700 ألف حاج يستفيدون من حملة ”نحج بوعي“ التوعوية في الشرقية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اختتم تجمع الشرقية الصحي حملته التوعوية ”نحج بوعي“ لعام 1445هـ، والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، والتي استمرت لمدة شهرين.
وبلغ عدد المستفيدين من التوعية الإلكترونية والميدانية أكثر من 700 ألف، بمشاركة 400 متطوع ومنظم ومشارك، والتي استمرت طيلة أيام الاستعداد للحج لتحضير الحجاج والمستفيدين وتوعيتهم بأهم السلوكيات الصحية الواجب اتباعها خلال أداء مناسك الحج لتفادي حدوث مضاعفات صحية أو إصابات تأثر على سلامة الحاج.
أخبار متعلقة صور| إقبال كبير على المواقع التاريخية في الأحساء خلال أيام عيد الأضحىصور| في اليوم الرابع فرحة العيد تعانق الكبار والصغار في متنزه الملك فهد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 700 ألف حاج يستفيدون من حملة ”نحج بوعي“ التوعوية في الشرقية
نصائح واستشارات
نفذت الحملة على ثلاث مراحل حيث كانت المرحلة الأولى إلكترونية تم من خلالها تقديم النصائح والاستشارات عن بعد للمصابين بالأمراض المزمنة والمشاكل الصحية، بعد لغات بالإضافة إلى لغة الإشارة، والتأكد من حصولهم على لقاحات الحج، وذلك تزويدهم ببطاقة التعريف بالمريض.
وفي المرحلة الثانية تم توعية حملات الحج في المنطقة وتثقيف المنتدبين في الحج مع العديد من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى دعم العديد من الجهات الحكومية والتعليمية كالأمن العام وفرع وزارة الحج والشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية.
وفي المرحلة الثالثة فكانت من خلال استقبال الحجاج القادمين من الدول المجاورة في المنافذ الحدودية البرية، وشملت جسر الملك فهد مع مملكة البحرين ومنفذ البطحاء مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنفذ الخفجي مع دولة الكويت، ومنفذ سلوى مع دولة قطر، ومنفذ الربع الخالي مع سلطنة عمان، بالإضافة إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، حيث تم تقديم الفحوصات الأولية والإرشادات الصحية كما تم تزود الحجاج بدليل الحجاج الإرشادي التوعوي لضمان سلامتهم أثناء أداء المناسك. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 700 ألف حاج يستفيدون من حملة ”نحج بوعي“ التوعوية في الشرقية
نصائح طبية
يشتمل الدليل الإرشادي على توجيهات حول كيفية تجنب ضربات الشمس، وضمان سلامة الغذاء أثناء الحج، مما يعزز من قدرتهم على أداء المناسك بسلامة وصحة، كما تم توزيع بطاقات تعريفية على المصابين بالأمراض المزمنة، تحتوي على معلومات طبية هامة لتسهيل عملية إسعافهم في حال حدوث أي تدهور في حالتهم الصحية، لا سمح الله، كما تم توزيع مظلات شمسية، وسجادات للصلاة، والعديد من الأدوات الضرورية التي يحتاجها الحاج خلال رحلته أثناء أداء المناسك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص تجمع الشرقية الصحي على تقديم الدعم الكامل للحجاج ودعم الجهود الوطنية والمساهمة في تحقيق حج آمن وصحي لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تجمع الشرقية الصحي موسم الحج 1445هـ article img ratio
إقرأ أيضاً:
الفرنسية تزدهر في المملكة.. مهرجان الفرانكوفونية في جدة يكشف عن طموحات الطلاب
تكتسب اللغة الفرنسية مكانة متزايدة في المملكة العربية السعودية، ليس فقط باعتبارها لغة دولية ذات أهمية ثقافية وسياسية، بل أيضاً كوسيلة فعالة للتواصل وبناء الجسور مع الشعوب والمجتمعات المختلفة.
ومع التوسع المتواصل في الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، بات تعلم الفرنسية خيارًا استراتيجيًا للشباب السعودي الراغب في التفاعل مع العالم، والانخراط في مجالات متعددة تشمل السياحة والدبلوماسية والتعليم والاقتصاد.
أخبار متعلقة حسم 15 درجة والنقل و"الانتساب".. عقوبات الطلاب المعتدين على المعلمينالمملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيفعمليتان مختلفتان.. إحباط تهريب وترويج مواد مخدرة في جدة وجازانورصدت "اليوم" تطلعات الطلاب السعوديين المتخصصين في اللغة الفرنسية خلال مشاركتهم في فعاليات ختام مهرجان الفرانكوفونية، في دار فرنسا بجدة، والذي يحتفي بالثقافة واللغة الفرنسية، وسط حضور نوعي من الطلاب السعوديين المهتمين باللغة، والدبلوماسيين، والمثقفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مهرجان الفرانكفونيةتبادل ثقافيبداية أوضح القنصل العام لفرنسا في جدة، السيد محمد نهاض، في حديثه لصحيفة "اليوم”، أن اليوم العالمي للفرانكوفونية يعد مناسبة بالغة الأهمية لفرنسا، إذ يجمع الدول الناطقة باللغة الفرنسية ضمن إطار من التبادل الثقافي والحوار المشترك.
وقال القنصل: "الفرانكوفونية التي ترعاها المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) تمثل اليوم منصة حوار قوية تضم 56 دولة عضوًا تتشارك اللغة الفرنسية، وتلتزم بقيم التعليم، والسلام، وحقوق الإنسان، إنها منظومة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية لتؤسس لجسور تواصل حقيقية بين الشعوب”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القنصل العام لفرنسا
وأشار السيد نهاض إلى أن مهرجان الفرانكوفونية في جدة جاء لتعزيز هذا التبادل الثقافي واللغوي، ولفتح المجال أمام الجيل الشاب للتفاعل مع قيم الحوار والتنوع، مشيدًا بحماس الطلاب السعوديين لتعلّم اللغة الفرنسية واستكشاف آفاقها المستقبلية.طجموحات طلابيةمن جانب آخر عبر الطالب في قسم اللغة الفرنسية بجامعة الملك عبدالعزيز، أحمد المصوعي، أن القسم يُعد من أقدم التخصصات في الجامعة منذ عام 1980، مشيرًا إلى أن اختياره لتعلّم الفرنسية جاء بدافع تمثيل المملكة في المحافل الدولية والدبلوماسية والسياحية، خاصة في ظل الانفتاح الكبير الذي تشهده البلاد ضمن رؤية السعودية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحمد المصوعي
وقال المصوعي:"اللغة الفرنسية من أهم لغات العالم، ويتم تدريسها لدينا بأساليب حديثة، أطمح إلى استخدامها في خدمة المملكة في أي مجال يتيح لي ذلك، سواء في السلك الدبلوماسي أو السياحة أو التعاون الدولي”.
أما الطالب في نفس القسم، جميل البلوي، فأكد أن اللغة الفرنسية تُعد من أكثر اللغات جمالية وتميّزًا في نطقها، وهي أداة قوية لفهم الثقافات وخدمة الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل البلوي
وقال: "تعلّم الفرنسية يفتح لنا آفاقًا متعددة للعمل، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو السياحة أو حتى المجال العسكري، إنها لغة المستقبل في عالم يتجه نحو التعددية والتنوع.”