كشف وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن عمل "إسرائيل" للاستعداد لإمكانية عمليات دفن كبيرة بسبب احتمال اندلاع حرب مع حزب الله جنوب لبنان، وذلك في ظل تصاعد حدة المواجهات بين الجانبين في الآونة الأخيرة.

وقال وزير ما يعرف بالشؤون الدينية في دولة الاحتلال، ميخائيل ملكيئيلي، إن وزارته "المسؤولة عن نظام الدفن تجهز نفسها لسيناريوهات في الشمال".



وأضاف في تصريحات لقناة "14" العبرية، الأربعاء، "لا يمكن قول كل شيء في الأستوديوهات، لكننا نعقد اجتماعات في المكتب للتحضير لأشياء أكبر في الشمال"، في إشارة إلى التصعيد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله جنوب لبنان.


وعندما سُئل الوزير عما إذا كانت الوزارة تجهز نفسها لاحتمال حدوث حالات دفن جماعي بسبب حرب محتملة على الجبهة الشمالية، أجاب بالإيجاب، دون تفاصيل، وفقا لوكالة الأناضول.

ومنذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

وقبل أيام، شن حزب الله أكبر هجوم على مواقع الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية ردا على اغتيال أحد قادة الحزب، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.

والأربعاء، شدد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، على انهيار صورة الردع لدى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "اقتحام الجليل احتمال يبقى حاضرا وواردا في إطار أي حرب يشنها الاحتلال على لبنان".

وأشار  نصر الله في كلمة متلفزة، إلى أن "جبهة الإسناد تواصل عملياتها وتلحق الخسائر بالعدو وتقدم التضحيات"، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي "لا يريد أن يحول جبهة الشمال إلى جبهة ضاغطة على نتنياهو ويخفي الخسائر التي نلحقها به".


وشدد على أن حزب الله "حصل على معلومات جديدة ودقيقة عن مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود"، مبينا أن "لديهم كما كبيرا جدا من المعلومات وما نشرناه أمس جزء بسيط من ساعات طويلة تم تصويرها في حيفا".

والثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قائد القيادة الشمالية، أوري جوردين، ورئيس قسم العمليات، اللواء عوديد باسيوك، عقدا موافقة مشتركة على الخطط التنفيذية للهجوم على لبنان.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تريد حربا إقليمية أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، بحسب وكالة "فرانس برس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله لبنان غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأرصاد تتوقع هطول أمطار غزيرة تسبب سيول كبيرة

توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، “سقوط امطار متفرقة على مناطق شمال شرق البلاد خاصة المناطق الممتدة من (بنغازي– المرج– الجبل الأخضر الى درنة)”.

وقال المركز: “تكون الأمطار جيدة أحياناً على الجبل الأخضر يصحبها  خلايا من السحب الرعدية مما قد تسبب فى تجمع المياه فى الأماكن المنخفضة، وتشكل السيول وجريان بعض الأودية المحلية، وتشمل فرصةالأمطار يوم الغد بعض مناطق الشمال الغربي (المناطق الممتدة من الزاوية إلى سرت)”.

وبحسب نشرة المركز اليومية، “درجات الحرارة تكون منخفضة نسبياً على مناطق الشمال خاصةً مناطق الشمال الغربي مع نشاط الرياح على أغلب المناطق الساحلية”.

ووفق النشرة، “من المتوقع أن تتأثر أغلب مناطق الشمال بدايةً من يوم الثلاثاء بتقلبات جوية مصحوبة بإنخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ورياح نشطة إلى قوية السرعة مع تكاثر السحب وفرصة سقوط أمطار متفرقة، وسنوافيكم بمتابعة الحالة الجوية من خلال نشراتنا القادمة”.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • الإعلام العبري يكشف وقع الصاروخ اليمني على يافا: فشل دفاعات كيان الاحتلال وخسائر كبيرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • الأرصاد تتوقع هطول أمطار غزيرة تسبب سيول كبيرة
  • عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟