوزات والمشروبات المحلاة بالمصادر الطبيعية للكربوهيدرات المفيدة لصحة الجسم، مثل البطاطا الحلوة والبطاطس.
أكدت العديد من الدراسات، إلى أن حمض الأسيتيك المتوفر في خل التفاح، يقلل بشكل كبير من تراكم الدهون في الجسم، كما أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أن تناولهم ملعقة من خل التفاح يوميا على مدار 12 أسبوعاً ساعد على تقليل حجم الخصر بشكل ملحوظ.
توقف عن المشروبات المحلاة كالعصائر المعلبة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة لأحتوائها على الفركتوز، الذى يؤدى إلى زيادة دهون البطن نظراً لما أثبتته العديد من الدراسات.
يعتبر الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الفعالة في إنقاص الوزن وتقليل دهون البطن، حيث يساعد على تقييد السعرات الحرارية، عن طريق الانقطاع عن الطعام والشراب لمدة 16 ساعة وتناول الوجبات الأساسية في 8 ساعات فقط.
الكرش عند الرجال والسيدات.. أسبابه وطرق التخلص منه
فوائد شرب الزنجبيل وعلاقته بالتخسيس
الشتاء والبطاطا.. فوائد لا حصر لها لتعزيز المناعة و التخسيس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التخلص من الكرش الكرش كيفية التخلص من الكرش ازالة الكرش حرق دهون الكرش طرق للقضاء على
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التراجع الكبير في صناعة السفن الأمريكية في مقابل النمو الهائل للصين كقوة بحرية؛ حيث تتزايد الفجوة بين الدولتين في مجال بناء السفن مع تزايد الهيمنة الصينية العالمية في هذا القطاع.
وقالت المجلة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تنشيط صناعة السفن الأمريكية المتراجعة؛ حيث أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنشاء مكتب بحري جديد في مجلس الأمن القومي لتنشيط بناء السفن العسكرية والتجارية على حد سواء.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير نشره هذا الأسبوع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، يسلط الضوء على مكانة الصين كلاعب مهيمن عالميًا في مجال بناء السفن، مما يشكل تحديات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة.
وأشارت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك أربعة أحواض بناء سفن عامة نشطة فقط، بينما تمتلك الصين ما لا يقل عن 35 موقعًا معروفًا بصلته بالمشاريع العسكرية أو مشاريع الأمن القومي في هذا المجال، وفقًا لباحثي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذين حللوا 307 من أحواض بناء السفن الصينية، وجميعها "تعمل بتوجيهات من الدولة".
وقد وصف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية السنوي حول القوة العسكرية الصينية، الصادر نهاية السنة، البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بأنها الأكبر في العالم "بقوة قتالية تزيد عن 370 سفينة وغواصة، بما في ذلك أكثر من 140 سفينة حربية سطحية رئيسية".
وأفاد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية السنة الماضية بأن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل 234 سفينة حربية، مقارنةً بـ 219 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وتتمتع الولايات المتحدة بميزة في الطرادات والمدمرات المزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى الحمولة الإجمالية، بفضل أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، مقابل ثلاث حاملات للصين.
ومع ذلك؛ قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية هذا الأسبوع إن الصين في طريقها للوصول إلى أسطول من 425 سفينة بحلول عام 2030، مقارنة بـ300 سفينة تمتلكها البحرية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تضاؤل النفوذ البحري الأمريكي إلى جانب تنامي حجم البحرية الصينية وقوتها يشكل تحديات كبيرة للاستعداد العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن أكبر شركة بناء سفن مملوكة للدولة في الصين، وهي شركة بناء السفن الحكومية الصينية، قامت ببناء سفن تجارية في عام 2024 أكثر مما بنته صناعة السفن الأمريكية بأكملها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت المجلة أن بكين قامت بدمج الإنتاج التجاري والعسكري في العديد من أحواض بناء السفن التابعة لها، مما أتاح لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى البنية التحتية والاستثمار والملكية الفكرية الخاصة بالعقود التجارية.
وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات من دول حليفة للولايات المتحدة، اشترت 75 بالمئة من السفن التي بنيت في أحواض بناء السفن الصينية ذات الاستخدام المزدوج، مما منح البلاد إيرادات وخبرات تكنولوجية.
وعلى النقيض من ذلك، أغلقت البحرية الأمريكية خلال العقود السابقة عددًا من أحواض بناء السفن العامة التي كانت تديرها، والتي كانت حيوية للمجهود الحربي الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.
وأفادت المجلة بأن تقريرا للكونغرس الأمريكي لعام 2023 سلط الضوء على تضاؤل قدرات الولايات المتحدة في بناء السفن؛ حيث ذكر أن أحواض بناء السفن الأمريكية كانت تبني في سبعينيات القرن الماضي حوالي 5 بالمئة من حمولة السفن في العالم - أي ما يصل إلى 25 سفينة جديدة في السنة -
ولكن بحلول الثمانينيات، انخفضت هذه النسبة إلى المعدل الحالي البالغ حوالي خمس سفن في السنة.
وفي الوقت نفسه، كشفت إحاطة مسربة للبحرية الأمريكية أن قدرة الصين على بناء السفن كانت أكبر بـ 232 مرة من قدرة الولايات المتحدة.
وختمت المجلة بأن التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان "حروب السفن"، أوصى بضرورة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية متعددة الأوجه التي تفرضها صناعة بناء السفن الصينية، مؤكدًا أن التجارب السابقة في صناعات مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم إقصاء الشركات الأمريكية والحليفة بالكامل تقريبًا من السوق بسبب التصنيع الصيني منخفض التكلفة، تقدم تحذيرات واقعية لما يمكن أن يحدث في صناعة بناء السفن