القسام تنشر مشاهد استهداف آليات العدو غرب رفح جنوب القطاع.. صور
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نشرت كتائب القسام مشاهد من استهداف آليات العدو ودك قواته، بقذائف الهاون في محور التقدم بحي تل السلطان، غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
طوفان الأقصى أعاد لقضيَّة اللاجئين الفلسطينيين حضورها العالمي
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن طوفان الأقصى أعاد لقضيَّة اللاجئين الفلسطينيين حضورها العالمي وأبرز عدالتها ومشروعيّتها وأحبط تغييبها وطمسها.
ودعت حماس، بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين، إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية في الحريَّة والاستقلال والعودة وإنهاء الاحتلال.
وأضافت حماس في بيانها: يأتي اليوم العالمي للاجئين، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر الوحشية ضدّ عموم شعبنا وخاصة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، في حربٍ نازية وعدوان فاشيّ مستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر، دمَّر فيه كلّ مقومات الحياة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، ومارس ضدّهم كلّ أشكال القتل الانتقامي والقصف العشوائي والتجويع والتعطيش والإبادة الجماعية.
وأكدت حماس، أنَّ احتفاء الأمم المتحدة ودول العالم باليوم العالمي للاجئين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، التي فاقمت أوضاع اللاجئين والنازحين منهم، خصوصاً منذ السَّابع من أكتوبر العام الماضي، يضعهم جميعاً أمام مسؤولية إنسانية وحقوقية وأخلاقية، من أجل وضع حدّ للعدوان والإجرام الصهيوني المستمر ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس، الذين تتعمّق مأساتهم يومياً بفعل الإجرام الصهيوني المتصاعد.
وقالت حركة حماس: لقد كانت مخيمات اللجوء الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها أحد أبرز الشواهد المجسّدة لنكبة الشعب الفلسطيني ومعاناته وآلامه المستمرة، منذ سنة 1948م، عندما هجّرت العصابات الصهيونية أكثر من 57% من شعبنا عن أرضه، كما مثّلت أحد أكبر الشواهد الحيَّة على الجرائم الصهيونية بحق شعبنا، وفي الوقت نفسه، كانت هذه المخيمات على الدوام، منبعاً للإصرار على التشبّث بالثوابت والمقدسات، ورمزاً للتصدّي لكل محاولات شطب حقّ العودة، وتغييب حقوقهم المشروعة، ومعلماً من معالم النضال والبطولة والمقاومة ضدّ عدوان الاحتلال واقتحاماته وجرائمه، ودفاعاً عن النّفس والأرض والمقدسات.
وأشارت إلى أنَّ ملاحمَ البطولة والصمود الأسطوري في معركة طوفان الأقصى البطولية، الذي سطّره ويسطّره أبناءُ مخيمات جباليا وخان يونس والشاطئ والمغازي والنصيرات والبريج ودير البلح ورفح في قطاع غزَّة، ومخيمات جنين وطولكرم وشعفاط وعقبة جبر ونور شمس في الضفة والقدس المحتلة، لهي دليلٌ على تجذّر اللاجئين الفلسطينيين بأرضهم، وتمسّكهم بحقوقهم ومقدساتهم، وعنوانٌ لاحتضانهم للمقاومة، ولوفائهم لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، ومضيِّهم في هذا الطريق، حتّى دحر الاحتلال وزواله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام تنشر مشاهد استهداف آليات العدو غرب مدينة مدينة رفح جنوب القطاع اللاجئین الفلسطینیین للاجئین الفلسطینیین قطاع غز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء أمس برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث تم اتخاذ القرار بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، في سياق تنصل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، صباح اليوم الأحد، 02 مارس 2024، "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل، قرر رئيس الوزراء نتنياهو وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم".
وأضاف، "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".
ومن جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، للتلفزيون العربي، إن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.
وأضاف معروف، "الاحتلال يُؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية ويمنع الدواء والغذاء".
وتابع، "وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع أهالي القطاع". مؤكدا، "لا بد من موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف تجويع أهالي القطاع".
والليلة الماضية، أعلنت إسرائيل موافقتها على وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل الإفراج عن "نصف الرهائن الأحياء والأموات".
وذكرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المقترح ينص على الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات المحتجزين في قطاع غزة، في اليوم الأول من الاتفاق.
وبعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفصح بموجب مدة الاتفاق، يتم الإفراج عن باقي الأسرى الأحياء والأموات في حال تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وادعت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن "ويتكوف عرض مقترح تمديد وقف إطلاق النار في ظل انطباعه بأنه لا توجد في هذه المرحلة إمكانية لتجسير مواقف الطرفين لإنهاء الحرب".
وأشارت إلى أن "الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدمًا".
وادعى أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة".
بدوره، ندد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بقرار نتنياهو، معتبراً أنه "تأكيد للوجه القبيح للاحتلال".
وأضاف، في تصريح لـ"التلفزيون العربي"، أن "الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية عبر منعه إدخال الدواء والغذاء".
وحذّر من أن "وقف المساعدات يعني قرارًا إسرائيليًا بتجويع أهالي القطاع". ودعا إلى "موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع التي تستهدف سكان غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني قيادي بالجهاد : لا توجد قوات لنا أو لحماس في سوريا الأكثر قراءة حماس ترد على تأجيل إطلاق سراح الأسرى: المراسم لا تتضمن أي إهانة عن الحرب القادمة في الضفة عن المرحلة الثانية للصفقة ..! التعليم في غزة تعلن إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025