الصحة العالمية: 10 ملايين سوداني نزحوا داخليًا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أوضحت المنظمة أن عمليات إعادة النزوح في السودان تتكرر مع استمرار انتقال خطوط السيطرة بين الأطراف المشاركة في النزاع
التغيير: بورتسودان
قالت منظمة الصحة العالمية، إن 10 ملايين مواطن سوداني نزحوا داخليًا منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، مشيرة إلى أن هذ أكبر عدد نزوح داخلي في العالم، كما لجأ نحو 2 مليون إلى البلدان المجاورة بما في ذلك تشاد وجنوب السودان ومصر وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأوضحت المنظمة في تقرير حديث نشرته أمس الأول، أن عمليات إعادة النزوح في السودان تتكرر مع استمرار انتقال خطوط السيطرة بين الأطراف المشاركة في النزاع.
وبين التقرير أن أضرارا جسيمة عطلت النظام الصحي في السودان، إذ يفتقر الملايين في البلاد إلى الرعاية الطبية، مما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية الهشة بالفعل للعديد من الأشخاص الضعفاء.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مارثا بوبي، قالت في تصريحات أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في السودان، إن على الأطراف المتحاربة التعاون من أجل استعادة السلام.
وأضافت بوبي: “على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها والمنظمات الإقليمية، لم ننجح في منع تصاعد العنف في البلاد، وخاصة في الفاشر”.
وتابعت “إننا نشعر بقلق عميق من أن القتال في الفاشر وما حولها يمكن أن يؤدي إلى المزيد من المعاناة الجماعية للسكان المدنيين خاصة وأن هناك فظائع على أسس عرقية”.
وأشارت بوبي إلى أنه في الفترة من 16 أبريل إلى 9 يونيو، وثق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 192 مدنياً على الأقل في الفاشر، وهو رقم يتزايد منذ ذلك الحين.
الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان
مني أركو مناوي: سعي مليشيا الدعم السريع للاستيلاء على دارفور هو سعي تكتيكي لا يهدف إلى فصلها وإنما إلى استخدامها كقاعدة لتكوين حكومة موازية والحصول على اعتراف خارجي ثم الحشد عبر الحدود المفتوحة مع خمسة دول مجاورة لإقليم دارفور والانطلاق لإجتياح باقي السودان بدءا من الولاية الشمالية ثم النيل الأبيض وحصار الخرطوم والاستيلاء على كامل الدولة. وهذا المخطط ما يزال قائم.
تخيل! ومع ذلك هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان بانفصال دارفور. أقصد حمقى النهر والبحر هنا. هم بحسب هذا التصور الذي تكلم عنه مناوي يخدمون خطوة تكتيكية للدعم السريع ليس لتمزيق السودان الأمر الذي يرحب به الكثير من الحمقى هذه الأيام، وإنما للانطلاق من دارفور لإسقاط كامل الدولة السودانية بدعم خارجي مفتوح. وما سيناريو إدلب بشمال سوريا والجولاني ببعيد.
ما الذي حدث في إدلب؟ حكومة للمعارضة استقرت لفترة طويلة ما أتاح لها التخطيط لهجوم شامل وبدعم خارجي استطاعت الانقضاض والسيطرة على العاصمة دمشق.
لو أتيح للمليشيا تكوين حكومة في جزء من السودان باعتراف ودعم خارجي لماذا تكتفي بهذا الجزء ولا تفكر في اجتياح باقي السودان بعد إعداد العدة. فهدف الحرب من البداية هو السودان كدولة، وهي ليست حرب عرب دارفور وإن جرى توظيفهم فيها.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب