تم نسيانه في السيارة.. العثور على رضيع يبلغ 7 أشهر ميتًا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تم فتح تحقيق يوم الأربعاء في مركز شرطة كاربينتراس بعد العثور على طفل يبلغ من العمر 7 أشهر ميتًا في السيارة.
وحسبما قال مكتب المدعي العام في كاربينتراس (فوكلوز) لقناة BFMTV. كشفت صحيفة لا بروفانس أنه تم العثور على الطفل حوالي الساعة 4:45 مساءً في السيارة. حيث نسيه والده في نفس الصباح عندما كان متوجهاً إلى مكان عمله.
وبحسب ما ورد أوقف الرجل سيارته حوالي الساعة 9 صباحًا. في موقف السيارات الخاص بشركته في زاك جنوب المدينة.
وفي الموقع، لم تتمكن خدمات الطوارئ إلا من ملاحظة وفاة الطفل الصغير.
ولم يكن من الممكن وضع الأب، البالغ من العمر 35 عامًا، وفقًا للصحيفة الإقليمية اليومية. في حجز الشرطة لأن حالته لم تكن مناسبة. وتجاوزت درجات الحرارة يوم الأربعاء في مقاطعة بروفانس ألب كوت دازور 30 درجة مئوية.
ووقعت مأساة مماثلة بالفعل في نهاية شهر مايو في الألزاس، عندما توفي طفل يبلغ من العمر 16 شهرًا. بعد نسيانه في سيارة متوقفة تحت أشعة الشمس المباشرة. واضطر والده إلى ترك طفله الصغير في الحضانة قبل أن يتولى وظيفته. في إحدى الشركات في سوسهايم (أوت رين). لكنه نسي الرضيع في المقعد الخلفي لسيارته المتوقفة في موقف سيارات الشركة.
وعندما ذهبت والدة الطفل إلى الحضانة في وقت متأخر بعد الظهر لاصطحابه، اكتشفت أنه غير موجود.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
شدد رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، على ما وصفه بـ"حقائق مهمة" تقف خلف مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا السلاح هو "الخط الأكبر" الذي لا يمكن التنازل عنه.
وقال الصغير، في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إن "سلاح المقاومة هو الخط الأكبر"، موضحا أن "الذي يُفرّط في سلاحه إنما يُفرّط في شرفه"، داعيا إلى "صون السيوف كما تُصان الوجوه".
حقائق مهمة وراء طلب #سلاح_المقاومة ! #سلاحنا_كرامتنا pic.twitter.com/MUcyK1HEY8 — د. محمد الصغير (@drassagheer) April 15, 2025
وأضاف أن "الاحتلال لم يحقق هدفا على أرض غزة المباركة"، مشيرا إلى أن "ما تحقق فقط هو هدم المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والمدنيين".
ولفت الداعية المصري إلى أن "الاحتلال المهزوم المأزوم، وبعد قرابة عامين، يطالب بنزع سلاح المقاومة لأنه بات على ثقة بأن هذه المقاومة تملك سلاحها وتصنعه، وأنه موجّه ومؤثر".
ولفت الصغير إلى أن "الاحتلال وأعوانه كانوا يسخرون من صواريخ المقاومة، ويقولون إنها لا تخترق حائطا ولا تؤثر في شيء، فإذا كانت كذلك فلماذا أصبح مطلب الاحتلال الآن هو نزع سلاح المقاومة؟"، مؤكدا أن هذا التغيير "دليل على نجاح السلاح".
وبيّن أن "الحديث عن نزع سلاح المقاومة ليس جديدا، بل هو معركة قديمة"، وأضاف أن "أي مقاومة أو حركة جهاد سلّمت سلاحها، فإنما سلمت رقبتها"، مشيرا إلى مثال أوكرانيا التي قال إنها "دفعت ثمن تخلّيها عن سلاحها النووي".
كما أشار إلى أن أهل غزة وفلسطين "قرأوا التاريخ جيدا"، مستشهدا بقول الشهيد إسماعيل هنية "إن سلاح المقاومة هو الخط الأكبر وليس الأحمر".
وذكّر الصغير بمقولة الصحابي عبد الله بن الزبير: "حافظوا على سيوفكم، صونوا سيوفكم كما تصونون وجوهكم، فإن الرجل إذا ذهب سلاحه بقي أعزل كالمرأة لا سند له”، معتبرًا أن هذه القاعدة “ما زالت صالحة حتى اليوم".
وأشار إلى تجربة قادة الجهاد الأفغاني، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم في المفاوضات مع أمريكا، وقالوا: "لولا السلاح ما جلستم معنا على المفاوضات".
وشدد على أن "الذي يتوسط في نزع سلاح المقاومة هو شريك للاحتلال، وهو عميل لهذا الاحتلال"، حسب تعبيره.
وختم الشيخ محمد الصغير بالتأكيد على أن "المقاومة منصورة بسلاحها وتصنيعها وثبات رجالها وبتوفيق الله لها"، داعيا إلى الصبر والثبات بالقول "اثبتوا فإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإنما النصر صبر ساعة".