مركز حقوقي:أكثر من (4) ملايين عراقي لاجئ في العالم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يونيو 2024 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، اليوم الخميس، أن الأمم المتحدة اعتمدت يوم 20 حزيران كيوم عالمي للاجئين، لتذكير العالم بأهمية حماية اللاجئين، مشيرا إلى أن حوالي 184 مليون شخص، أي ما يقرب من 2.5% من سكان العالم، يعيشون خارج بلدهم الأصلي، وأن 37% منهم هم لاجئون.
وأضاف الغراوي، في بيان صحفي ، أن هناك تقديرات تؤكد وجود أكثر من أربعة ملايين لاجئ عراقي حول العالم، يتواجدون بشكل رئيسي في الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، الدول الأوروبية، وبعض الدول العربية.ووفقاً للإحصائيات التي نشرتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR لعامي 2022-2023، فإن هناك 15,214 لاجئاً عراقياً مسجلين في سوريا، و61,993 في الأردن، وأكثر من 10,000 في تركيا، بالإضافة إلى حوالي 132,000 طالب لجوء لم يتم حسم قضاياهم، بالإضافة إلى 6,500 لاجئ في لبنان.وبين الغراوي أنه منذ عام 2015 حتى عام 2023، تقدم 757,323 مواطناً عراقياً فوق سن 18 بطلبات لجوء في دول أوروبية.وأكد الغراوي أن العراق يستضيف أيضاً حوالي 260,000 لاجئ سوري، وأن العراق شهد خمس موجات لجوء تجاه الخارج بسبب الحروب والأوضاع الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك تأثير دخول تنظيم داعش إلى العراق وعمليات الحشد وميليشيات الصدر الأصفهاني .وختم الغراوي بدعوته للحكومة العراقية بتوفير السبل الكفيلة لعودة اللاجئين العراقيين وتكثيف جهودها الدبلوماسية لدعمهم في الدول التي يتواجدون فيها، بالإضافة إلى دعوتها للانضمام إلى اتفاقية اللاجئين لعام 1951.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية خلال 2024
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنها قامت بفحص 3 ملايين و152,616 طفلاً خلال الفترة المذكورة، حيث تبين أن 277,677 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وتم إدخالهم في برامج علاجية بالعيادات الخارجية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تفاقماً، حيث يحتاج 9.8 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين إجمالي 18.2 مليون مواطن يمني بحاجة للدعم.
ولفت التقرير إلى أن نداء المنظمة الإنساني الموجه لدعم الأطفال في اليمن، والذي تمت مراجعته في يوليو 2024، يقدر بحوالي 170 مليون دولار أمريكي لتغطية استجابتها الإنسانية خلال العام الجاري.
وأكد أن استراتيجية المنظمة ترتكز على تقديم مساعدات منقذة للحياة، إلى جانب تعزيز الأنظمة لتحسين استدامة العمل الإنساني.
وأضاف، إن اليمن يواجه أزمات مركبة تشمل الصراع المستمر، والتدهور الاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض، ونظام رعاية صحية هش، وهو ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية.
وذكر التقرير أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة يمنية منذ سبتمبر الماضي، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.
وأرجع التقرير استمرار تفشي المرض إلى نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، واستمرار الصراع، مما يعوق الجهود المبذولة لاحتواء الكارثة الصحية.
وأشار إلى أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير التمويل اللازم ودعم برامج الاستجابة الإنسانية.