الاستخبارات الخارجية الروسية: الغرب سيتخلى عن زيلينسكي بسهولة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية اليوم أن الغرب يستعد لـ التضحية بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وسيتخلى عنه بسهولة.
وأفاد المكتب الصحفي في بيان نقلته نوفوستي بأنه “وفقاً للمعلومات التي تلقتها الاستخبارات الخارجية الروسية فإن واشنطن وأتباعها راضون عن الوضع الذي حدث بعد الـ 20 من أيار من هذا العام، والذي من خلاله تعتمد فيه شرعية فلاديمير زيلينسكي بشكل كامل على الدعم الغربي”، مضيفاً: “إن زيلينسكي فقد كل استقلاليته، وهو مقيّد تماماً برباط قصير في أيدي القيّمين عليه في واشنطن، ولن يتمكن من التهرب من مسؤولية إطلاق العنان لحرب واسعة النطاق في أوروبا”.
وتابع البيان: “سيضحي أسياده الغربيون به بسهولة عندما تعزز روسيا نجاحاتها في ساحة المعركة، وستجد القوات الأوكرانية المنهكة والمحبطة نفسها في وضع يائس”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن المرشح الأنسب ليحل محل فلاديمير زيلينسكي هو القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني الذي عين في وقت سابق سفيراً لأوكرانيا لدى بريطانيا.
يذكر أن ولاية رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي انتهت في الـ 20 من أيار الماضي، فيما كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا نهاية آذار الماضي، لكن هذا الاستحقاق أُلغي في ظل استمرار الحرب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فلادیمیر زیلینسکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تحاول تغيير السلطة في كوبا
أدانت الخارجية الروسية بشدة الإجراءات اللاإنسانية وغير المشروعة للضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد كوبا بإبقائها على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
جاء ذلك وفقا للإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، ردا على قرار الخارجية الأمريكية الإبقاء على كوبا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، حيث تابعت: "إن هذه الخطوة الأخيرة غير الودية من جانب واشنطن ليس أكثر من سبب مصطنع لتبرير السياسة غير الشرعية لخنق الاقتصاد لدولة مستقلة. أما الذريعة التي تم بموجبها إعادة وضع هافانا على القائمة عام 2021، فهي رفض تسليم ممثلي جماعة جيش التحرير الوطني الكولومبية، الذين كانوا في الجزيرة في ذلك الوقت لإجراء مفاوضات مع الحكومة الكولومبية، ليست مقبولة"، وأشارت إلى أن جميع الإجراءات التي اتخذتها هافانا لمكافحة الإرهاب هي "خطوات مثالية ومعترف بها على هذا النحو من قبل الأغلبية المطلقة لبلدان المجتمع الدولي. والأمر الأسوأ هو أن مثل هذه القرارات البغيضة من قبل واشنطن تشوه مفهوم الإرهاب نفسه و(تبطل) جهود الدول لمواجهة هذا التهديد".
وتابعت زاخاروفا أنه من الواضح أن واشنطن مستعدة لاستخدام أي وسيلة لغرض وحيد هو تغيير السلطة في كوبا، والتدخل غدرا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، والحكم على سكانها بالحرمان، والإهمال العلني لحقوق الإنسان والقيم الإنسانية التي يحترمها الأمريكيون أنفسهم، ولو بالكلمات فقط.
وقالت زاخاروفا: "من المهم أيضا أن نفهم أن الحديث لا يدور فقط عن كوبا، ولكن بشكل عام عن جميع الحكومات (الجامحة) من وجهة نظر البيت الأبيض. وأحداث السنوات الأخيرة تظهر بوضوح أن التدابير التقييدية أحادية الجانب دخلت بقوة في مجموعة أدوات السياسة الرسمية للإدارة الأمريكية".
وشددت زاخاروفا على أن العقوبات/"العصا" تستخدم بشكل علني لتخويف ومعاقبة أي دولة تتجرأ على اتباع خط مستقل موجه نحو المصالح الوطنية.
ووفقا لزاخاروفا، فإن روسيا تدعو باستمرار وإصرار إلى الرفع الكامل والفوري للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا، ورفعها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب"، مؤكدة على أن الضغط على هافانا غير قانوني على الإطلاق وينتهك بشكل صارخ مع المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، الذي يدين بشدة مثل هذه الممارسات غير الإنسانية وغير المشروعة.
في الوقت نفسه، وبحسب زاخاروفا، فإن روسيا واثقة من أنه وبالرغم من أي عقبات، ستواصل كوبا تطوير علاقاتها الاقتصادية الخارجية بشكل تدريجي. وتابعت: "بالطبع، سنواصل، مع أصدقائنا الكوبيين، النضال باستمرار من أجل إلغاء الحظر المفروض على الجزيرة، وبشكل عام، ضد تطبيق العقوبات أحادية الجانب في انتهاك للقانون الدولي، ومن أجل بناء نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب وديمقراطي حقا".
وكانت الخارجية الأمريكية قد أبقت على كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب في 12 ديسمبر الجاري