قدم علماء من معهد التأثيرات الصحية ومعهد القياسات الصحية والتقييم. بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تقريرا تم تحديد من خلاله ثاني أخطر عامل رئيسي للوفاة المبكرة.

وأضاف التقرير، أنه كان لسوء نوعية الهواء ثاني عامل خطر رئيسي للوفاة المبكرة في عام 2021، بعد ارتفاع ضغط الدم. وقدّم التقرير حالة الهواء في العالم لعام 2024، الذي صدر اليوم الأربعاء، بيانات عن جودة الهواء وتأثيرها على الصحة في جميع أنحاء العالم.

وحدثت أكثر من 700 ألف حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة “15% من إجمالي وفيات الأطفال في هذه الفئة العمرية”. منها أكثر من 500 ألف حالة وفاة إرتبطت بالتعرض لتلوث الهواء الداخلي. ومن ثم، فإن تلوث الهواء يشكل ثاني خطر للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة بعد سوء التغذية.

وتجدر الإشارة إلى أن سوء نوعية الهواء هو عامل الخطر الرئيسي الثاني للوفاة المبكرة بعد ارتفاع ضغط الدم، والتالي في القائمة هو استخدام التبغ. وسوء التغذية، وارتفاع مستويات الغلوكوز في البلازما على الريق.

ووفقا للتقرير، فإن تلوث الهواء مسؤول عن 30% من الوفيات الناجمة عن التهابات الجهاز التنفسي. و28% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب التاجية. و48% من الوفيات الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن.

ويؤكد الباحثون أن التعرض لتلوث الهواء يقلل من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى. مما يسمح لفيروسات الجهاز التنفسي، بما في ذلك تلك المسببة لـ”كوفيد 19″، بالدخول بسهولة أكبر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: للوفاة المبکرة

إقرأ أيضاً:

“الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958

كشف مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن سنة 2024 شهدت أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون منذ بدء التسجيل سنة 1958، وأن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من الاحترار العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في اتفاقية باريس.
وبحسب القياسات التي أجريت في ماونا لوا في هاواي، وبيانات الأقمار الصناعية، فإن تركيزات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم شهدت ارتفاعًا كبيرًا بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، التي ترتبط جزئيا بظاهرة “النينيو”، وهي حدث مناخي طبيعي، يحدث في المحيط الهادئ، ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم.
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويًا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
وبالرغم من تأثيرات “النينيو”، يظل التغير المناخي الناجم عن الفعل البشري هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.

مقالات مشابهة

  • ساراييفو مجددا في مقدّم المدن الأكثر تلوثا في العالم
  • دموع حارة وبكاء على الهواء.. ماذا حدث في حالة اللاعب فهد المولد؟
  • أخطر رجل في العالم!
  • فاعلية كبيرة للعلاج السلوكي للسمنة لدى الأطفال
  • أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
  • سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
  • حالة الطقس.. «الأرصاد » تكشف عن أخطر الظواهر الجوية خلال الأيام المقبلة
  • تفاصيل الحكم على عامل بتهمة استغلال الأطفال بالقاهرة
  • “الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958