بغداد اليوم -  

لاقترافهما جريمة الرشوة... 

 النزاهة: ضبط مفوض في شرطة كركوك وصدور أمر قبض بحق مسؤول فيها يحمل رتبة مقدم 


أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة ضبط مُفوَّضٍ بمكتب قسم أمن أفراد كركوك - الشؤون الداخليَّة، وصدور أمر قبضٍ بحقِّ مدير المكتب الذي يحمل رتبة مُقدَّم؛ بتهمة الرشوة.  


مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة أفاد بأنَّ ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في مُحافظة كركوك ألَّف فريق عملٍ بعد تلقّيه معلوماتٍ تضمَّنتها شكوى لأحد المُواطنين تُـفيدُ بتعرُّضه لمُساومةٍ من مدير مكتب قسم أمن أفراد كركوك - الشؤون الداخليَّة في مُديريَّـة مرور المُحافظة وطلبه دفع رشوة؛ لقاء إطلاق عجلةٍ محجوزةٍ دون مُسوُّغٍ قانونيٍّ.

 


وأردف مكتب الإعلام مُبيّناً أنَّ الفريق، بعد تأكُّده من صحَّة المعلومات واستحصال الأمر القضائيّ، بادر إلى نصب كمينٍ مُحكمٍ للوسيط الذي يعمل مُفوَّضاً بقسم أمن أفراد كركوك في أحد الشوارع وسط المُحافظة، حيث تمَّ الإيقاع به مُتلبِّساً باقتراف جريمة الرشوة وتسلُّم المبلغ الماليّ المُتَّـفق عليه. 


ونوَّه بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي تمَّت وفق أحكام المادَّة (٣٠٧) من قانون العقوبات، وعرضه بصحبة المُتَّهم والمضبوطات على قاضي التحقيق المُختصّ؛ الذي قرَّر توقيفه على ذمَّة التحقيق، وإصدار أمر قبضٍ وتحرٍّ بحقّ مدير مكتب قسم أمن أفراد كركوك - الشؤون الداخليَّة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أمر قبض

إقرأ أيضاً:

العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى

بغداد اليوم – بغداد

يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.

ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".

وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".

وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".

وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".

وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".

وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.

ومع دخول عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.

مقالات مشابهة

  • بيان من النزاهة حول تجريف الأراضي العائدة للدولة
  • بيان من النزاهة حول حالات التجريف غير القانونية
  • النزاهة: ضبط 50 متهماً خلال شهر شباط الماضي
  • رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية
  • المهيري يطلع على مبادرات «العمليات المركزية» بشرطة أبوظبي
  • الغذاء والإيواء والصحة والتعليم.. مفوض العون الانساني بسنار يلتقي مدير القطاع الجنوبي لمنظمة اليونسيف
  • شرطة رأس الخيمة تضبط 51 متسولاً بينهم 17 امرأة
  • تجدد المظاهرات بتركيا وأردوغان يحمل المعارضة المسؤولية
  • العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
  • بعد ساعات من ولادتها.. أم ترمي طفلتها وسط كركوك