تحديد اقتصادي لاسعار العقارات "الفقاعة" في بغداد.. ماذا عن بيع المتر بـ"26 الف دولار"؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش، اليوم الخميس، أسعار العقارات "الفقاعة" في العاصمة بغداد، وفيما أكد ان بعض العقارات هي عمليات "غسيل أموال واضحة"، تطرق الى بيع بعض العقارات بـ26 الف دولار .
وقال حنتوش في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "بعض العقارات في بعض مناطق العاصمة بغداد، هي عمليات غسيل اموال واضحة، اي محاولة شراء عقارات باي مبالغ، بعدما سرقت من الدولة"، مؤكداً ان "البنك المركزي العراقي أكد أن 500 مليون دينار سيكون سفق بيع وشراء العقارات".
وأضاف، أن "اسعار العقارات الفقاعة في المناطق الراقية، وبظل غسيل الأموال، فاعتقد انها اسعارها تصل من 12 – 16 الف دولار، اما سعر 26 الف دولار فربما يقصد به العقار التجاري او تلك التي تكون في شوارع تجارية"، مستبعداً "وجود عقارات في العاصمة بغداد تصل لهذا المبلغ الكبير".
وفي وقت سابق، اكدت لجنة النزاهة النيابية، ان سعر المتر بالمنصور والكرادة ارتفع إلى 26 ألف دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الف دولار
إقرأ أيضاً:
الدقائق الأخيرة لبشار الأسد داخل القصر الرئاسي.. ماذا كان يفعل؟
قبل ساعات قليلة من سقوط دمشق ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، استعد الموظفون في القصر الرئاسي لخطاب سيلقيه «الأسد» في أمل أن يؤدي إلى نهاية سلمية للحرب في سوريا والمستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
هكذا كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تفاصيل الساعات الأخيرة داخل القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق قبل سقوط نظام الأسد، وفقًا لـ3 أشخاص شاركوا في إعداد الخطاب.
تبادل الأفكار وتركيب الكاميراتكان مساعدو الرئيس السوري بشار الأسد يتبادلون الأفكار حول تفاصيل الخطاب، وتولى العاملون تركيب الكاميرات والأضواء في مكان قريب، وكانت محطة التلفزيون السورية مستعدة لبث خطاب «الأسد» يعلن فيه عن خطة لتقاسم السلطة مع أعضاء المعارضة السياسية.
وبحسب أحد المطلعين على التفاصيل، فإن مساعدو «الأسد»، أخبروه أنَّ دفاعات العاصمة دمشق قد تعززت، بما في ذلك الفرقة المدرعة الرابعة القوية في الجيش السوري، بقيادة شقيقه ماهر الأسد.
وبعد دخول العاصمة، سافر «الأسد» إلى قاعدة عسكرية روسية في شمال سوريا، ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو.
سقوط دمشقوعاشت سوريا أحداث عديدة خلال الأيام الماضية من شهر ديسمبر الجاري، إذ شنت الفصائل السورية المسلحة هجومًا مباغتًا أدى إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أول بيان لبشار الأسد بعد سقوط دمشقوقال «الأسد» في بيان منسوب إليه منذ أيام، نقلًا عن وكالة «رويترز»، إنَّه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، ولم يغادرها في الساعات الأخيرة من المعارك، مؤكّدًا أنّه ظل في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024.
وأضاف: «مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش».