اختتم تجمع الشرقية الصحي حملته التوعوية ”نحج بوعي“ لعام 1445هـ، والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، والتي استمرت لمدة شهرين.
وبلغ عدد المستفيدين من التوعية الإلكترونية والميدانية أكثر من 700 ألف، بمشاركة 400 متطوع ومنظم ومشارك، والتي استمرت طيلة أيام الاستعداد للحج لتحضير الحجاج والمستفيدين وتوعيتهم بأهم السلوكيات الصحية الواجب اتباعها خلال أداء مناسك الحج لتفادي حدوث مضاعفات صحية أو إصابات تأثر على سلامة الحاج.


أخبار متعلقة صور| إقبال كبير على المواقع التاريخية في الأحساء خلال أيام عيد الأضحىصور| في اليوم الرابع فرحة العيد تعانق الكبار والصغار في متنزه الملك فهد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 700 ألف حاج يستفيدون من حملة ”نحج بوعي“ التوعوية في الشرقية
نصائح واستشارات
نفذت الحملة على ثلاث مراحل حيث كانت المرحلة الأولى إلكترونية تم من خلالها تقديم النصائح والاستشارات عن بعد للمصابين بالأمراض المزمنة والمشاكل الصحية، بعد لغات بالإضافة إلى لغة الإشارة، والتأكد من حصولهم على لقاحات الحج، وذلك تزويدهم ببطاقة التعريف بالمريض.
وفي المرحلة الثانية تم توعية حملات الحج في المنطقة وتثقيف المنتدبين في الحج مع العديد من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى دعم العديد من الجهات الحكومية والتعليمية كالأمن العام وفرع وزارة الحج والشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية.
وفي المرحلة الثالثة فكانت من خلال استقبال الحجاج القادمين من الدول المجاورة في المنافذ الحدودية البرية، وشملت جسر الملك فهد مع مملكة البحرين ومنفذ البطحاء مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنفذ الخفجي مع دولة الكويت، ومنفذ سلوى مع دولة قطر، ومنفذ الربع الخالي مع سلطنة عمان، بالإضافة إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، حيث تم تقديم الفحوصات الأولية والإرشادات الصحية كما تم تزود الحجاج بدليل الحجاج الإرشادي التوعوي لضمان سلامتهم أثناء أداء المناسك. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 700 ألف حاج يستفيدون من حملة ”نحج بوعي“ التوعوية في الشرقية
نصائح طبية
يشتمل الدليل الإرشادي على توجيهات حول كيفية تجنب ضربات الشمس، وضمان سلامة الغذاء أثناء الحج، مما يعزز من قدرتهم على أداء المناسك بسلامة وصحة، كما تم توزيع بطاقات تعريفية على المصابين بالأمراض المزمنة، تحتوي على معلومات طبية هامة لتسهيل عملية إسعافهم في حال حدوث أي تدهور في حالتهم الصحية، لا سمح الله، كما تم توزيع مظلات شمسية، وسجادات للصلاة، والعديد من الأدوات الضرورية التي يحتاجها الحاج خلال رحلته أثناء أداء المناسك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص تجمع الشرقية الصحي على تقديم الدعم الكامل للحجاج ودعم الجهود الوطنية والمساهمة في تحقيق حج آمن وصحي لضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام تجمع الشرقية الصحي موسم الحج 1445هـ article img ratio

إقرأ أيضاً:

مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام

تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“
  • 15 ألف وجبة إفطار صائم.. صدقة جارية عن مرضى السرطان بالشرقية
  • الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
  • 30 نوعًا.. أكثر من 80 ألف وحدة إنارة تبرز هوية المسجد النبوي
  • مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524
  • لوحات فنية وعروض وطنية.. طلاب الشرقية يبدعون في يوم العلم
  • الأمم المتحدة: قطاع غزة محروم من الطعام والماء والخدمات الصحية
  • تعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة
  • إنتاج يفوق 691 ألف طن.. 76% اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم